أعلن المصرف الدولي للتجارة والتمويل أحد المصارف الخاصة العاملة في السوق السورية عن زيادة رأسماله إلى 60 مليون دولار وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة أول من أمس، حيث تم توزيع 5% من رأس المال كأرباح على المساهمين. وذكر عبد اللطيف الكيب رئيس مجلس إدارة المصرف الذي بدأ نشاطه في السوق السورية في منتصف عام 2004 أن المصرف بصدد التنويع والإعلان عن نشاطات جديدة تتعلق بخدمة الزبائن، وذلك بشكل مترافق مع الاستمرار في خطة التفرع، حيث يستعد المصرف لافتتاح فروع جديدة في مناطق صناعية بدمشق، وحيث توجد فعاليات اقتصادية كثيرة إلى جانب فرع في حماة وآخر في درعا والاستعداد لاحقا لافتتاح فرع في القامشلي على الحدود مع تركيا.
وأكد الكيب أهمية السوق السورية، لعمل المصارف الخاصة نظرا لاتساعه وحاجته للمنتجات المصرفية، مشيرا إلى أن موجودات المصرف بلغت عام 2005 نحو 16844 مليون ليرة نسبة نمو قدرها 238% عام 2004 وبلغ مجموع الودائع 14280 مليون ليرة، وبلغ صافي إيرادات المصرف 377 مليون ليرة، كما بلغ إجمالي القروض والتسليف للزبائن 4579 مليون ليرة، ويملك المصرف مجموعة من البنوك المراسلة لخدمة زبائنه في مختلف الدول.
في سياق آخر تدرس الحكومة السورية حاليا العديد من الطلبات لإنشاء مصارف تجارية خاصة من بينها طلب مقدم من بنك بيروت بالشراكة مع مستثمرين سعوديين وسوريين، ويأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة تعديل قانون المصارف الخاصة الذي صدر عام 2001، باتجاه توسيع رأس المال وإعطاء المزيد من المرونة للمصارف الخاصة والعامة على حد سواء، خاصة أن المصارف العامة وفي مقدمتها المصرف التجاري السوري تطالب بمساواتها مع المصارف الخاصة حيث تسهيل الإجراءات الخاضعة لها.
من جهة أخرى، يستعد بنك الخليج سورية لإطلاق نشاطاته في السوق السورية والمتوقع أن تكون مع بداية العام التالي، حيث كما علمت «الشرق الأوسط» يستعد المصرف حاليا لمضاعفة رأسماله إلى 60 مليون دولار أيضا.