سوق الإمارات تغلق منخفضة 2.2% وتزايد ضغوط البنوك على المقترضين لتسييل الأسهم المرهونة

سهم البنك العربي يعوض خسائر البورصة الأردنية

TT

القاهرة: صلاح صبح الكويت: «الشرق الأوسط» > الأسهم الاماراتية: واصلت الاسهم الاماراتية امس هبوطها المستمر حيث خسر المؤشر القياسي لسوق دبي المالي 1.5% بنهاية التعاملات بينما كانت الضغوط اشد على بورصة ابوظبي التي اغلق مؤشرها القياسي منخفضا 3.3% متأثرا بانخفاض سهم شركة اتصالات الذي خسر 0.60% من قيمته.

ومع تدني الاسعار يوما بعد يوم يتعرض صغار المساهمين الى مزيد من الضغوط من البنوك التي اقرضتهم بهوامش عالية لقاء رهن الاسهم لدى هذه البنوك.

وقال محللون ان هبوط الاسعار يزيد من هذه الضغوط مما يضطر البعض الى البيع بخسارة لتسديد الاستحقاقات او ما يسمى باستدعاء الهامش أي قيام بنك ما ببيع اسهم مرهونة اذا وصل السعر الى مستوى معين يهدد بإلحاق خسارة بحقوق البنك المقرض.

وقال وليد الشهابي كبير المحللين في البنك الاستثماري شعاع كابيتال «هذه الضغوط قائمة في جميع الاسواق في مراحل الهبوط، فكلما استمر استدعاء الهامش زاد البيع وهكذا ضمن دائرة مغلقة».

ورغم ان التشاؤم هو المسيطر حاليا على السوق لدرجة ان بعض المحللين يتوقعون نزول مؤشر سوق دبي الى ما دون 600 نقطة، الا ان الشهابي يعتبر ان فرص التعافي لا تزال قائمة.

وقال ان السيولة الخارجية قد تبدأ بدخول سوق الامارات التي تعتبر من وجهة نظر المؤسسات الاستثمارية جذابة من الناحية التقييمية. وقال الشهابي «أموال المؤسسات الاستثمارية الاجنبية بدأت تهتم بالسوق ولكن ليس بكل السوق وإنما بأسهم معينة». واشار الى ان الدخول المتوقع لهذه السيولة لن يرفع السوق كلها وإنما سيعزز الثقة بها. وقال «هذه المؤسسات لا تخشى هبوط السوق بل على العكس فإنها تشتري سهما ما تستهدفه كلما هبط اذا رأت سعره عادلا لأن لها نظرة استراتيجية تخلف عن نظرة المضارب». الى ذلك، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 2.28% ليغلق على مستوى 5,249.23 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 220 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.30 مليار درهم من خلال 13313 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.67% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.87% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 2.69% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 2.98%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 7 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 49 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.33 مليار درهم موزعة على 83.62 مليون سهم من خلال 3,244 صفقة.و احتل سهم «أمــلاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 455 مليون درهم موزعة على 54.29 مليون سهم من خلال 3,363 صفقة. وحقق سهم «الوثبة للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.5 درهم مرتفعا بنسبة 7.14% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 750 درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «أبو ظبي للفنادق» الذي ارتفع بنسبة 6.01 % ليغلق على مستوى 9 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 600 سهم بقيمة 5400 درهم. وسجل سهم «الاستشارات المالية» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 21.65 درهم مسجلا خسارة بنسبة 12.88% من خلال تداول 10200 سهم، تلاه سهم «الخزنة للتأمين» الذي انخفض بنسبة 8.10% ليغلق على مستوى 2.61 درهم من خلال تداول 150 الف سهم تقريبا. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 23.26% وبلغ إجمالي قيمة التداول 165.13 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 14 من أصل 92 وعدد الشركات المتراجعة 71 شركة. الاسهم البحرينية: واصلت الأسهم البحرينية أداءها المتواضع بفقدانها حوالي نصف نقطة مئوية خلال تداولات أمس مسجلا 215079 نقطة، ولم يفلح إعلان هيئة السوق ببدء التداول على مصرف السلام يوم الخمبي المقبل في رفع ثقة المستثمرين في تداولات السوق، ويتخوف المستثمرون من أن يؤثر الأداء السلبي للسوق في الفترة الأخيرة على التداولات الجديدة والمزمع أن يبدأها بنك السلام وبنك الإثمار في فترة لاحقة، وكان المستثمرون يعلقون أملهم بهذا الطرح بحيث يكون طوق النجاة الأخيرة للسوق من العاصفة التي هبت عليه تزامنا مع أسواق الأسهم الخليجية والعربية الأخرى.

وتداول المستثمرون يوم أمس في سوق البحرين للأوراق المالية 842.2 الف سهم، وبقيمة إجمالية قدره 348.8 الف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 54 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع الخدمات والتي بلغت نسبته 44 % من القيمة الإجمالية للتداول، وجاءت شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) في المركز الأول إذ بلغت قيمة أسهمها المتداولة 149.4 الفاً دينار أي ما نسبته 43 %من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 162.1 الفاً سهم، أما المركز الثاني فكان للبنك الأهلي المتحد بقيمة قدرها 83.9 الف دينار أي ما نسبته 24 %من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 252.0 الفاً سهم. وقد تم يوم أمس تداول أسهم 10 شركات، انخفضت أسعار أسهم 7 شركات، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.

> الاسهم الكويتية: واصلت السوق الكويتية خسائرها خلال جلسة يوم امس التي واصلت فيها احجام التداولات الانخفاض لينهي المؤشر الاسبوع بفقدان 123.30 نقطة بنسبة 1.18% ليستقر عند مستوى 10325.90 نقطة بعد ان قام المستثمرون بتداول 94.4 مليون سهم بقيمة 41.74 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 4859 صفقة، وعلى الصعيد القطاعي كان قطاع الاغذية صاحب الارتفاع الوحيد بواقع 0.09%، بينما قاد قطاع الاسهم الاجنبية الانخفاض بنسبة 1.88% تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.76%، ثم قطاع العقارات بواقع 1.27%، بينما استمر اقفال قطاع الصناديق الاستثمارية عند مستواه السابق، وقد اعلن بنك الخليج تحقيقه ارباحا للربع الاول من العام الحالي بلغت 23.9 مليون دينار كويتي مقارنة بارباح السنة الماضية التي بلغت 16.6 مليون دينار، واحتل سهم الصناعات الوطنية لمواد البناء المرتبة الاولى بالارتفاع بنسبة 5.76% وبسعر 0.550 دينار كويتي، تلاه سهم مدار بنسبة 4.61% مقفلا عند سعر 0.680 دينار كويتي في المقابل سجل سهم شعاع كابيتال اعلى نسبة انخفاض بواقع 7.69% واقفل عند سعر 0.600 دينار كويتي تلاه سهم الدار بنسبة 6.94% واستقر عند سعر 1.340 دينار كويتي، وقد احتل سهم الصفوة المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 12.74 مليون سهم مستقرا عند اغلاقه السابق بسعر 0.114 دينار كويتي، تلاه سهم جراند بتداول 3.70 مليون سهم الذي اقفل عند سعر 0.570 دينار كويتي بعد تراجعه، ثم سهم اصول بواقع 3.54 مليون سهم مستقرا عند سعر 0.222 دينار كويتي.

وعلى صعيد الاسهم الاماراتية المتداولة في السوق الكويتية فقد استقر سهم شعاع عند سعر 0.650 دينار كويتي، وتراجع سهم اسمنت الفجيرة الى سعر 0.395 دينار كويتي بعد تداول 2.90 مليون سهم بقيمة 1.14 مليون دينار كويتي.

وعلى صعيد الاسهم الاجنبية الاخرى سجل سهم تمويل خليج استقرارا عند سعر 0.860 دينار كويتي بعد تداول 3.47 مليون سهم بقيمة 2.96 مليون دينار، وصعد سعر سهم خليج متحد الى 0.236 دينار كويتي بعد تداول 760 الف سهم بقيمة 178.9 الف دينار.

الاسهم القطرية: قللت الأرباح الربعية لمجموعة من الشركات من خسائر سوق الدوحة للاوراق المالية خلال جلسة يوم امس، التي تراجع المؤشر فيها بواقع 65.52 نقطة وبنسبة 0.68% ليقفل المؤشر عند مستوى 9603.75 نقطة، حيث شهدت السوق تداول 5.78 مليون سهم بقيمة 368.9 مليون ريال قطري، وقد تمكنت أسهم 9 شركات من الارتفاع، بينما انخفضت أسهم 22 شركة، واعلنت الشركة المتحدة عن تحقيقها ارباحا صافية خلال الربع الاول لهذه السنة بواقع 40.4 مليون ريال مقابل 31.05 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، وأفصح المصرف عن صافي أرباحه للربع الاول من العام الحالي الذي بلغ 258.4 مليون ريال والذي ارتفع مقارنة مع ارباح نفس الربع للعام الماضي والتي بلغت 131.3 مليون ريال، كما وصل صافي ‏ارباح بنك الدوحة ‏مبلغ ‏وقدره 212.87‏ مليون ‏‏ريال قطري للربع الأول من العام 2006 ‏مقابل 186.46 مليون ريال قطري للربع ‏‏الأول من عام ‏‏2005، وعلى الصعيد القطاعي كان قطاع الخدمات هو الاكثر انخفاضا بنسبة 1.01%، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 1%، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.51%، وقطاع التامين بنسبة 0.12%، وتصدر سهم قطر للوقود الاسهم المرتفعة بواقع 3.5 ريال واقفل عند سعر 89.40 ريال قطري، تلاه سهم العامة للتأمين بقيمة 2.20 ريال ليقفل بسعر 170 ريالا قطريا، بينما تصدر سهم كيوتل الانخفاض بقيمة 4.80 ريال واقفل عند سعر 245.60 ريال قطري، تلاه سهم الملاحة متراجعا عند سعر 162.80 ريال قطري، واحتل سهم المتحدة للتنمية المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 1.14 مليون سهم رغم تراجعه الى سعر 54.70 ريال قطري تلاه سهم السلام بتداول 1.06 سهم واقفل على ارتفاع بسعر 22.70 ريال قطري، ثم سهم بروة بواقع 1.02 مليون سهم ليقفل منخفضا عند سعر 29.10 ريال قطري. > الاسهم العمانية: تمكنت السوق العمانية من النجاة من موجة الانخفاضات الخليجية خلال جلسة يوم امس بعد اعلان البنك الوطني العماني عن تحقيقه ارباحا صافية للربع الاول من العام الحالي بلغت 5.5 مليون ريال عماني مسجلة ارتفاعا بنسبة 83% مقارنة مع ارباح نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 3.02 مليون ريال، وقد ارتفع المؤشر بواقع 0.19% ليستقر عند مستوى 5179 نقطة، بعد تداول 1.85 مليون سهم بقيمة 1.29 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 924 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 18 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 16 شركة، حيث تصدر الارتفاع سهم وطنية للمنظفات بنسبة 10% عندما اقفل عند سعر 0.891 ريال عماني تلاه سهم عمان للاستثمارات بنسبة 5.59% وصولا الى سعر 1.700 ريال عماني، في المقابل سجل سهم الخليج للكيماويات اعلى نسبة انخفاض بواقع 15.79% حيث اقفل عند سعر 1.600 ريال عماني تلاه سهم النفط العمانية بنسبة 3.12% واستقر عند سعر 0.901 ريال عماني، وقد استحوذ سهم تأجير للتمويل على المركز الاول بكمية التداول وقيمتها بواقع 500.4 الف سهم بعد ان ارتفع الى سعر 0.185 ريال عماني، واحتل سهم عمانتل المركز الثاني بحجم التداول والاول بقيمته بواقع 254.6 الف سهم بقيمة 324.8 الف ريال متراجعا الى سعر 1.276 ريال عماني، واحتل سهم بنك مسقط المرتبة الثانية بقيمة التداولات رغم انخفاضه الى سعر 0.918 ريال عماني بقيمة 167.3 الف ريال، وشهد قطاع البنوك والاستثمار الانخفاض الوحيد بين باقي القطاعات بنسبة 0.22%، بينما ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.55%، تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.5%.

الاسهم الاردنية: عوضت الاسهم الأردنية جزءا من خسائرها التي منيت بها بداية الاسبوع ليرتفع المؤشر القياسي العام بنسبة 1.47 في المائة وأغلق عند 6836 نقطة، مدعوما بصعود سهم البنك العربي بنسبة 1 في المائة وأغلق عند 26.9 دينار بعد تراجع واجهه سهم البنك القيادي على مدار ثلاثة ايام.

وقال وسطاء إن سهم البنك تعرض أخيرا لعمليات بيع بهدف جني أرباح بعد ان تراجع لمستوى مغري للشراء وشهد اقبالا آنذاك، وقيمة البنك السوقية التي تتجاوز 40 في المائة من اجمالي القيمة السوقية للبورصة رفعت المؤشر أمس على الرغم من تجاوز عدد الايهم الخاسرة للرابحة.

وبلغ حجم التداول الإجمالي 78.8 مليون دينار وهو قريب من المعدل اليومي وعدد الأسهم المتداولة 19.8 مليون سهم، نفذت من خلال 15971 عقداً.

وقال الوسيط اسعد الديسي إن التعليمات الاخيرة التي اعلنت عنها هيئة الاوراق المالية والمتعلقة بحق الاكتتاب قللت من قناوت شح السيولة في السوق ورفعت احجام التداول أخيرا. وأضاف إن المستثمرين بانتظار مزيدا من الافصاحات حول نتائج الشركات على الرغم من انه تم تسريب معظمها من رؤساء مجالس الادارات.

واوضح ان هنالك امورا غير مبررة تحدث في السوق مثل انخفاض اسعار اسهم ممتاز وهو ما حدث أمس والذي تراجع فيه اغلاق اسعار 11 بنكا باستثناء البنك العربي و«الاسلامي الاردني» في الوقت الذي ارتفع فيه حجم تداول القطاع وبلغ 18 مليون دينار بعد ان شهد احجاما من المتعاملين وسط تصدر قطاع الخدمات الذي بلغ حجم تداوله امس 53.9 مليون دينار.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 142 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 59 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 65 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

> الأسهم المصرية: منحت نتائج أعمال شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة المتعاملين في البورصة المصرية قدرا من الثقة في إمكانية استعادة السوق لعافيته مرة أخرى، بعدما تمكنت الشركة من زيادة صافي أرباحها بنسبة 54 في المائة إلى 296 مليون دولار.

وبدا السوق متماسكا أمس (الأربعاء) بعد يومين من الهبوط الحاد وارتفع مؤشر هيرمس القياسي بنسبة 1.3 في المائة ليسجل 55346 نقطة، وأن ظل عند مستوى خطر يجب عليه تجاوزه سريعا.

وكانت تعاملات الأمس هادئة قبل بدء أسبوع الإجازات إذ ستقتصر التعاملات الأسبوع المقبل على يومي تداول فقط ولم يزد حجم التداول على 586 مليون جنيـه (102 مليون دولار). وقاد سهم أوراسكوم للإنشاء السوق نحو التماسك بفضل الأرباح القياسية للشركة وكسب نحو 5 جنيهات مغلقا عند 232.5 جنيه وتبعته باقي الأسهم الكبرى وعلى رأسها أوراسكوم تليكوم مسجلة 296 جنيها بزيادة 5 جنيهات أيضا عن أول من أمس، فيما فضلت أسهم البنوك الدوران حول نفس مستوياتها واستحوذ سهم «هيرمس» على النصيب الأكبر من التعاملات وتراجع نحو 0.7 جنيه إلى 59.1 جنيه.

ووصف حسام أبو شملة المحلل المالي بشركة ديناميك سيكيورتيز تعاملات أمس بأنها كانت «عزفا منفردا لأوراسكوم للإنشاء والصناعة بفضل نتائج الأعمال الجيدة فيما كانت باقي الأسهم تحاول التعافي من الهبوط الحاد خلال اليومين السابقين، مشيرا إلى أن السوق في حاجة إلى محفزات جديدة حتى يعاود اتجاهه الصعودي.

ورأى الوسيط طارق جنه أن أسبوع الإجازات الذي يبدأ يوم الأحد المقبل ساهم في ضعف تعاملات أمس متوقعا استمرار الوتيرة البطيئة للتداول حتى نهاية شهر إبريل (نيسان) الجاري وإلى أن يجد جديد.