أكد داني صافي عضو مجلس الإدارة المنتدب، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي الإماراتية (تبريد)، أن الشركة تتجه إلى رفع رأسمال شركة تبريد في السعودية التي تمتلكها مع مساهمين آخرين إلى 150 مليون ريال سعودي بدلا من 30 مليون ريال حاليا. وذكر صافي لـ«الشرق الأوسط» أنه سيتم تحويل الشركة السعودية إلى مساهمة مغلقة بدلا من شركة ذات مسؤولية محدودة، مشيرا إلى أن تلك الزيادة يتطلبها حجم المشاريع التي يجري التفاوض أو التعاقد عليها في المملكة، والتي تحتاج إلى مضاعفة الاستثمارات المطلوبة، مفيدا أن تلك المشاريع قد تزيد في المدى المنظور عن مليار ريال. وتملك «تبريد» في السعودية مجموعة البنيان وشركة رصد بواقع 60 في المائة و15 في المائة على التوالي، فيما تملك «تبريد» الإماراتية النسبة الباقية والبالغة 25 في المائة، مشيرا إلى أن «تبريد» الإماراتية تنفذ حاليا خططا للتوسع محليا وخليجيا وإقليميا. وأضاف أن سوق التبريد في المملكة سوق كبيرة ويقدر حجمها بثلاثة أضعاف سوق الإمارات، متطرقا إلى أن التبريد المركزي للمناطق والتجمعات الصناعية والسكنية من شأنه توفير ما نسبته من 40 إلى 50 في المائة من الطاقة اللازمة للتكيف. وذكر أن من بين الجهات التي تتفاوض معها شركة تبريد في السعودية شركة الكهرباء وشركات صناعية مثل: حديد وسابك وأرامكو وغيرها. ولمح إلى وجود مشروع استراتيجي مهم لم يشأ الإفصاح عنه حاليا لكنه قال إن المفاوضات بشأن التعاقد عليه قطعت شوطا كبيرا. وأضاف صافي أن مشاريع الشركة القائمة أو التي يجري تنفيذها حاليا في ابوظبي تقارب 40 مشروعا ينتظر أن يتضاعف عددها بعد أن يبدأ تنفيذ محطات التبريد اللازمة لمشروع ميترو دبي، والتي تبلغ كلفتها حوالي 3 مليارات درهم أي (900 مليون دولار). وأبان أن مشاريع الشركة في الإمارات موزعة على القطاعين العسكري والمدني حيث هناك أكثر من 22 محطة تبريد من بين 36 محطة قيد التشغيل أو الإنشاء في القطاع المدني تابعة للشركة التي تأسست عام 1999 كإحدى الشركات المنبثقة عن برنامج الاوفست والتي يبلغ رأسمالها حاليا مليار درهم. وتطرق عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «تبريد» إلى شركة قطر كول التي تساهم بها شركته، كاشفا أنها بصدد التحول إلى شركة مساهمة عامة قريبا، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاريع التي يتم التفاوض عليها، موضحا أن المشاريع التي نفذتها الشركة في قطر حتى الآن مبيعة سلفا.