مؤشر الأسهم السعودية يقلص خسائره ويستعيد 421 نقطة في آخر دقيقتين

السوق يقف على مفترق الطرق والخبراء يرشحون عودته للصعود

TT

واصلت سوق الأسهم السعودية أمس، انزلاقها القوي نحو القاع لتسجل أسعار معظم الشركات النسبة القصوى للتراجع المسموح به يوميا، ليفقد المؤشر العام «تاسي» 968.30 نقطة أو ما يعادل 6.01 في المائة هبوطا إلى 15130.76 نقطة. وكان المؤشر ارتد من منطقة الـ14 ألف نقطة، بعد أن وصل قبل الإغلاق إلى مستوى 14662 نقطة خلال جلسة المساء. حيث كسب في آخر دقيقتين 421 نقطة. وحسب معطيات نهاية تعاملات السوق أمس، تم تداول 62.7 مليون سهم، بقيمة 13 مليار ريال، إثر تنفيذ 231.3 ألف صفقة.

وجاء تراجع السوق، الذي جاء بفعل فقر سيولة الشراء أمام عروض البيع الهائلة، ليشمل الهبوط أسهم كافة الشركات المدرجة باستثناء أسهم مجموعة سامبا المالية، والبنك السعودي الفرنسي، وكلاهما من قطاع البنوك، فيما تراجعت أسعار أسهم بقية الشركات في مختلف القطاعات، بنسب أغلبها عند أقصى حدود التذبذب السلبي.

في المقابل، فإن تراجع السوق اليوم، سيعني فنيا ضرورة امتحان نقاط دعم عند مستويات 14600 نقطة، و14100 نقطة، و13700 نقطة على التوالي، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخيرة هي الأكثر قوة بين بقية نقاط الدعم التي يأمل المتعاملون توقف الهبوط عندها. لكن في حال كسر المؤشر دعم بولينجر الجديد وهو 14595 نقطة، فإن ذلك يعني طول مدة البقاء في القاع، وهو أخطر ما تتخوف منه السوق في كل الأحوال، فيما إذا ارتد منها المؤشر، فإن ذلك يعني أن الوضع تحت سيطرة قوى موجودة فعلا، وأن التراجع الحاد مفتعل ولا بد من البحث رسميا عن فاعليه. وكشفت تعاملات السوق أمس، نقص حاد في كميات السيولة، ما يعني بالتالي خروج محافظ كبرى من السوق، غير أن المحفزات الحقيقية التي تمتلكها السوق، ستكون أبرز مسببات عودة السيولة الغائبة.

يشار إلى أن أسعار البترول الصاعدة مرشحة لبلوغ 80 دولارا للبرميل قبل نهاية العام الحالي، على أن تتجاوب سوق المال إيجابا مع ارتفاع أسعار البترول، إذا تحقق شرط واحد، وهو تأكيد كسر حاجز الـ70 دولارا للبرميل خلال الفترة المقبلة.

* السمان: المؤشر وصل نقطة الصعود الإجباري

* في هذه الأثناء أوضح لـ«الشرق الأوسط»، الدكتور أيمن السمان وهو خبير اقتصادي يجيد قراءة المؤشرات الفنية لسوق المال، أن المؤشر العام وصل أمس إلى نقطة الصعود الإجباري، بعد التراجع الحاد الذي تعرض لها خلال اليومين الماضيين. وبين السمان أنه على الرغم من شدة النزول، إلا أن إقفال السوق أمس، يؤكد البقاء في القناة الصاعدة التي بلغ المؤشر أمس حدها الأدنى، موضحا أن ذلك يمكن أن يكون أهم مؤشر فني ينبئ بصعود السوق اليوم. وذهب إلى أن من المهم جدا لعودة السوق نحو مسار الصعود خلال الفترة المقبلة، يتمثل في ضرورة عدم إقفال المؤشر على اللون الأحمر، حتى وإن تراجع خلال التداولات إلى مستويات أدنى من التي توقف عندها أمس.

* أبو داهش: ما يحدث يدل على غياب صانع السوق

* في هذه الأثناء قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الوهاب أبو داهش إن ما يحدث في السوق الآن، يدل دلالة واضحة على غياب الصانع الحقيقي للسوق، لا سيما ان الأسعار الآن مغرية جدا للشراء، إضافة إلى أن السوق السعودية تعتبر الآن سوقا استثماريا من الدرجة الأولى.

وشدد في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أن كل المعطيات التي تعيشها السوق لا تعكس حاله، وما يحصل الآن هو خوف وهلع من المضاربين، والذين يضرون بالسوق أيما ضرر.

وأوضح أبو داهش أن الأحداث الدراماتيكية التي تعيشها السوق، لا يمكن لأحد أن يفسرها بسهولة، خصوصا ان غالبية المتعاملين لا يستطيعون أن يتعاملوا كما ما ينبغي مع السوق السعودي، بوجود هذه الفرص الهائلة للاستثمار، مشددا على أن ما يحصل، لا يمكن وصفه بجني الأرباح وما يحدث عمليات بيع جماعية عشوائية.

وقال إن المتمعن في السوق السعودية، يجد انه الأفضل عالميا من حيث العائد على السهم والذي يصل إلى 23 في المائة، بينما المتوسط العالمي بحدود 15 في المائة، في حين تساءل الخبير عن تجاهل المتداولين الأرباح الكبيرة وغير المتوقعة التي أعلنتها الشركات المساهمة للربع الأول.

* الجوهر: هناك 3 أساب لانهيار السوق

* من جانبه يعزى الاقتصادي خالد الجوهر في حديث لـ«الشرق الاوسط»، ما يحدث في سوق الأسهم السعودية لثلاثة عناصر، لعل أبرزها إدارة الرقابة في هيئة السوق المالية والتي تركت الحبل على الغارب، بحيث أنها كما هي مسؤولة عن اكتشاف المتلاعبين بالأسعار، فهي مسؤولة أيضا عن عمليات البيع غير الطبيعة في بعض المحافظ.

وشدد الجوهر على أن المعضلة التي يعانيها السوق الآن هي عمليات البيع بسعر السوق التي أضرت كثيرا بالمكتسبات، إضافة إلى انعدام الثقة الحاصل وهو الأمر الذي الحق بالغ الأثر في المؤشر. وأبان الجوهر أن العنصر الثاني الذي سبب «انهيار» الأمس هي الصناديق الاستثمارية في البنوك السعودية، والذي تحول نشاطها من نشاط استثماري إلى مضاربات لا تعكس عملها الحقيقي، بحيث صارت تهتم بتوفير اكبر قدر من السيولة إلى عملائها، وهذا أمر غير مقبول وغير منطقي إطلاقا.

وحدد الجوهر العنصر الثالث، والذي تفتقده السوق وهو تنمية لغة الحوار بين الخبراء الاقتصاديين والمهتمين بالشأن الاقتصادي مع هيئة السوق المالية، وذلك للتنمية الشراكة الاستراتيجية بدلا من القرارات الارتجالية التي ينفرد بها البعض، مضيفا أن على القائمين بالسوق تقبل الآراء الأخرى بحيث يكونون أكثر مساهمة في اللائحة التنفيذية.

وذكر الجوهر بأن وضع السوق يعد غير طبيعي، حيث خسر جميع المكاسب التي حققها عقب أحداث شهر مارس (آذار) الماضي بغمضة عين ولا بد على المسؤولين أن يتداركوا الأمر، لأن ذلك يعكس صورة سلبية عن الاقتصاد السعودي.

* الجفري: السيولة أكبر من حجم السوق

* وعلى الطرف الآخر يرى الدكتور ياسين الجفري وهو خبير اقتصادي بارز، أن من أهم أسباب نزول السوق ارتفاع حجم السيولة، مقابلة ثبات حجم السوق التي تعاني من ضحالة عمقها، مشددا على ضرورة تطوير السوق والأنظمة.

وذهب إلى أن العملية في النهاية «هي عملية إدارة سيولة تضخ في السوق وتغادره في توقيت مبرمج»، فيما انتقد بشدة عدم توفر بيانات كافية يمكن للمحللين قراءتها خاصة البيانات الخاصة بالانهيار القوي الذي تعرضت له السوق منذ الخامس والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، واستمر أسابيع طويلة، مشيرة إلى أن بيانات الانهيار غير متاحة إلا لعدد محدود.

* السويد: المؤشر سيواصل الهبوط

* وعن الرؤية الفنية لوضعية المؤشر العام، قال محمد السويد وهو محلل مالي إن المؤشر سيواصل هبوطه كما هو متوقع، بعد أن شارف على الانتهاء من تكوين قمته الهابطة على المدى المتوسط. ولفت السويد إلى اعتقاده أن المؤشر ما زال مرشحا للهبوط، خاصة أنه لم يستطع تحقيق أرقام أكبر من 16790 نقطة، وتجاوز مقاومة قاعه الهابط السابق بقيمة 17049 نقطة، مشيرا إلى أنه يفضل متابعة المؤشر بشكل جيد، حيث لا زال ارتداده يعتبر قمة هابطة جديدة خلال أمس فقط.

* أبو داهش: ما يحدث يدل على غياب صانع السوق

* في هذه الأثناء قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الوهاب أبو داهش إن ما يحدث في السوق الآن، يدل دلالة واضحة على غياب الصانع الحقيقي للسوق، لا سيما ان الأسعار الآن مغرية جدا للشراء، إضافة إلى أن السوق السعودية تعتبر الآن سوقا استثماريا من الدرجة الأولى.

وشدد في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أن كل المعطيات التي تعيشها السوق لا تعكس حاله، وما يحصل الآن هو خوف وهلع من المضاربين، والذين يضرون بالسوق أيما ضرر.

وأوضح أبو داهش أن الأحداث الدراماتيكية التي تعيشها السوق، لا يمكن لأحد أن يفسرها بسهولة، خصوصا ان غالبية المتعاملين لا يستطيعون أن يتعاملوا كما ما ينبغي مع السوق السعودي، بوجود هذه الفرص الهائلة للاستثمار، مشددا على أن ما يحصل، لا يمكن وصفه بجني الأرباح وما يحدث عمليات بيع جماعية عشوائية.

وقال إن المتمعن في السوق السعودية، يجد انه الأفضل عالميا من حيث العائد على السهم والذي يصل إلى 23 في المائة، بينما المتوسط العالمي بحدود 15 في المائة، في حين تساءل الخبير عن تجاهل المتداولين الأرباح الكبيرة وغير المتوقعة التي أعلنتها الشركات المساهمة للربع الأول.

* الجوهر: هناك 3 أساب لانهيار السوق

* من جانبه يعزى الاقتصادي خالد الجوهر في حديث لـ«الشرق الاوسط»، ما يحدث في سوق الأسهم السعودية لثلاثة عناصر، لعل أبرزها إدارة الرقابة في هيئة السوق المالية والتي تركت الحبل على الغارب، بحيث أنها كما هي مسؤولة عن اكتشاف المتلاعبين بالأسعار، فهي مسؤولة أيضا عن عمليات البيع غير الطبيعة في بعض المحافظ.

وشدد الجوهر على أن المعضلة التي يعانيها السوق الآن هي عمليات البيع بسعر السوق التي أضرت كثيرا بالمكتسبات، إضافة إلى انعدام الثقة الحاصل وهو الأمر الذي الحق بالغ الأثر في المؤشر. وأبان الجوهر أن العنصر الثاني الذي سبب «انهيار» الأمس هي الصناديق الاستثمارية في البنوك السعودية، والذي تحول نشاطها من نشاط استثماري إلى مضاربات لا تعكس عملها الحقيقي، بحيث صارت تهتم بتوفير اكبر قدر من السيولة إلى عملائها، وهذا أمر غير مقبول وغير منطقي إطلاقا.

وحدد الجوهر العنصر الثالث، والذي تفتقده السوق وهو تنمية لغة الحوار بين الخبراء الاقتصاديين والمهتمين بالشأن الاقتصادي مع هيئة السوق المالية، وذلك للتنمية الشراكة الاستراتيجية بدلا من القرارات الارتجالية التي ينفرد بها البعض، مضيفا أن على القائمين بالسوق تقبل الآراء الأخرى بحيث يكونون أكثر مساهمة في اللائحة التنفيذية.

وذكر الجوهر بأن وضع السوق يعد غير طبيعي، حيث خسر جميع المكاسب التي حققها عقب أحداث شهر مارس (آذار) الماضي بغمضة عين ولا بد على المسؤولين أن يتداركوا الأمر، لأن ذلك يعكس صورة سلبية عن الاقتصاد السعودي.

* الجفري: السيولة أكبر من حجم السوق

* وعلى الطرف الآخر يرى الدكتور ياسين الجفري وهو خبير اقتصادي بارز، أن من أهم أسباب نزول السوق ارتفاع حجم السيولة، مقابلة ثبات حجم السوق التي تعاني من ضحالة عمقها، مشددا على ضرورة تطوير السوق والأنظمة.

وذهب إلى أن العملية في النهاية «هي عملية إدارة سيولة تضخ في السوق وتغادره في توقيت مبرمج»، فيما انتقد بشدة عدم توفر بيانات كافية يمكن للمحللين قراءتها خاصة البيانات الخاصة بالانهيار القوي الذي تعرضت له السوق منذ الخامس والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، واستمر أسابيع طويلة، مشيرة إلى أن بيانات الانهيار غير متاحة إلا لعدد محدود.

* السويد: المؤشر سيواصل الهبوط

* وعن الرؤية الفنية لوضعية المؤشر العام، قال محمد السويد وهو محلل مالي إن المؤشر سيواصل هبوطه كما هو متوقع، بعد أن شارف على الانتهاء من تكوين قمته الهابطة على المدى المتوسط. ولفت السويد إلى اعتقاده أن المؤشر ما زال مرشحا للهبوط، خاصة أنه لم يستطع تحقيق أرقام أكبر من 16790 نقطة، وتجاوز مقاومة قاعه الهابط السابق بقيمة 17049 نقطة، مشيرا إلى أنه يفضل متابعة المؤشر بشكل جيد، حيث لا زال ارتداده يعتبر قمة هابطة جديدة خلال أمس فقط.

* أبو داهش: ما يحدث يدل على غياب صانع السوق

* في هذه الأثناء قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الوهاب أبو داهش إن ما يحدث في السوق الآن، يدل دلالة واضحة على غياب الصانع الحقيقي للسوق، لا سيما ان الأسعار الآن مغرية جدا للشراء، إضافة إلى أن السوق السعودية تعتبر الآن سوقا استثماريا من الدرجة الأولى.

وشدد في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أن كل المعطيات التي تعيشها السوق لا تعكس حاله، وما يحصل الآن هو خوف وهلع من المضاربين، والذين يضرون بالسوق أيما ضرر.

وأوضح أبو داهش أن الأحداث الدراماتيكية التي تعيشها السوق، لا يمكن لأحد أن يفسرها بسهولة، خصوصا ان غالبية المتعاملين لا يستطيعون أن يتعاملوا كما ما ينبغي مع السوق السعودي، بوجود هذه الفرص الهائلة للاستثمار، مشددا على أن ما يحصل، لا يمكن وصفه بجني الأرباح وما يحدث عمليات بيع جماعية عشوائية.

وقال إن المتمعن في السوق السعودية، يجد انه الأفضل عالميا من حيث العائد على السهم والذي يصل إلى 23 في المائة، بينما المتوسط العالمي بحدود 15 في المائة، في حين تساءل الخبير عن تجاهل المتداولين الأرباح الكبيرة وغير المتوقعة التي أعلنتها الشركات المساهمة للربع الأول.

* الجوهر: هناك 3 أساب لانهيار السوق

* من جانبه يعزى الاقتصادي خالد الجوهر في حديث لـ«الشرق الاوسط»، ما يحدث في سوق الأسهم السعودية لثلاثة عناصر، لعل أبرزها إدارة الرقابة في هيئة السوق المالية والتي تركت الحبل على الغارب، بحيث أنها كما هي مسؤولة عن اكتشاف المتلاعبين بالأسعار، فهي مسؤولة أيضا عن عمليات البيع غير الطبيعة في بعض المحافظ.

وشدد الجوهر على أن المعضلة التي يعانيها السوق الآن هي عمليات البيع بسعر السوق التي أضرت كثيرا بالمكتسبات، إضافة إلى انعدام الثقة الحاصل وهو الأمر الذي الحق بالغ الأثر في المؤشر. وأبان الجوهر أن العنصر الثاني الذي سبب «انهيار» الأمس هي الصناديق الاستثمارية في البنوك السعودية، والذي تحول نشاطها من نشاط استثماري إلى مضاربات لا تعكس عملها الحقيقي، بحيث صارت تهتم بتوفير اكبر قدر من السيولة إلى عملائها، وهذا أمر غير مقبول وغير منطقي إطلاقا.

وحدد الجوهر العنصر الثالث، والذي تفتقده السوق وهو تنمية لغة الحوار بين الخبراء الاقتصاديين والمهتمين بالشأن الاقتصادي مع هيئة السوق المالية، وذلك للتنمية الشراكة الاستراتيجية بدلا من القرارات الارتجالية التي ينفرد بها البعض، مضيفا أن على القائمين بالسوق تقبل الآراء الأخرى بحيث يكونون أكثر مساهمة في اللائحة التنفيذية.

وذكر الجوهر بأن وضع السوق يعد غير طبيعي، حيث خسر جميع المكاسب التي حققها عقب أحداث شهر مارس (آذار) الماضي بغمضة عين ولا بد على المسؤولين أن يتداركوا الأمر، لأن ذلك يعكس صورة سلبية عن الاقتصاد السعودي.

* الجفري: السيولة أكبر من حجم السوق

* وعلى الطرف الآخر يرى الدكتور ياسين الجفري وهو خبير اقتصادي بارز، أن من أهم أسباب نزول السوق ارتفاع حجم السيولة، مقابلة ثبات حجم السوق التي تعاني من ضحالة عمقها، مشددا على ضرورة تطوير السوق والأنظمة.

وذهب إلى أن العملية في النهاية «هي عملية إدارة سيولة تضخ في السوق وتغادره في توقيت مبرمج»، فيما انتقد بشدة عدم توفر بيانات كافية يمكن للمحللين قراءتها خاصة البيانات الخاصة بالانهيار القوي الذي تعرضت له السوق منذ الخامس والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، واستمر أسابيع طويلة، مشيرة إلى أن بيانات الانهيار غير متاحة إلا لعدد محدود.

* السويد: المؤشر سيواصل الهبوط

* وعن الرؤية الفنية لوضعية المؤشر العام، قال محمد السويد وهو محلل مالي إن المؤشر سيواصل هبوطه كما هو متوقع، بعد أن شارف على الانتهاء من تكوين قمته الهابطة على المدى المتوسط. ولفت السويد إلى اعتقاده أن المؤشر ما زال مرشحا للهبوط، خاصة أنه لم يستطع تحقيق أرقام أكبر من 16790 نقطة، وتجاوز مقاومة قاعه الهابط السابق بقيمة 17049 نقطة، مشيرا إلى أنه يفضل متابعة المؤشر بشكل جيد، حيث لا زال ارتداده يعتبر قمة هابطة جديدة خلال أمس فقط.