شركات ملابس إيطالية تعتزم إنشاء مصانع لها في مصر

TT

تدرس مجموعة من الشركات الإيطالية ذات الشهرة العالمية في صناعة الملابس إنشاء مشروع استثماري في مصر بالمشاركة مع شركات مصرية لإنتاج وتسويق الملابس تحت اسم كبريات الشركات الإيطالية في صناعة الموضة وعلى رأسها «مارزوتو» و«زينيا» و«فالنتينو» و«فيراجامو».

وأكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن هناك فرصا كبيرة للاستثمار في قطاع الملابس والمنسوجات المصرية وقال إن الحكومة اتخذت عددا من الإجراءات لزيادة القدرة التنافسية لهذا القطاع وأنه من القطاعات المهيأة للاستفادة القصوى من اتفاقات التجارة الحرة التي عقدتها مصر مع مختلف دول العالم مشيرا الى أن هناك عددا من الشركات العالمية تبحث حاليا إقامة مشروعات بقطاع الملابس والمنسوجات.

جاء ذلك خلال لقاء المهندس رشيد محمد رشيد بوفد يمثل أكبر الشركات الإيطالية ذات الشهرة العالمية العاملة في مجال صناعة الملابس والمنسوجات والذي ضم كلا من جايتانو مارزوتو مدير مجموعة مارزوتو وباولو زيتيا رئيس اتحاد الموضة والمنسوجات الإيطالي ورئيس مجموعة زينيا الإيطالية للملابس والمنسوجات ومايكل نورسا نائب رئيس اتحاد الموضة والمنسوجات الإيطالي ومدير عام مجموعة فالنتينو للأزياء وليوناردو فيراجامو رئيس اتحاد الموضة العالمية الذي يضم أشهر 60 شركة في مجال الموضة في إيطاليا والعالم ورئيس مجموعة فيراجامو للموضة.

وأضاف الوزير أن هناك فرصا كثيرة لإنشاء مشروعات مشتركة بين مصر وإيطاليا خاصة في مجال الملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية وذلك للاستفادة من الخبرة الإيطالية المتميزة في التصميم وصناعة الموضة واستفادة إيطاليا من السوق المصرية الكبيرة والموقع الجغرافي المتميز لمصر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يؤهلها أن تكون بوابة لعبور المنتجات الإيطالية لأسواق هذه المنطقة.

وأكد ممثلو الشركات الإيطالية أن مصر تعتبر موقعا مثاليا للاستثمارات الإيطالية في مجال الملابس الجاهزة حيث تعتبر أكبر سوق في المنطقة ويزورها الملايين من السائحين العرب والأجانب كل عام كما أن القوة الشرائية للمواطن المصري جيدة.

وأوضح الدكتور علاء عرفة أحد كبار المستثمرين المصريين في مجال الملابس والمنسوجات أنه عرض على الجانب الإيطالي إنشاء مشروع مشترك إيطالي مصري مشترك في القاهرة أو الإسكندرية لتسويق منتجات الملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية المصنعة في مصر باستثمارات مصرية إيطالية.

ومن ناحية أخرى بحث المهندس رشيد محمد رشيد مع الدكتور لويز ايرتستو وزير العلاقات الخارجية المكسيكي سبل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والمكسيك وسبل فتح اسواق جديدة للصادرات المصرية إلى دول أميركا اللاتينية من خلال توثيق العلاقات بين مجتمعات الأعمال وبحث تأسيس مجلس أعمال مشترك بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المكسيكية إلى مصر.

كما تناولت المباحثات التطورات الحالية في مفاوضات جولة الدوحة بمنظمة التجارة العالمية والتنسيق بين مصر والمكسيك للانتهاء من هذه المفاوضات وفقا للتوقيتات الزمنية التي حددها إعلان هونغ كونغ في ديسمبر (كانون الاول) الماضي خاصة أن مصر والمكسيك من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والتي تلعب دورا بارزا في المفاوضات الخاصة بالسلع الزراعية.

واتفق الجانبان على أن يزور مصر وفد من رجال الأعمال المكسيكيين خلال الفترة من 5 الى 8 يونيو (حزيران) المقبل يضم رجال أعمال في قطاعات المنتجات الغذائية والآلات والمعدات والمنتجات الدوائية وذلك لإجراء مقابلات مع نظرائهم من رجال الأعمال المصريين لبحث سبل الاستثمار في مصر.