> الاسهم الامارتية: إرتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 2.22% ليغلق على مستوى 4.622.23 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 170 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.35 مليار درهم من خلال 11.345 صفقة.
وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 3.53% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 1.40% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.90% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.06%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 94 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 46 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 11 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وشهد سوق دبي المالي أمس تداولات بقيمة 817.8 مليون درهم بتنفيذ 7.065 صفقة توزعت على 108.2 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 481.41 نقطة بارتفاع 5.75 نقطة او 1.2% عن إغلاقه السابق.
وشهد التداول أمس بارتفاع 16 شركة وهبوط 4 شركات وثبات سعر شركة واحدة. وكانت أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها الشركة العربية الفنية للإنشاءات التي أغلقت على 3.96 درهم بنسبة تغير بلغت 3.94% وبنك دبي التجاري الذي أغلق على 8.30 درهم بنسبة تغير بلغت 2.98% والشركة العربية الدولية للخدمات اللوجستية التي أغلقت على 3.42 درهم بنسبة تغير بلغت 2.40% وشركة المخازن العمومية التي أغلقت على 24.35 درهم بنسبة تغير بلغت 2.31% وشركة دبي للاستثمار التي أغلقت على 5.28 درهم بنسبة تغير بلغت 2.13%. بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها الشركة العربية الاسكندنافية للتأمين التي أغلقت على 4.98 درهم بنسبة تغير بلغت 4.96% وشعاع كابيتال التي أغلقت على 5.46 درهم بنسبة تغير بلغت 0.73% وشركة الاسمنت الوطنية التي أغلقت على 16.75 درهم بنسبة تغير بلغت 0.30% بنك دبي الوطني الذي أغلق على 130.00 درهم بنسبة تغير بلغت 0.19%.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 330.4 مليون درهم موزعة على 26.20 مليون سهم من خلال 1.473 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 250.6 مليون درهم موزعة على 30.74 مليون سهم من خلال 2.006 صفقة. وحقق سهم «دار التمويل» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 9.87 درهم مرتفعا بنسبة 7.99% من خلال تداول 86.100 سهم بقيمة تجاوزت 800 الف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «إسمنت أم القيوين» الذي ارتفع بنسبة 7.97 % ليغلق على مستوى 2.71 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 90.000 سهم بقيمة 240 الف درهم. وسجل سهم «البنك التجاري الدولي» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.36 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.92% من خلال تداول 5.000 سهم بقيمة 31.800 درهم. تلاه سهم «إسمنت الاتحاد» الذي انخفض بنسبة 7.20% ليغلق على مستوى 4.64 درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 32.42% وبلغ إجمالي قيمة التداول 233.91 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 13 من أصل 94 وعدد الشركات المتراجعة 75 شركة. > الاسهم الكويتية : زادت السوق الكويتية من وتيرة ارتفاعها خلال جلسة يوم امس بقيادة قطاعي الصناعة والخدمات، بعد تصريحات امير البلاد حول الرغبة بزيادة دور القطاع الخاص بحركة التنمية الحاصلة في الكويت، كما اعطى تصريح وزير المالية حول قيام هيئة الاستثمار بضخ سيولة في السوق من خلال شراء، والاستمرار بشراء اسهم وصلت الى مستويات جذابة، وقد كسب المؤشر بواقع 82.60 نقطة وبنسبة 0.84% مقفلا عند مستوى 9920.70 نقطة، بعد ان تداول المستثمرون بواقع 165.2 مليون سهم بقيمة 59.31 مليون دينار، من خلال تنفيذ 7240 صفقة، وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 1.37%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.31%، ثم قطاع الاغذية بنسبة 0.97%، بينما سجل التراجع الوحيد قطاع الاسهم الاجنبية بنسبة 0.21%، واستمر قطاع الصناديق الاستثمارية بالاستقرار عند اغلاقه السابق، واحتل سهم مسالخ الكويت المرتبة الاولى بالارتفاع بنسبة 9.80% وبسعر 0.280 دينار كويتي، تلاه سهم الصخور بنسبة 8.62% مقفلا عند سعر 0.630 دينار كويتي في المقابل سجل سهم القابضة المصرية الكويتية اعلى نسبة انخفاض بواقع 7.57% واقفل عند سعر 0.610 دينار كويتي. > الاسهم القطرية : استمر تراجع سوق الدوحة بقيادة قطاع التأمين خلال جلسة يوم امس ليفقد المؤشر بواقع 174.81 نقطة وبنسبة 2.29% ليستقر عند مستوى 7622.68 نقطة، وقام المستثمرون خلال الجلسة بتداول 3.04 مليون سهم بقيمة 176.68 مليون ريال قطري، من خلال تنفيذ 3463 عملية، واعلنت شركة قطر للغاز المسال (3) بإرساء عطاء مدته 25 عاما على شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) لبناء واستئجار 10 ناقلات، وقد سجل قطاع التأمين اكبر تراجع بواقع 384.96 نقطة تلاه قطاع البنوك بواقع 252.18 نقطة ثم قطاع الصناعة بقيمة 128.49 نقطة، وتمكنت اسهم شركة واحدة من تحقيق الارتفاع، بينما تراجعت اسهم 28 شركة، وكان السهم الوحيد المرتفع هو المطاحن بنسبة 2.14% مقفلا عند سعر 28.50 ريال قطري، بينما واصل سهم الاجارة تصدره للاسهم المنخفضة بواقع 4.96% ليقفل عند سعر 23 ريالا قطريا، تلاه سهم قطر للتأمين بنسبة 4.85% ليقفل بسعر 107.70 ريال قطري، ثم سهم العامة للتأمين بنسبة 4.60% ليستقر عند سعر 167.20 ريال قطري، واستحوذ سهم ناقلات على المركز الاول بحجم التداولات بواقع 757.2 الف سهم رغم تراجعه الى سعر 26.10 ريال قطري، تلاه سهم بروة العقارية بتداول 679.2 الف سهم بعد انخفاضه الى سعر 27.10 ريال قطري، ثم سهم المتحدة للتنمية بواقع 295.4 الف سهم بعد ان تراجع الى سعر 42.70 ريال قطري. > الاسهم المصرية : واصلت الأسهم المصرية أمس حركتها التصحيحية الصعودية وربح مؤشر هيرمس القياسي نحو 1.37% وأغلق مسجلاً 47340 نقطة وسط موجات شراء ملحوظة من جانب مؤسسات مالية. وقال حسام أبو شملة من ديناميك سيكيورتيز إن السوق واصل محاولاته لاستعادة الخسائر الضخمة التي مني بها خلال الأسبوع الماضي الذي أطلق عليه متعاملون الأسبوع الأسود وخسر فيه المؤشر نحو 15% من قيمته. وذكر أبو شملة أن صعود أمس يعد أمراً طبيعياً في ظل الأسعار المتدنية للأسهم، متوقعاً استمرار هذا الصعود الذي وصفه بـ«الحذر» على المدى القصير.
وكالعادة قاد سهم هيرمس الذي استحوذ على نحو ثلث التعاملات أمس السوق إلى الارتفاع، وربح نحو جنيه واحد مغلقاً عند 33.5 جنيه، وتبعه سهم أوراسكوم للفنادق والتنمية مرتفعاً 3% إلى 31.5 جنيه مدعوماً بإعلان الشركة عن مشروعات جديدة في المغرب وسلطنة عمان.
ولوحظت أمس زيادة مشتريات المؤسسات التي زادت عن ضعف مبيعاتها مسجلة نحو 420 مليون جنيه من إجمالي تداول بلغ أمس 893 مليون جنيه، ولوحظ أيضاً أن تعاملات الأجانب سجلت صافي مشتريات بقيمة 100 مليون جنيه، فيما واصل المستثمرون العرب خروجهم من السوق بصافي تعاملات في اتجاه البيع بلغت نحو 130 مليون جنيه. وقال الوسيط طارق جنة إن السوق يجد مساندة «معقولة» من جانب المؤسسات المحلية والأجنبية ما دفع الأسهم للتماسك.
> الاسهم البحرينية : لليوم الرابع على التوالي يغلق مؤشر الأسهم البحرينية على ارتفاع طفيف، وبالرغم من محدودية هذه الارتفاعات إلا أن المستثمرين يرونها مؤشرا إيجابيا خاصة مع ارتفاع حجم السيولة وكميات الأسهم المتداولة، ويبدو أن تأثير الارتفاعات الملحوظة لسوق الأسهم السعودية أتى بفعله على الأسهم البحرينية، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بأي تغيير إيجابي أو سلبي في نظيرتها السعودية.
وأغلق مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية يوم أمس على 2025.90 بارتفاع قدره أقل من ثلاث نقاط، في حين تداول المستثمرون كميات عالية من الأسهم وصلت إلى 1.43 مليون سهم، وبقيمة إجمالية قدرها 523.2 الف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 47 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع البنوك التجارية والتي بلغت نسبتها 96 % من القيمة الإجمالية للتداول، وجاء البنك الأهلي المتحد في المركز الأول إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 414.6 الف دينار أي ما نسبته 79 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 1.28 مليون سهم، أما المركز الثاني فكان لمصرف السلام بقيمة قدرها 48.6 الف دينار أي ما نسبته 9 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 35.2 الف سهم، وقد تم يوم أمس تداول أسهم 8 شركات، ارتفعت أسعار أسهم شركتين، بينما انخفضت أسعار أسهم شركتين، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.
> الاسهم الاردنية : شكل ارتفاع اسهم التأمين في بورصة عمان امس بنسبة 2.32 في المائة دعما للمؤشر القياسي العام للاسعار الذي هوى بداية التعاملات بشكل ملحوظ لكن سرعان ما ارتد ليقلص خسائره بنسبة 0.03 في المائة واغلق محتفظا بحاجز المقاومة وعند 6919 نقطة.
وقال الوسيط خالد العمد إن اسهم الـتأمين تتعرض لضغوط منذ شهور، لكنها اصبحت عند مستويات مغرية للشراء لتشهد اقبالا منذ بداية الاسبوع. وتصدر القطاع سهم شركة العربية الأميركية للتأمين بحجم تداول تجاوز مليون دينار. وباستثناء قطاع التأمين تراجعت معظم الاسهم في البورصة الاردنية في تعاملات وصفها الوسطاء بـ«الشحيحة» والتي كانت دون المعدل اليومي، حيث بلغ حجم التداول الاجمالي 56.4 مليون دينار بعد تبادل 17.2 مليون سهم نفذت من خلال 11778 عقداً.
واشار مدير مكتب وساطة اسعد الديسي الى ان البورصة تحتاج لمزيد من الوقت لامتصاص آثار التعليمات الجديدة المتعلقة بتحصيل الذمم من العملاء والتي كان لها اثر مباشر في شح السيولة التي تعرضت له السوق منذ بداية الاسبوع. وابدى الديسي تفاؤله للمرحلة المقبلة، خصوصا ان المؤشرات الاولية للشركات لنتائج اعمالها للربع الثاني من العام الحالي تفيد بارتفاعها مقارنة بالربع الاول، وتحديدا في قطاع الخدمات الذي كان الاكثر خسارة في الحركة التصحيحية التي شهدتها السوق في شهر آذار الماضي.