مؤتمر العمل الدولي يفتتح أعماله في جنيف ويناقش أوضاع العمال في الأراضي المحتلة

تساؤلات حول تأخر دعوة وزير العمل الفلسطيني

TT

بدأ مؤتمر العمل الدولي اجتماعاته السنويه أمس في جنيف بمشاركة 3000 مندوب يمثلون 178 دولة وحضور اكثر من 100 وزير عمل في العالم.

وقد انتخب المؤتمر بالإجماع سيسيمر ساييدا من تشيكيا رئيسا للمؤتمر كما تم انتخاب ثلاثة نواب له من بينهم عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة في مصر الى جانب نائبين آخرين من الهند وفنزويلا. ويتضمن جدول اعمال المؤتمر عدداً من الموضوعات من بينها الاطلاع على تقرير رئيس مجلس إدارة المنظمة الذي تم تنفيذه في الفترة بين الدورة الماضية والحالية وتقريرين لمدير عام مكتب العمل الدولي يتعلق الأول منها ببرامج وأنشطة المنظمة في الفترة بين 2004 و2005 كما يتضمن ملخصاً عن اوضاع العمال في الأراضي العربية المحتلة والأخرى حول المتغيرات في عالم العمل.

كما سيتم الاستماع إلى عرض للتقرير العالمي الذي اقرته الدورة 86 والمخصص للقضاء على عمل الأطفال حيث سيركز التقرير هذا العام على الإلغاء الفعال لعمل الأطفال.

وكانت المجموعة العربية قد عقدت اجتماعا تحضيريا على المستوى الوزاري يوم الاثنين تم خلاله انتخاب رؤساء المجموعات الثلاث الحكومية وأرباب العمل والعمال وناقشت المجموعة العربية في اجتماعها موقف منظمة العمل ازاء القضية الفلسطينية وحكومة حماس الحالية كما استعرض الاجتماع التقريرين المقدمين من مدير عام منظمة العمل العربية احمد قويدر. وقد طرحت الوزيرة المصرية عائشة عبد الهادي تساؤلات محددة حول الاسباب التي دعت المنظمة الدولية الى تأخير الدعوة لوزير العمل الفلسطيني الى 14 مايو في حين تلقت كل الدول الدعوة الى المؤتمر في فبراير (شباط) الماضي. ولم يقدم المدير الاقليمي لمنظمة العمل الدولية ببيروت طالب الرفاعي ردا مقنعا في هذا الشأن للوزراء العرب. وتشارك المملكة العربية السعودية في اجتماعات هذه الدورة بوفد برئاسة وزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي. ويضم وفد المملكة المرافق للوزير عددا من المسؤولين في الوزارة إضافة إلى عدد من ممثلي القطاع الخاص.