عمليات مكثفة على أسهم قيادية في دبي تدفع المؤشر للصعود

البورصة الكويتية تمر بمرحلة تصحيح والأسهم الأردنية تتخلى عن حاجز نفسي جديد

TT

> الأسهم الإماراتية: صعدت اسهم دبي امس اقل من نقطة مئوية واحدة عند الاغلاق، بعد تداولات مكثفة على اسهم قيادية ادت الى ارتفاع اسعارها بحدود ضيقة، الا ان المؤشر القياسي اغلق مرتفعا 0.76% عند 44.67 نقطة.

وشهد سهما املاك وإعمار، وهما من اكثر الاسهم جاذبية لدى المستثمرين تداولات واسعة، وأغلق املاك مرتفعا 4.23% الى 9.10 درهم، كما اغلق اعمار مرتفعا 1.2% الى 16.45 درهم بعد خسارته 5.5% في تداولات اول من امس.

وفي ابوظبي اغلق المؤشر القياسي للسوق 0.99 منخفضا بنسبة 0.99% عند 4143.08 نقطة، وحقق قطاع الفنادق اكبر هبوط بنسبة 8.5%، تبعه قطاع المصارف متراجعا 1.08%. وارتفعت في ابوظبي اسهم 19 شركة، الا ان 20 شركة أخرى اغلقت على هبوط مع تداول نحو 30 مليون سهم بقيمة 145.7 مليون درهم. وتوقع محللون ان يتابع السوق مسيرته المتعرجة بقية ايام الاسبوع، خاصة مع احتدام نشاط المضاربات واستمرار الأجواء النفسية غير المؤاتية، بسبب خيبة أمل بعض المستثمرين بنتائج شركة اعمار الربعية. واعتبر مراقبون ان الاجواء المشحونة وعدم الثقة ستظل سائدة في الاسواق الاماراتية، فيما يترقب مستثمرون طرح شركة الاتصالات الثانية في بورصة دبي مطلع الاسبوع المقبل، على أمل ان يؤدي ذلك الى تنشيط السوق وانعاشه. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي، الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.04%، ليغلق على مستوى 5.437.03 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 200 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.82 مليار درهم، من خلال 13.555 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.56%، تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.55%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.33%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.76%.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 34 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 626.3 مليون درهم موزعة على 38.12 مليون سهم من خلال 2.109 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 563 مليون درهم موزعة على 61.90 مليون سهم من خلال 4.113 صفقة. وحقق سهم «أمان للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 60.35 درهم مرتفعا بنسبة 14.30%. وسجل سهم «أبو ظبي للفنادق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.45 درهم، مسجلا خسارة بنسبة 9.33%. ومن جهة أخرى اعلن في ابوظبي امس، عن ترخيص خمس شركات وساطة اسهما جديدة للعمل كشركات وساطة في أسواق الأوراق المالية المحلية، وبذلك يصبح عدد شركات الوساطة المرخصة 71 شركة. > الأسهم الكويتية: بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أول من أمس في معدله، التي بلغت 338 نقطة عند الإقفال، صحح المؤشر من وضعه بشكل ملحوظ، حيث ارتفع أمس الى 131 نقطة ليستقر عند مستوى 10584.7 نقطة. وبما أن المتداولين يميلون إلى انتقاء الأسهم الممتازة، التي تعكس نشاطها التشغيلي في الشركات، فقد علق المراقبون بأن سوق الكويت للأوراق المالية يمر في مرحلة تصحيح طبيعية ومهمة، وتمكنت السوق من انهاء جلسة يوم امس بارتفاع بعد موجة من التذبذبات القوية التي سادت التداولات خلال الجلسة والجلسات السابقة، لتصحب هذا الارتفاع زيادة في حجم التداولات، حيث ربح المؤشر بواقع 131.20 نقطة، وبنسبة 1.26% مقفلا عند مستوى 10548.70 نقطة، بعد ان قام المستثمرون بتداول 200.6 مليون سهم بقيمة 97.8 مليون دينار كويتي، تم تنفيذها من خلال 9030 صفقة، وعلى الصعيد القطاعي كان قطاع الخدمات هو الاكثر ارتفاعا بنسبة 1.63%، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.47%، ثم قطاع العقارات بنسبة 1.32%، بينما اقفل قطاع الصناديق الاستثمارية عند مستواه السابق، واحتل سهم نبراس المرتبة الاولى بالارتفاع بنسبة 8% وبسعر 0.270 دينار كويتي، تلاه سهم عقاري بنسبة 7.84%، مقفلا عند سعر 0.550 دينار كويتي. في المقابل سجل سهم المعامل اعلى نسبة انخفاض بواقع 6.09% واقفل عند سعر 0.385 دينار كويتي، تلاه سهم تعميرك بنسبة 5.88% واستقر عند سعر 0.160 دينار كويتي، وقد احتل سهم الصفوة المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 17.96 مليون سهم، مستقرا عند سعر 0.114 دينار كويتي، تلاه سهم المجموعة الدولية بتداول 12.8 مليون سهم بعد ارتفاعه الى سعر 0.630 دينار كويتي. وعلى صعيد الاسهم الاماراتية المتداولة في السوق الكويتية، فقد ارتفع سهم شعاع الى سعر 0.650 دينار كويتي بعد تداول 15 الف سهم، وارتفع سهم اسمنت الفجيرة الى سعر 0.400 دينار كويتي بعد تداول 5.39 مليون سهم بقيمة 2.15 مليون دينار كويتي.

وعلى صعيد الاسهم الاجنبية الاخرى سجل سهم تمويل خليج ارتفاعا الى سعر 0.830 دينار كويتي بعد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 1.19 مليون دينار، وصعد سعر سهم خليج متحد الى 0.234 دينار كويتي بعد تداول 2.32 مليون سهم بقيمة 540.6 الف دينار.

> الأسهم القطرية: استمر تألق سوق الدوحة للأوراق المالية، مع اعلان المزيد من الشركات عن تحقيقها ارباحا فاقت ما تحقق خلال نفس الفترة من العام الماضي، لتواصل كل القطاعات ارتفاعها بقيادة البنوك، حيث انتهت جلسة يوم امس، بارتفاع المؤشر بواقع 238.86 نقطة، وبنسبة 2.48% مقفلا عند مستوى 9878.10 نقطة، حيث شهد السوق تداول 10.29 مليون سهم بقيمة 721.6 مليون ريال قطري، وقد تمكنت أسهم 21 شركة من الارتفاع، بينما انخفضت أسهم 11 شركة، ومن بين الشركات التي أعلنت عن نتائجها كان البنك الأهلي، الذي اعلن عن النتائج المالية للربع الأول من عام ‏‏2006، محققا صافي الأرباح ‏وقدره 49.73‏ مليون ‏‏‏ريال، ‏مقابل 26.38 مليون ريال للربع ‏الأول من عام ‏‏2005، بينما تراجعت ارباح صناعات قطـر للربع الأول من عام ‏‏2006، الذي بلغ 713.20‏ مليون ‏‏ريال مقارنة مع 791.36 مليون ريال قطري للربع ‏الأول من ‏‏عام ‏‏2005 > الأسهم العمانية: استمر السوق العماني الانخفاض يوم امس بقيادة قطاع الخدمات بواقع 0.64%، ليستقر المؤشر عند مستوى 5203.73 نقطة، بعد تداول 1.82 مليون سهم بقيمة 2.07 مليون ريال عماني، تم تنفيذها من خلال 1006 صفقات، وقد ارتفعت اسعار اسهم 9 شركات مقابل انخفاض اسعار اسهم 23 شركة، حيث تصدر الارتفاع سهم عمان والامارات القابضة، الذي اعلنت شركته تحقيقها صافـي أربـاح خلال عام 2005 بلغ 12.6 مليـون ريـال عمانـي مقارنـة بصافـي أربـاح 7.7 مليـون ريال عماني في عـام 2004، وقد ارتفع السهم بنسبة 4.72% عندما اقفل عند سعر 3.351 ريال عماني تلاه سهم خدمات الطيران بنسبة 4% وصولا الى سعر 1.560 ريال عماني، في المقابل سجل سهم مسقط للتمويل اعلى نسبة انخفاض بواقع 6.30%، حيث اقفل عند سعر 0.253 ريال عماني، تلاه سهم النهضة للخدمات بنسبة 5.45% واستقر عند سعر 0.520 ريال عماني، وقد استحوذ سهم عمانتل على المركز الاول بكمية التداول وقيمتها بواقع 473.7 ألف سهم وبقيمة 385.3 الف ريال، بعد ان استقر عند سعر 1.280 ريال عماني، واحتل سهم ريسوت للاسمنت المركز الثاني بحجم التداول بواقع 225.8 ألف سهم متراجعا الى سعر 1.097 ريال عماني. > الأسهم الأردنية: رفعت عمليات بيع مكثفة أمس حجم التداول في بورصة عمان الى 82.8 مليون دينار بعد تداول 23.2 مليون سهم معظمها صغيرة، مما شكل ضغطا على المؤشر القياسي العام للاسعار، الذي تخلى عن حاجز نفسي جديد، بانخفاض نسبته 1.39 في المائة، وهوى الى مستوى 6849 نقطة، بعد ان انخفض عن حاجز 7 آلاف نقطة الخميس الماضي.

وقال وسطاء في السوق، إن المؤشر يتعرض لضغوط عمليات بيع تصاحبها خيبة أمل في ما يتعلق بنتائج الشركات للربع الأول من العام الحالي، إضافة الى مخاطر يقوم بها متعاملون من خلال عمليات عرض مكثفة تهدف لجني ارباح.

وقلل الوسيط اسعد الديسي من مخاوف حركة تصحيحية حادة، معتبرا اتجاهات السوق طبيعية وتسير حسب عمليات العرض والطلب. وتشير الارقام الرسمية الصادرة عن السوق الى ان خسائر البورصة الاردنية ما زالت 15 في المائة منذ بداية العام الحالي، على الرغم من ارتفاع حجم التداال الاجمالي بشكل ملحوظ، الذي بلغ حتى امس4.1 مليار دينار (5.8 مليار دولار) مقارنة بـ2.8 مليار دينار (4 مليارات دولار) لنفس الفترة من العام الماضي. وكان الأكثر خسارة قطاع البنوك الذي هوى مؤشره اكثر من 18 في المائة منذ بداية العام الحالي، متجاهلا النتائج الايجابية التي حققتها المؤسسات المصرفية نهاية العام الماضي، وفي الربع الاول من العام الحالي. وانتقد الوسيط خالد العمد قيام عدد من البنوك بإدارة محافظ استثمارية واظهار ارباح قياسية نتيجة المتاجرة بالاسهم، مؤكدا ان ذلك سينعكس سلبا على اعمالها على المدى البعيد. ومنذ بداية العام الحالي تراجعت القيمة السوقية بشكل ملموس وبنسبة 8.5 في المائة وبلغت 24.4 مليار دينار (34.5 مليار دولار).

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 128 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 42 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و67 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

> الاسهم المصرية: تزايدت حدة المخاوف بين المتعاملين في البورصة المصرية أمس من وقوع ضربة جديدة تدفع الأسهم نحو مزيد من الانخفاض وسط تزايد في الإقبال على البيع واختفاء نسبي للقوى الشرائية. وسار السوق أمس بشكل عرضي وتحركت الأسهم في نطاقات سعرية ضيقة، وان كانت قد سجلت أقل أسعار عند نهاية التعاملات ما زاد من عمق مخاوف المتعاملين، وكانت المحصلة ارتفاعا طفيفا في مؤشر هيرمس القياسي نحو 0.04 في المائة وسجل 55831 نقطة، وهو مستوى وصفه حسام حلمي رئيس قسم التحليل الفني بشركة بايونيرز بأنه أهم نقطة دعم للسوق وأخطرها.

ورجح حلمي أن يدور السوق لعدة أيام حول هذا المستوى قبل أن يختار له طريقا إما الصعود أو مواصلة الهبوط إلى نقطة دعم جديدة. ووصف الوسيط طارق جنة السوق أمس بأنه سوق السهم الواحد، إذ سيطر سهم «هيرمس» على اهتمام المتعاملين، وسار السوق خلفه هبوطا وصعودا. وتراجع هيرمس أمس 1.3 جنيه إلى 63.1 جنيه، فيما زاد «آموك» نحو 0.6 جنيه بدعم من إعلان طرح حصة مسيطرة في الشركة للبيع.

وتراجعت الأسهم القائدة ذات الوزن النسبي في المؤشر بشكل طفيف، وأبرزها أوراسكوم تليكوم التي انخفضت جنيهين إلى 291 جنيها، وأوارسكوم للإنشاء جنيه واحد إلى 230 جنيها.