أسهم دبي تنخفض 1.5% والبحرينية تبدد مكاسب الأسبوع الماضي

قطاعا البنوك والخدمات ينعشان الأسهم الأردنية والأسهم المصرية ترتفع 2.9 في المائة

TT

الدار البيضاء: لحسن مقنع الكويت ـ دبي: «الشرق الأوسط» - تباين اغلاق الاسواق العربية مع نهاية الاسبوع واقفال سوقي الكويت والسعودية، فقد تراجعت سوق دبي التي اختتمت تداولاتها بانخفاض جديد مقتربة من الانخفاض إلى ما دون مستوى 600 نقطة ليعود المؤشر الى مستويات تجاوزها منذ أكثر من 10 أشهر، وصاحب هذا الانخفاض فقر في احجام التداولات ادى الى فقدان المؤشر 9.20 نقطة ليقفل عند مستوى 605.68 نقطة، وقام المستثمرون بتداول بقيمة 1.48 مليار درهم إماراتي، وواصلت السوق القطرية تراجعها بقيادة قطاع الخدمات بواقع 159.31 نقطة ليقفل المؤشر عند مستوى 9444.44 نقطة، بينما استمر الارتفاع في السوق الاردنية بقيادة سهم البنك العربي وعدد من الاسهم الممتازة، خلال جلسة شهدت ارتفاعا باحجام التداولات، حيث ارتفع المؤشر بواقع 3.39% ليستقر عند مستوى 7067.03 نقطة بعد ان تداول المستثمرون 25.3 مليون سهم.

أدنى مستوى منذ 10 أشهر في الإمارات أغلقت بورصة دبي امس منخفضة 1.5% حيث فقد المؤشر القياسي اكثر من 9 نقاط ليغلق على 605.68 نقطة متأثرا بتراجع السهم القيادي «اعمار» 2.2% بنهاية التعاملات.

واتسمت التعاملات في بورصة دبي بالتذبذب الواضح خاصة مع تصاعد الطلبات على اعمار الذي اغلق على 15.55 درهم بينما وصل ادنى سعر له خلال التعاملات الى 15.2 درهم.

وقال متعاملون ان السهم سيتعرض لضغوط اكبر من جانب المضاربين لينزل السعر دون العتبة النفسية تحت مستوى 15 درهما وهو ما قد يؤدي الى عمليات بيع واسعة قد تطيح به الى مستويات أدنى من ذلك. وتترقب السوق بدء التعامل السبت بسهم الاتصالات المتكاملة (دو) حيث يتوقع محللون ان تشهد السوق عمليات بيع واسعة للسهم بهدف جني أرباح.

وصعدت اسهم ابوظبي امس 0.41% مع ارتفاع مؤشري الصناعة والبنوك والاقبال على شراء سهم «اتصالات» الذي انهى التعاملات مرتفعا 0.55 % الى 18.15 درهم معوضا خسائر الاربعاء.

وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع بنسبة 0.08% ليغلق على مستوى 5245.22 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 160 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.60 مليار درهم من خلال 11،188 صفقة.

وسجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 0.54% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.21% تلاه مؤشر قطاع الصناعات إنخفاضاًً بنسبة 0.39% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.64%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 27 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 891 مليون درهم تقريبا موزعة على 57.30 مليون سهم من خلال 2900 صفقة. واحتل سهم «أمــلاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 285.5 مليون درهم موزعة على 34.18 مليون سهم من خلال 2507 صفقة. وحقق سهم «دار التمويل» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 13.35 درهم مرتفعا بنسبة 9.88% من خلال تداول 62275 سهما و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «دبي التجاري» الذي ارتفع بنسبة 5% ليغلق على مستوى 10.5 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 31000 سهم.

وسجل سهم «أبو ظبي للفنادق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.21 درهم مسجلا خسارة بنسبة 8.78% من خلال تداول 27،645 سهما تلاه سهم «طيران أبو ظبي» الذي انخفض بنسبة 7.86% ليغلق على مستوى 2.93 درهم من خلال تداول 58،063 سهما. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 23.32% و بلغ إجمالي قيمة التداول 166.73 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 13 من أصل 92 وعدد الشركات المتراجعة 72 شركة. وبالنسبة لتداولات الاسبوع، ذكر محمد علي ياسين مدير عام شركة الإمارات للأسهم والسندات أن التداولات الإجمالية في سوق الأسهم المحلية للأسبوع الماضي ارتفعت بنسبة قاربت 27% إلى 12.843 مليار درهم مقارنة بـ 10.127 مليار درهم للأسبوع الذي قبله، كما ارتفع معدل التداول اليومي بنسبة 5.7% إلى 2.141 مليار درهم (6 أيام تداول) مقابل 2.025 مليار درهم للأسبوع الذي قبله (5 أيام تداول).

كما انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع بنسبة بلغت 7.5% إلى 652.794 مليار درهم كما بلغ انخفاض المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الإمارات للأوراق المالية منذ بداية العام 2006 وحتى يوم الخميس 23.3%، أي أن المؤشر العام انخفض بنسبة 6.2% خلال الأسبوع الماضي، و10.8% خلال الأسبوعين الماضيين.

وقد شهد السوق استمرار لانخفاض سهم شركة إعمار العقارية من 18.2 درهم بداية الأسبوع إلى 15.55 درهم نهاية تداول يوم الخميس أي انخفاض نسبته 14.6%، رغم إعلان نتائج الربع الأول للشركة والتي بلغت 1.517 مليار درهم، بارتفاع نسبته 14.4% عن الربع الأول من العام 2005. وقال ياسين انه ورغم استمرار الشركات الأخرى عن إعلان نتائجها الممتازة للربع الأول والتي تظهر نسب نمو كبيرة في الأرباح مقارنة مع نفس الفترة من العام 2005، فإن المستثمرين لم يتجاوبوا معها واستمرت موجة البيع غير المبرر والتي ربما ارتبطت بعوامل خارجية جيوسياسية والتراجعات السلبية للأسواق القيادية في المنطقة وهو الأمر الذي خلق اعتقاد لدى صغار المستثمرين بأن أسواق الإمارات المالية ستتحرك بنفس اتجاه السوق السعودية مثلا، بحيث أصبحت أسعار أسهم معظم الشركات المساهمة في السوق لا تعكس أداء الشركات، وهو امر اعتبره ياسين غير طبيعي وغير منطقي، ولن يستمر لوقت طويل.

و تركزت ما نسبته 93.3% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي، مقابل 6.7% في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات بنسبة 91.5% من إجمالي التداولات في الأسواق، وما نسبته 6.1% في قطاع البنوك وما نسبته 2.4% في قطاع التأمين. الاسهم البحرينية تبدد مكاسبها خسرت الأسهم البحرينية معظم مكاسبها التي حققتها خلال الأسبوع الماضي وفقد المؤشر 54.1 % من قيمتها بعد أن اقفل المؤشر على 00.2140 خسر المؤشر خلالها 37.33 نقطة وسط إرتفاع في حجم السيولة وكمية الأسهم التي تداولت خلال تعاملات هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 5 مليون و 250 آلفا و 187 سهماً بقيمة إجمالية قدرها مليون و 951 ألفاً و 174 دينار بحريني، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 331 صفقة، تداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 21 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 4 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 13 شركة واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.

وقد أستحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع البنوك التجارية حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 816 ألفاً و 639 دينار أو ما نسبته 41.85% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الخدمات إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 546 ألفاً و 452 ديناراً بنسبة 28.01 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

اسهم البنوك تقود الارتفاع في الأردن هذا انعش قطاعا البنوك والخدمات الأسهم الأردنية الاسبوع الحالي بعد تراجع ملحوظ شهدتها السوق في الايام الاولى من الاسبوع.

وشهد الاسبوع تذبذبا حادا سواء في ما يتعلق باحجام التداول والاسعار وأدى صعود قطاع البنوك نهاية الاسبوع الى انعاش السوق بقيادة سهم البنك العربي الذي تراجع منتصف الاسبوع لمستوى متدن بلغ 25 دينارا لكنه عاد ليرتفع لمستوى 28.24 دينار نهاية الاسبوع ليشكل دعما اساسيا للمؤشر القياسي العام للاسعار الذي استعاد حاجز 7 آلاف نقطة بعد ان تخلى عن مستوى 6800 نقطة منتصف الاسبوع واغلق عند 7065 نقطة مقارنة مع 6985 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع نسبته 1.15 في المائة.

وحقق قطاع الخدمات مكاسب بنسبة 5.02 في المائة، وارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 4.45 في المائة، وارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 0.87 في المائة، وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 1.5 في المائة،. وارتفع المعدل اليومي لحجم التداول في الى 78.1 مليون دينار مقارنة مع 52.9 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع 47.6 في المائة، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع نحو 390.3 مليون دينار مقارنة مع 211.6 مليون دينار للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 105.8 مليون سهم، نفذت من خلال 78405 عقداً. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 269.7 مليون دينار وبنسبة 69.1 في المائة من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 74.2 مليون دينـار وبنسبـة 19.0 في المائة، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 44.4 مليون دينار وبنسبة 11.4 في المائة، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 2.1 مليون دينار وبنسبة 0.5 في المائة.

وقال الوسيط خالد العمد إن السوق تمر بحالة تذبذب بفعل عوامل محلية واقليمية منها تعليمات جديدة اصدرتها هيئة الاوراق المالية أخيرا تتعلق بعمليات حق الاكتتاب، واخرى اقليمية تتعلق بما يحدث في الاسواق العربية المجاورة تحديدا في السعودية والكويت.

وتوقع العمد أن تكون نتائج الشركات للربع الثاني من العام الحالي افضل بكثير من ما تم الاعلان عنه للربع الاول والذي شهد حركة تصحيحية حادة خفضت من التوقعات وستكون تلك الشركات امتصت تلك الحركة واظهرت خسائرها للربع الاول لتنعكس ايجابيا وبشكل معاكس في الربع الثاين من العام الحالي.

ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 160 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 81 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 69 شركة. وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع فهي الاحداثيات العقارية حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة 26.77 في المائة، اعمار للتطوير والاستثمار العقاري بنسبة 26.62 في المائة، العقارية الأردنية للتنمية بنسبة 26.15 في المائة ، الاتحاد لتطوير الاراضي بنسبة 25.52 في المائة، وأمانة للاستثمارات الزراعية والصناعية بنسبة 25 في المائة.

وفي ما يتعلق بتعاملات أمس الخميس بلغ حجم 2006 نحو 95.2 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 25.3 مليون سهم، نفذت من خلال 18562 عقداً. وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق أمس إلى 7065 نقطة، بارتفاع نسبته 3.36 في المائة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 143 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 98 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 29 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها. نهاية اسبوع سعيدة في مصر من المتوقع يتمكن المتعاملون في البورصة المصرية من قضاء إجازة سعيدة بعد أسابيع عصيبة ذاقوا فيها مرارة الخسارة. وأنهت الأسهم أسبوع التداول نهاية سعيدة بثت في المتعاملين روحاً من التفاؤل بعدما تمكن مؤشر هيرمس القياسي من الخروج من دائرة الخطر مرتفعاً بنسبة 2.9% إلى 56927 نقطة متجاوزاً مستويات الخطر.

وخالف السوق أمس التوقعات التي كانت تشير إلى أن التعاملات ستكون هادئة قبل أسبوع من العطلات سيمتد حتى يوم الثلاثاء المقبل، وسجل حجم التداول 886 مليون جنيه (نحو 154.3 مليون دولار) وسط تعاملات نشطة سيطرت عليها المؤسسات فيما تراجعت نسبة تداول الأفراد.

وأرجع حسام أبو شملة من ديناميك سيكيورتيز نشاط السوق إلى أن المؤسسات وجدتها فرصة جيدة للشراء بعد وصول الأسعار لمستويات متدنية.

وبرز أمس سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة الذي ارتفع 4.9% إلى 244 جنيهاً بعد نتائج الأعمال القياسية للشركة، وسار على نفس الدرب سهم أوراسكوم تليكوم مرتفعاً 2.7% إلى 80.4 جنيه، واستعاد سهم «هيرمس» جزء من خسائره وارتفع بنسبة 2.4% إلى 60.5 جنيه.

وتوقع محمد السباعي عضو الجمعية المصرية للأوراق المالية أن يعاود السوق نشاطه بعد العطلات التي تنتهي يوم الثلاثاء المقبل، وخاصة أنه تمكن أمس «الخميس» من تجاوز أصعب مستويات الدعم إلى أعلى.

نتائج الشركات لا تسعف المؤشر في قطر واصلت السوق القطرية تراجعها خلال جلسة يوم امس، بقيادة قطاع الخدمات بواقع 159.31 نقطة وبنسبة 1.66% ليقفل المؤشر عند مستوى 9444.44 نقطة، وقد تراجعت احجام التداولات مقارنة مع ما تم تداوله خلال الايام السابقة، وقام المستثمرون بتداول 4.44 مليون سهم بقيمة 266.3 مليون ريال قطري، وقد تمكنت أسهم 7 شركات من الارتفاع، بينما انخفضت أسهم 23 شركة، وتواصل اعلن الشركات عن ارباحها الربعية حيث افصحت شركة الكهرباء والماء القطرية عن النتائج المالية للربع الأول من العام ‏‏2006، حيث بلغ صافي ‏الأرباح ‏مبلغ 77.42‏ مليون ‏‏ريال قطري ‏مقابل 52.17 مليون ريال ‏قطري للربع ‏الأول من ‏‏العام 2005، كما اعلنت شركة اتصلات قطر (كيوتل) عن ارباحها الصافية للربع الأول من العام الحالي والتي بلغت 402.28 مليون ‏‏ريال قطري ‏مقابل 253.35 مليون ريال قطري ‏للربع ‏الأول من ‏‏العام الماضي، بينما تراجعت الارباح الصافية لشركة‎ ‎القطرية‎ ‎للاستثمارات‎ ‎العقارية عن الربع الأول من العام ‏‏2006 لتبلغ 32.93‏ مليون ‏‏ريال قطري مقارنة بمبلغ 39.30 مليون ‏ريال قطري للربع ‏الأول من ‏‏العام ‏‏‏2005، ولم تختلف نتائج شركة الدوحة للتأمين عن الربع الأول من العام ‏‏2006، حيث بلغ صافي الأرباح 8.89‏ مليون ‏‏ريال قطري للربع الأول من العام 2006 ‏مقابل 11.72 مليون ريال قطري للربع ‏‏الأول من ‏‏العام ‏‏‏2005، وعلى الصعيد القطاعي كان قطاع الخدمات هو الاكثر انخفاضا لليوم الثاني على التوالي بنسبة 3.21%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.38% ثم قطاع الصناعة بنسبة 0.78%، وقطاع التامين بنسبة 0.34%. 28% ارتفاع ارباح بنك مسقط في عمان تباين اداء سوق مسقط للاوراق المالية لتنتهي جلسة يوم امس بانخفاض طفيف بعد اعلان بنك مسقط عن ارباحه للربع الاول من هذا العام محققا 13.25 مليون ريال، لترتفع الارباح بنسبة 28% مقارنة بارباح عام 2005 التي بلغت 10.34 مليون ريال عماني، وفقد المؤشر 1.39 نقطة وبنسبة 0.03% ليستقر عند مستوى 5177.610 نقطة، بعد تداول 5.27 مليون سهم بقيمة 2.88 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 2147 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 25 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 16 شركة، حيث تصدر الارتفاع سهم الفجر العالمية بنسبة 10% عندما اقفل عند سعر 1.540 ريال عماني تلاه سهم مسقط للخيوط بنسبة 10% وصولا الى سعر 0.693 ريال عماني، في المقابل سجل العمانية القابضة اعلى نسبة انخفاض بواقع 10% حيث اقفل عند سعر 3.150 ريال عماني تلاه سهم الدولية للاستثمارات بنسبة 5.62% واستقر عند سعر 0.235 ريال عماني، وقد استحوذ سهم تأجير للتمويل على المركز الاول بكمية التداول وقيمتها بواقع 3.32 مليون سهم وبقيمة 619.6 الف ريال بعد ان ارتفع الى سعر 0.190 ريال عماني، واحتل سهم عمانتل المركز الثاني بحجم التداول بواقع 389.2 الف سهم متراجعا الى سعر 1.273 ريال عماني، بينما استحوذ سهم المها النفطية على المرتبة الثانية بقيمة التداولات بعد ارتفاعه الى سعر 8 ريال عماني بقيمة 571.1 الف ريال، وشهد قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 0.43%، تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.15%، بينما كان قطاع الخدمات والتامين صاحب الانخفاض الوحيد بنسبة 0.21%.

تراجع تصحيحي في المغرب بعد أن بلغ مؤشر الأسهم المغربية «مازي» أعلى مستوى له خلال السنة في بداية الأسبوع الحالي، إذ تجاوز مستوى إنجازه السنوي سقف 40%، عرف تراجعا تصحيحيا خلال الأسبوع قبل أن يعاود الإرتفاع خلال اليومين الأخيرين. وبلغ مستوى الإنجاز السنوي للمؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» ظهر أمس الخميس 38.09%، فيما بلغ مستوى إنجاز مؤشر الأسهم الممتازة «مادكس» 40.67%.

وقال حسن بولقنادل رئيس جمعية شركات تدبير صناديق الإستثمار المشترك المغربية، لـ«الشرق الأوسط»، إن السوق يرتقب تراجعا تصحيحيا لجني الأرباح بعد الصعود القوي الذي عرفته الأسهم المغربية خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.

وأضاف بولقنادل، أن هذا الصعود كانت وراءه أسباب موضوعية، وعلى رأسها السيولة المرتفعة للإقتصاد المغربي نتيجة المبالغ الكبيرة الناتجة عن عمليات التخصيص وارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ومداخيل السياحة. وقال إن وفرة السيولة أدت إلى ارتفاع الطلب على الأسهم المغربية وبالتالي الضغط على الأسعار باتجاه الارتفاع. وأضاف أن العامل الثاني الذي يفسر الإرتفاع هو كون معظم الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء عرفت نمو أرباحها بنسب تتشكل من رقمين خلال سنة 2005، وأعلنت توقعات جيدة بالنسبة للسنة الجارية.

وخلال الأسبوع الأخير عرفت سوق الأسهم المغربية انخفاض أسعار أسهم 30 شركة وارتفاع أسعار أسهم 16 شركة فيما بقيت أسهم تسع شركات مستقرة.

وتصدرت أسهم شركة «الكارطون» الأسهم الرابحة خلال الأسبوع إذ ارتفع سعر أسهمها بنسبة 33%، تبعتها أسهم «العلامات الكبرى والشريفة للمصبرات» بنسبة 7.44%، ثم «إسمنت المغرب» بنسبة 3.30%.

وخلال الأسبوع تم التداول في 1.95 مليون سهم في سوق التجزئة بقيمة 1.09 مليار درهم (121.5 مليون دولار). ومثلت المعاملات حول أسهم «إتصالات المغرب» 40% من إجمالي قيمة التداولات الأسبوعية في سوق التجزئة، تليها من حيث الاهمية المعاملات حول أسهم مصرف «القرض العقاري والسياحي» بنسبة 8.3% من حجم السوق، ثم أسهم «البنك المغربي للتجارة الخارجية» بنسبة 6.4%، وأسهم «التجاري وفابنك» بنسبة 6.1%.