القطاعات القيادية تقود ارتداد الأسهم الإماراتية بعد سلسلة الانتكاسات المتوالية

انتعاش محدود في بورصة الكويت وإقبال على أسهم «البنك العربي» في عمان

TT

> الأسهم الإماراتية: قادت الاسهم القيادية امس الحركة الارتدادية للاسهم الاماراتية لليوم الثاني على التوالي بعد اكثر من اسبوع من الانتكاسات المتوالية ادت الى تعاظم مشاعر فقدان الثقة. وتمكنت اسهم «اعمار» و«أملاك» و«إياك» و«اللوجستية» وبعض اسهم قطاع التأمين من الصعود امس بنسبة متفاوتة لتقود المؤشر القياسي لبورصة دبي الى الاغلاق مرتفعا بنسبة 0.99% الى اكثر من 576 نقطة.

كما تقدم أداء بورصة ابوظبي حيث اغلق المؤشر مرتفعا نحو نصف نقطة مئوية مع تحسن اداء قطاعي المصارف والصناعة بصورة اساسية. وحقق المؤشر مكاسب بنحو 16.2 نقطة عند 3757.6 نقطة مع حركة تداول نشطة بقيمة اجمالية بلغت اكثر من 125 مليون درهم وهو مستوى لم تره السوق منذ ايام. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 1.12% ليغلق على مستوى 5035.38 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 250 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.12 مليار درهم من خلال 15327 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 1.65% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 1.44% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.93% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.22%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 93 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 42 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «أملاك» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 928 مليون درهم موزعة على 107 ملايين سهم من خلال 5612 صفقة. واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 620 مليون درهم موزعة على 42.04 مليون سهم من خلال 1996 صفقة. وحقق سهم «اسمنت الفجيرة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.71 درهم مرتفعا بنسبة 9.28% من خلال تداول 10300 سهم بقيمة 48513 درهما. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «إسمنت الاتحاد» الذي ارتفع بنسبة 8.73% ليغلق على مستوى 5.48 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 25000 سهم بقيمة 140 الف درهم تقريبا. وسجل سهم «إسمنت أم القيوين» أكثر انخفاضا سعريا في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.85 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.81% من خلال تداول 73580 سهما بقيمة 210 آلاف درهم تقريبا، تلاه سهم «أبوظبي لبناء السفن» الذي انخفض بنسبة 8.72% ليغلق على مستوى 3.14 درهم من خلال تداول 190 الف سهم بقيمة 600 الف درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 26.38% وبلغ إجمالي قيمة التداول 185.44 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 13 من أصل 93 وعدد الشركات المتراجعة 74 شركة. > الأسهم الكويتية: تمكنت السوق الكويتية من تحقيق ارتفاع بسيط قبل نهاية جلسة يوم امس، بعد عدم تفاعل المستثمرين مع ارباح شركة المخازن العمومية للربع الاول من العام الحالي والتي بلغت 40.9 مليون دينار كويتي، ومساهمة تراجع ارباح شركة الاتصالات الوطنية عن ارباح نفس الفترة خلال العام الماضي لتبلغ ارباح الثلاثة اشهر الاولى من هذه السنة 11.1 مليون دينار مقارنة مع 12.2 مليون دينار للعام 2005، وقد ربح المؤشر 4.50 نقطة وبنسبة 0.04% ليستقر عند مستوى 10239.50 نقطة، بعد ان قام المستثمرون بتداول 118.06 مليون سهم بقيمة 57.44 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 5721 صفقة، وعلى الصعيد القطاعي كان الارتفاع من نصيب 3 قطاعات هي البنوك والاستثمار والخدمات بنسب تراوحت بين 25% و45%، بينما تصدر قطاع الصناعة الانخفاض بنسبة 0.60%، تلاه قطاع الاغذية بواقع 0.25%، واحتل سهم المجموعة الدولية المرتبة الاولى بالارتفاع بنسبة 7.93% وبسعر 0.680 دينار كويتي، تلاه سهم النقل بنسبة 6.32% مقفلا عند سعر 1.680 دينار كويتي في المقابل سجل سهم ورقية اعلى نسبة انخفاض بواقع 6.55% واقفل عند سعر 0.285 دينار كويتي تلاه سهم الصخور بنسبة 6.25% واستقر عند سعر 0.750 دينار كويتي، وقد احتل سهم نور للاستثمار المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 17.09 مليون سهم بعد انخفاضه الى سعر 0.475 دينار كويتي، تلاه سهم الصفوة بتداول 7.14 مليون سهم الذي اقفل مستقرا عند سعر 0.110 دينار كويتي، ثم سهم المستثمر الدولي بواقع 5.43 مليون سهم.

> الأسهم الأردنية: ارتفعت الاسهم الاردنية بشكل طفيف في اول يوم تعامل للاسبوع الحالي في تداولات وصفها الوسطاء بـ«الهادئة». وأغلق المؤشر القياسي العام للاسعار على صعود نسبته 0.64 في المائة عند 7085 نقطة في تعاملات بلغت 80 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 21.9 مليون سهم، نفذت من خلال 15882 عقداً. وقال الوسيط اسعد الديسي ان الانظار على نتائج الشركات التي انتهى موعد تسليمها لادارة بورصة عمان بداية الشهر الحالي وسط اجتماعات مكثفة للهيئات العامة والتي اظهر رؤساء مجالس الادارات فيها مؤشرات أولية لنتائج الاعمال للربع الثاني والتي ستكون افضل من الربع الاول.