الرياض تشهد اليوم انطلاقة أضخم تجمع لتجار المجوهرات والماس

وسط طرح فرصة استثمارية بقيمة 500 مليون دولار

TT

تنطلق مساء اليوم الإثنين فعاليات المعرض الدولي للساعات والمجوهرات في نسخته الثانية في فندق الفور سيزن بالرياض، والذي يضم أكبر تجمع لتجار المجوهرات والماس في العالم.

ويدشن المعرض مساء اليوم عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس غرفة الرياض، وسط حضور عدد من تجار الماس والمجوهرات في العالم والذي يتجاوز عددهم 150 شخصية عالمية، في الوقت الذي يشهد فيه المعرض طرح فرص استثمارية تتجاوز ملياري ريال (500 مليون دولار).

وقال عارف الحربي الرئيس التنفيذي لشركة أرض المعارض الجهة المنظمة للمعرض، إن هذا التجمع العالمي الذي يدشن اليوم يأتي في وقت بلغت فيه الاستثمارات في مجال صناعة صقل وحك الماس في العالم نحو 100 مليار دولار، مشيراً إلى أن المعرض سيشهد طرح فرص استثمارية من قبل شركة تجارة الماس DTC بقيمة تتجاوز 500 مليون دولار (مليار ريال) في السعودية على رجال الأعمال لإنشاء مصانع لصقل الماس، كون صناعة صقل وحك الماس الصناعة تفتقر إليها السعودية حاليا، بالرغم من أن الرياض رابع أكبر مستورد للماس المصقول في العالم، وتعد الرياض المدينة الأخصب للاستثمار في صناعة صقل وحك الماس في الشرق الأوسط، لما تتميز به من عوامل الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصاد الحر مما يغري المستثمرين الأجانب للتوجه للاستثمار في السعودية.

وقال عارف الحربي المدير التنفيذي لشركة أرض المعارض إن المعرض يشهد طرح عدد من الماس التي تشكلت قبل ملياري سنة، مشيراً إلى أن المعرض تم الإعداد له بالتعاون مع شركة تجارة الماس ( DTC ) لتنظيم الملتقى السعودي للماس بالتزامن مع المعرض والذي سيشهد حضوراً مكثفاً لعدد من كبار منتجي الماس من مختلف دول العالم يعرضون أحدث التقنيات في مجال إنتاج وصقل الماس الخام.

وبين الحربي أن الملتقى سيشمل برامج تدريبية وتثقيفية موجهة لرجال الأعمال والمهنيين في مجال الماس والمجوهرات، بالإضافة إلى جلسات عمل لمناقشة الفرص الاستثمارية والتي يزخر بها السوق السعودي كونه من أكبر الأسواق العالمية من حيث مبيعات الماس.

وبين الحربي أنه سيشارك الاتحاد السويسري لصناعة الساعات لأول مرة في معرض الرياض الدولي للساعات والمجوهرات، مشيراً إلى أنه يعتبر الاتحاد السويسري لصناعة الساعات إتحاد مهني غير ربحي يحظى بعضوية أكثر من خمسمائة عضو من مصنعي الساعات السويسرية يشكلون ما نسبته 90 في المائة من مصانع الساعات بالعالم، ويهدف إلى التعريف بصناعة الساعات السويسرية وتمثيلها في المحافل الدولية ودعم جهود الأعضاء في المجال التسويقي وتذليل العقبات التجارية لانتشار تجارة الساعات السويسرية في العالم، بالإضافة إلى تعزيز الجهود في مكافحة الغش التجاري في مجال الساعات.