أعلنت الشركة السورية ـ الأردنية للاستثمار انه تم البدء بتنفيذ مشروع سياحي وتجاري كبير في مدينة حلب بكلفة 60 مليون دولار على أن يوضع المشروع في الخدمة بعد سنة من الآن.
وذكر عبيدة عبد الرحيم الكردي مدير عام الشركة «أن المشروع سيقوم على مساحة 120 ألف متر مربع، ويضم فندق بطاقة 280 غرفة وسيكون بإدارة شركة دولية شهيرة سيعلن عنها لاحقا بعد توقيع العقد كما يضم المشروع إنشاء أكبر مركز تجاري في سورية وربما في بعض الدول المجاورة وهو «شهباء مول» وقد بدأت الوكالات والماركات العالمية بالتهافت لتوقيع عقود العرض فيه».
ويضم المشروع أيضا سبع صالات عروض سينمائية و35 مطعما محليا وعالميا ترضي كافة الأذواق وسيتم إنشاء قاعة بولينغ مجهزة لاستضافة بطولات عالمية ومركز غوغارد ومركز ملاهي كبير للعائلة وبذلك يكون هذا المشروع الأكبر من نوعه في سورية من حيث الحجم.
هذا وكشف الكردي أن الشركة تدرس إقامة مشاريع أخرى مشابهة في كل من اللاذقية ودمشق ـ وبالنسبة لدمشق قال كردي إنه تجري دراسة إقامة مشروع على مساحة 250 ألف متر مربع حيث يجري البحث عن الأرض حاليا ـ كما نفكر بإقامة مشروع آخر في شمال العراق(منطقة أربيل).
الكردي تحدث عن أهمية وجدوى الاستثمار في سورية ودون أن يخفي مشاعر المحبة الكبيرة التي يكنها لهذا البلد ومعبرا عن إيمانه بالمستقبل الاستثماري المشرق الذي بدأ يرتسم خاصة أن البلاد مازالت بحاجة ماسة للكثير من المشاريع الاستثمارية وفي كافة المجالات.
وقال، لقد خطت الحكومة السورية خطوات مهمة وواسعة على طريق إجراءات الاستثمار وداعيا في الوقت نفسه الحكومة إلى المزيد من التسهيلات وختم حديثه بالإشارة إلى ما تتمتع به سورية من أمان واستقرار.
يذكر أن الشركة السورية ـ الأردنية، تساهم فيها مجموعة كردي الأردنية مع مجموعة صباغ السورية.
وفي هذا السياق أوضح عمار صباغ مدير مجموعة صباغ أن هذا الاستثمار يشكل مثالا مهما للتعاون الاستثماري بين سورية والأردن مشيرا إلى أن من الأمور التي دفعت مجموعة كردي للدخول في هذا المشروع الكبير هو التواجد الكبير للبضاعة السورية وبنسبة تتراوح ما بين 40 ـ 50% في المولات الأردنية وفي مقدمتها مكة مول وعبدول مول وهي مولات نفذتها المجموعة في الأردن وأكد صباغ أن كرة الثلج قد بدأت وسورية أصبحت مرشحة لأن تكون الجاذب الأهم للاستثمارات في المنطقة.
يذكر أن مجموعة كردي هي شركة بناء وتجارة ولديها أهم المولات الموجودة في الأردن وقدومها إلى سورية سيساعد في نقل تجربة المولات الناجحة الأردنية إلى سورية.