الاتصالات السعودية تخاطب الحكومة المصرية حول استبعادها من رخصة الجوال الثالثة

TT

استغربت شركة الاتصالات السعودية قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر حول استبعاد عرضها المقدم للحصول على رخصة الهاتف الجوال الثالثة بالتحالف مع الاتصالات الماليزية وشركة بيكو المصرية في مرحلة التقييم الفني.

وذكرت الشركة في بيان لها أمس أنها تجري حالياً اتصالاتها بالجهات ذات العلاقة بجمهورية مصر العربية لمعرفة الأسباب وراء اتخاذ هذا القرار، مؤكدةً أن عرض التحالف كان قوياً، وسيعود بالفائدة على المجتمع المصري ويضيف قيمة إلى سوق الاتصالات في مصر، وذلك لكون الاتصالات السعودية هي أكبر مشغل للهواتف الجوالة من الجيل الثالث والثالث المطور بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت الاتصالات السعودية لملاكها أنها ستواصل تنفيذ خطتها الاستراتيجية للتوسع والاستثمار محلياً وخارجياً.

وكانت شركة الاتصالات السعودية قد كثفت سعيها للفوز بالرخصة الثالثة للهاتف الجوال في مصر عبر عدد من الخطوات والتي كان أبرزها التحالف مع شركة الاتصالات الماليزية وشركة بيكو المصرية، وعرض نسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20 في المائة لأي شركة مصرية ترغب بالدخول في التحالف، بالإضافة إلى عمل بعض المشاريع الاستثمارية، والتي كانت تنوي الشركة تنفيذها في مصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن بينها مركز اتصالات عالمي، ومشاريع لتقديم خدمات للاتصالات السلكية واللاسلكية، إضافة إلى بعض المشاريع الأخرى.

وكان الجهاز القومي في مصر قد ذكر أن أسس التقييم وشروط القبول الفني المنصوص عليها في كراسة الشروط والمواصفات تحتوي على شروط أساسية يجب توافرها في التحالف المتقدم مثل عدد المشتركين والخبرة في تشغيل شبكات المحمول، بالإضافة إلى أنه يلزم التأهيل الفني أن يحصل التحالف المتقدم على 700 درجة من 1000 وعلى ألا تقل درجته عن 58 في المائة من الدرجة التي يحصل عليها أفضل تحالف.