سورية: الدولار يتراجع أمام الليرة وأسعار الذهب تشهد ارتفاعا ملحوظا

TT

بينما يشهد الدولار انخفاضا واضحا أمام الليرة السورية، بدأ منذ أكثر من شهر ونصف الشهر وتعزز مع إصدار قانون الصيرفة، يشهد الذهب ارتفاعا واضحا، إذ وصل سعره إلى 945 ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21.

وتوقع جورجي صارجي رئيس جمعية الصاغة أن يصل سعره ابتداء من الأسبوع القادم إلى 1000 ليره ليكون أعلى سعر سجله غرام الذهب في السوق السورية حتى الآن قياسا لسعر صرف الدولار أمام الليرة.

وأوضح صارجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه يتوقع أن يصل سعر الأونصة عالميا إلى 700 دولار في الأسبوعين القادمين، ووصف سوق الذهب المحلي بأنه يمر بمرحلة جمود كاملة وسط عكوف واضح عن الشراء من قبل المواطنين وبدون وجود مؤشرات لحدوث حركة في هذا السوق بالرغم من اقتراب عودة المغتربين السوريين وموسم السياحة.

بالمقابل تقتصر معاملات سوق الذهب على بيع الذهب المكسور من المواطنين، وحيث يمر بعدة مراحل تنتهي بالتهريب إلى الدول المجاورة، حيث يحول هذا الذهب إلى سبائك تباع بالدولار نظرا لأن البنك المركزي السوري لا يشتري هذا الذهب.

هذا وأوضح صارجي أن مصنعي الذهب ما زالوا بانتظار أن تحقق الحكومة السورية مطالبهم بالسماح باستيراد الذهب الخام والمشغول وتصدير الذهب العتيق وسك ودمغ الليرات من قبل الجمعية.

من جهته قال مأمون وتار، صائغ عتيق من مدينة حماة، انه يتوقع تحليقا لأونصة الذهب وأن يصل سعرها إلى 850 ليرة في الأشهر القادمة. مشيرا إلى أن سوق الذهب المحلي دخل مرحلة جمود وقد تطور في ظل الأسعار الحالية والتي وصف بأنها غير منطقية. ورأى أن هذا الارتفاع يعود إلى الوضع السياسي العام في العالم وإقبال البلدان الكبيرة مثل الصين على شراء الذهب.