مصرف الراجحي يوقع اتفاق تمويل بالمرابحة بقيمة 500 مليون دولار

شاركت فيه مجموعة بنوك خليجية وعربية ودولية

TT

أبرم مصرف الراجحي، مساء أول من أمس، في مملكة البحرين اتفاق الدخول في عملية تمويل بصيغة المرابحة يحصل المصرف بموجبها على تمويل قدره 500 مليون دولار (1.875 مليار ريال ) من مجموعة من المصارف والمؤسسات المالية الخليجية والعربية والعالمية. ووقع الاتفاق مع مسؤولي وممثلي المصارف المشاركة، عبد الله السليمان الراجحي، الرئيس التنفيذي للمصرف، بحضور عدد من المسؤولين ومديري الإدارات في المصرف. وقال عبد الله الراجحي، الرئيس التنفيذي، عقب توقيعه الاتفاقية، ان هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المصرف على تنويع مصادره التمويلية لتعزيز وتوسيع نشاطه التمويلي في السوق المحلية، إضافة إلى تطوير علاقاته الحالية والمستقبلية مع المصارف والمؤسسات المالية في الخليج والعالم العربي وبقية أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تعتبر العملية الأولى التي يقوم بها مصرف الراجحي للتمويل من السوق العالمية وضمت قائمة المصارف التي رتبت عملية التمويل بالمرابحة: بنك الخليج الدولي ـ شركة مساهمة بحرينية ـ، البنك العربي بي أل سي (البحرين)، بنك كاليون (فرنسا)، بنك ماليان بيرهاد (ماليزيا)، وست أل. بي. إيه. جي (ألمانيا)، استاندرد شارنر بانك (المملكة المتحدة)، ومصارف ومؤسسات مالية أخرى.

ولفت الراجحي إلى أن المصرف يتطلع في المستقبل لتوقيع المزيد من العمليات والصفقات لتحقيق مصلحته ومصلحة العملاء الكرام، مقدما شكر وتقدير مجلس إدارة مصرف الراجحي إلى المصارف والمؤسسات المالية التي شاركت في اتفاق المرابحة. ويعتبر مصرف الراجحي أكبر مصرف إسلامي في العالم وهو صاحب القيمة السوقية الأعلى بين المصارف العربية ومصارف الشرق الأوسط. كما وضعته التصنيفات الدولية في المرتبة الـ 79 بين جميع شركات العالم بجميع قطاعاتها لجهة القيمة السوقية.

ويتمتع المصرف بملاءة مالية قوية، ويحقق نتائج مالية متنامية حققت أفضل العوائد للمساهمين إذ رفع رأسماله مرتين خلال سنة واحدة وصولا إلى 6.750 مليار ريال، كما أنه أول مصرف سعودي يوزع أرباحا ربع سنوية على المساهمين بدءا من العام الماضي 2005.

وحقق المصرف أرباحا صافية خلال الربع الأول من السنة الجارية 2006 بلغت 1.754 مليار ريال، مقابل 935.6 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي 2005، بنسبة زيادة بلغت 87.5 في المائة.