قمة «دافوس النسائية» تبدأ أعمالها بالقاهرة وسط حضور عربي ضعيف

تناقش «إعادة تعريف القيادة» والتقدم الاقتصادي للمرأة

TT

ابتعدت القمة العالمية للمرأة، المعروفة بـ«دافوس النسائية» التي تستضيفها مصر للمرة الأولى في دورتها السادسة عشرة، عن التقليدية بالاسترسال في الأمنيات وإصدار البيانات والانتقال لأسلوب أكثر عملية لتبحث إمكانية تكوين اتحادات وعقد صفقات نسائية ذات ربحية ومنفعة اقتصادية.

وتشارك في القمة 900 سيدة أعمال من 88 دولة من القيادات النسائية الحكومية والخاصة في مؤتمر دافوس غير الرسمي الذي بدأ أمس بالقاهرة ويختتم أعماله اليوم الاثنين تحت شعار «إعادة تعريف القيادة».

وبدأ المؤتمر بحفل افتتاح لمعرض «ويكسبو» النسائي أو المعرض التجاري النسائي الذي يعرض منتجات الشركات المملوكة لسيدات أعمال، وهي متنوعة بين الإكسسوارات والأطعمة والمفروشات المنزلية.

وستناقش الجلسات الفرعية للمؤتمر المهارات وكيفية فتح أسواق جديدة، وكذلك تنمية مهارات القيادة الاقتصادية للمرأة في العالم العربي، وإعادة تعريف دور النساء في قيادة المشروعات وصناعة القرار، وسيختتم المؤتمر أعماله بجلسة حول التكنولوجيا ودورها كمحرك اقتصادي لتكوين الثروات.

وكانت أكبر ثلاثة وفود ذات حضور لافت من أميركا وفيتنام وجنوب أفريقيا، وأيضاً وفد «مايكروسوفت» وهي راعي للمؤتمر، حيث شارك بـ117 سيدة ممثلين لـ32 دولة، فيما كان الحضور العربي ضعيفاً ولم تشارك سوى وفود من السعودية والبحرين والعراق.

وقالت ايرين نتفيداد رئيسة القمة العالمية للمرأة إن الهدف من وراء انعقاد المؤتمر هو الاستمرار في تكوين شبكة من سيدات الأعمال الملتزمين بتحسين وضع المرأة الاقتصادي حول العالم.

وذكرت أن هذه القمة تعد فرصة لأي سيدة أعمال لأن تتخطى حدود دولتها وتشارك مع سيدات أعمال أخريات في تبادل الأفكار والحلول والتعاون في مواجهة العقبات التي تواجه المرأة على المستوى العالمي.

وتابعت: نحن نسعى في المؤتمر لوضع استراتيجيات فعالة تقودها الوزيرات وسيدات الأعمال والجمعيات الحكومية لتتمكن المرأة في أي مكان أن تحصل على التعليم وفرصة للمساواة الاقتصادية.

وحول مغزى اختيار شعار المؤتمر وهو «إعادة تعريف القيادة» قالت إن القمة هي اجتماع للقيادات، وهنا في المؤتمر نعقده للنساء القياديات المشاركات في التنمية الاقتصادية، ونحاول عن طريق الناجحات في القطاعين الحكومي والخاص معرفة المعوقات التي لا تزال تجعل إيقاع المرأة «بطيء» في التنمية، وذلك بعقد جلسات ومحاور سيتم مناقشتها حول المهارات والأمية الاقتصادية، وكل ما يجعل عجلة نمو المرأة اقتصادياًَ أكثر سرعة ونمواً.