> الأسهم الإماراتية: اغلقت الاسهم الاماراتية امس بعد عطلة الاثنين متراجعة وخاصة في دبي التي فقدت اكثر من 1.5% بانخفاض اسعار معظم الاسهم القيادية.
وأرجع محللون هذا التراجع المؤثر بصورة اساسية الى تراجع الاسهم السعودية وكذلك عمليات جني الأرباح وتخلص مضاربين من اسهم في محافظهم للشراء من الاسفل وترقب نتائج الشركات.
وقال حمود الياسي مدير عام الامارات للخدمات المالية ان ترابط الاسهم الاماراتية مع السعودية ادى لمزيد من التراجع بسبب عمليات تبادل مراكز قام بها مستثمرون ينشطون في الدولتين. واشار الى ان هذا التراجع يعتبر طبيعيا لأنه استمرار لهبوط تعاملات بداية الاسبوع يومي السبت والأحد قبل عطلة المولد النبوي يوم الاثنين.
كما ذكر بأن الجميع ينتظر نتائج الشركات وخاصة القيادية منها وابرزها إعمار التي تسري حول نتائجها للربع الأول شائعات وتوقعات كثيرة تؤثر على عمليات الاسواق. وفي ظل توقعات بتأخر اعلان نتائج الشركات القيادية للربع الأول حتى الشهر المقبل اعتبر الياسي ان ارجاء نشر النتائج المالية حتى بداية الشهر المقبل الذي يعد بداية فصل الصيف «لن يكون من مصلحة السوق». وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة امس بنسبة 1.58% ليغلق على مستوى 5822.71 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 190 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.78 مليار درهم من خلال 13067 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 48 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 746 مليون درهم موزعة على 39.93 مليون سهم من خلال 2044 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 355 مليون درهم موزعة على 35.73 مليون سهم من خلال 2468 صفقة. > الأسهم الكويتية: وشهد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ارتفاعا رغم التراجع الحاد الذي اتسم به أمس في بداية التعاملات الصباحية فعند الساعة 9.25 صباحا فقد 112 نقطة ولكنه صحح من وضعه بشكل تدريجي في الساعة 11.41 ظهرا ليفقد 15 نقطة. وبعد ذلك وفي نهاية التداول سجل مؤشر السوق ارتفاعا قدره 73.9 نقطة مع نهاية تعاملات أمس ليستقر عند مستوى 10812 نقطة مقتربا من حاجز 11 ألف نقطة.
> الأسهم البحرينية: وخيب مؤشر الأسهم البحرينية آمال المستثمرين الذين صدموا أمس بانخفاض المؤشر وسط تداولات ضعيفة، حيث كان يتوقع المستثمرون أن تكون الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة البحرينية ان تؤدي إلى عودة ثقة المتداولين للسوق وبالتالي عودة السيولة التي يفقدها السوق البحريني، وأقفل مؤشر الأسهم البحرينية على انخفاض طفيف لم يتجاوز الخمس نقاط، وقاد قطاع الخدمات تداولات يوم أمس التي لم تتجاوز 202 ألف دينار بحريني، وأغلق الموشر على 2156.38 نقطة بتغيير بلغ 0.22%. وكان لافتا أن 95% من تداولات أمس كانت على ثلاث شركات فقط هي: بتلكو وناس والخليج للتعمير.
وتداول المستثمرون يوم أمس في سوق البحرين للأوراق المالية 308.4 الف سهم، و بقيمة إجمالية قدرها 202.2 الف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 62 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع الخدمات والتي بلغت نسبتها %85 من القيمة الإجمالية للتداول.
> الأسهم القطرية: دفعت أرباح بنك قطر الوطني للربع الأول سوق الدوحة للارتفاع خلال جلسة يوم أمس، وقاد قطاع البنوك الارتفاع، الذي كان مصحوبا بزيادة في أحجام التداولات ليربح المؤشر 111.91 نقطة وبنسبة 1.20% مقفلا عند مستوى 9470.15 نقطة، حيث شهدت السوق تداول 8.40 مليون سهم بقيمة 512.68 مليون ريال قطري، وقد بلغت الأرباح الصافية لبنك قطر الوطني 611.5 مليون ريال خلال الربع الأول من هذا العام، وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع البنوك بنسبة 1.71%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.40%، بينما انخفض قطاع التأمين بنسبة 1.43%، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.07%، واحتل سهم الدولي المرتبة الأولى بالارتفاع بواقع 11.5 ريال واقفل عند سعر 259.5 ريال قطري.
> الأسهم المصرية: استحوذ قطاع البنوك على اهتمام المتعاملين في البورصة المصرية امس، فيما تمكن السوق من التماسك في مواجهة انخفاض كان متوقعا قبل بدء جلسة التداول تأثرا بما جرى في البورصة السعودية أول من أمس. وقال حنفي عوض مدير شركة النصر للسمسرة إن المتعاملين كانوا يتوقعون حركة هبوطية بعدما انتابتهم حالة من عدم التفاؤل بسبب التراجع الكبير في الاسهم السعودية أول من أمس، لكن السوق بدا متماسكا إلى حد كبير بفضل اتجاه سهم هيرمس للصعود والذي يعد واحدا من أكثر الأسهم شعبية في البورصة. وواصل سهم «هيرمس» أمس قفزاته السعرية لليوم الرابع على التوالي مسجلا 76.1 جنيه مقابل 74.2 جنيه. وإجمالا تراجع مؤشر هيرمس القياسي نحو نصف نقطة مئوية أمس مسجلا 59723 نقطة، فيما بلغ حجم التداول نحو 996 مليون جنيه.