خبراء يوصون بتطوير صناعة الاستثمار الإسلامية وتعزيز دورها في الأسواق العالمية

TT

أوصى خبراء ومختصون في الصناديق الإسلامية بضرورة تطوير عمل هذه الصناديق كصناعة متخصصة بطريقة جماعية لضمان الاستفادة من الإمكانات الهائلة غير المستغلة في أسواق رأس المال الإسلامي في مختلف أنحاء العالم. وشدد الخبراء، في ختام المؤتمر العالمي الثاني للصناديق الإسلامية ورأس المال الإسلامي على أهمية التنسيق بين أقطاب الصناعة المصرفية لوصول هذه الصناعة إلى المستوى التنافسي على المستوى الدولي. وخلال اليوم الأخير في المؤتمر الذي أنهى أعماله في البحرين أمس، عقدت جلسة ختامية تحت عنوان «مائدة الأقوياء لصناديق الاستثمار وأسواق رأس المال» تحت قيادة مجموعة من المتخصصين العالميين والإقليميين في الصناديق الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي. وكان من بينهم صانعو سياسات وعلماء شريعة وقادة أعمال وأخصائيون في الشؤون المالية قاموا بالمشاركة مع الحضور بمناقشة أحدث التطورات والتحديات والأولويات في المضمار العالمي للصناديق الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي. وأوصى المشاركون فيها بوجوب الاستمرار بالعمل ما بين الصناديق الاستثمارية الكبرى بصورة تسمح لهم بالاستمرار كلاعبين أقوياء. واعتبر الدكتور ستيفن كريسيل، الرئيس المشارك في مكينزي آند كومباني، واحد المحاورين في «مائدة الأقوياء» أن سوق رأس المال في المنطقة ما زال في طور النمو، معتبرا أن التحدي الذي يواجه المؤسسات بالمنطقة هو زيادة السيولة، ومن ثم اتاحة الأصول المتنوعة الجديدة للمستثمر حتى يصبح سوق رأسمال أكثر حيوية ونشاطا. وقام بإدارة الجلسة ويليام مكشيهي من بلومبرغ. وشارك على المنصة سمير عبدي، المدير التنفيذي لمجموعة الخدمات المالية الإسلامية في أرنست آند يونغ. ظافر القحطاني، مدير الإدارة العامة للصناديق المتخصصة في شركة التوفيق للصناديق الاستثمارية، ستيلا كوكس، المدير التنفيذي في داوناي، ذي غلوبال إنفستمنت. بلجيت كاور جريوال، كبير الاقتصاديين، مجموعة مييبنك لأعمال المصارف الاستثمارية.