شراء «إعمار» لأسهمها يعطي دفعة جديدة لأسهم دبي.. والبورصة الكويتية تواصل صعودها

خسائر السوق الأردنية تتجاوز 27% منذ بداية العام

TT

> الأسهم الإماراتية: أعطت موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع على الطلب الذي قدمته شركة «إعمار العقارية» لشراء نسبة 10% من أسهمها، دفعة قوية للأسهم الاماراتية، امس، التي اغلقت مرتفعة وسط توقعات بأن يستمر الزخم خلال الايام القليلة القادمة، خاصة في ظل توجه أعداد متزايدة من الشركات للاستفادة من تسهيلات شراء اسهمها كمحاولة لإنقاذ السوق التي تراجعت منذ بداية العام اكثر من 35%. فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.21% ليغلق على مستوى 4.409.35 نقطة، وتم تداول ما يقارب 90.08 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 700 مليون درهم من خلال 6.914 صفقة.

وأكدت إعمار في رسالة بعثت بها إلى الهيئة على التزامها بالإعلان عن قرار الشراء، مع التنويه عن التزامها بعدم الشراء إلا بعد مضي ثلاثة أيام بعد الإعلان عن البيانات المالية للشركة، وتحديد موعد الإفصاح عن البيانات المالية نصف السنوية إن أمكن في الإعلان، والالتزام بهذا الموعد. كما أكدت الشركة التزامها بمتطلبات الإفصاح اللاحق للشراء والبيع وفق النماذج المعدّة من قبل الهيئة بهذا الخصوص.

وارتفع سعر إعمار بنسبة 3.6% عند الاغلاق. ونفذ المستثمرون اكثر من ألفي عملية على السهم بقيمة اجمالية بلغت أكثر من 370 مليون درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها امس 60 من أصل 95 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 27 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 27 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -35.54%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 269.55 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 10 من أصل 95 وعدد الشركات المتراجعة 79 شركة. > الأسهم الأردنية: هوت الاسهم الاردنية أمس مجددا ليفقد المؤشر القياسي العام للاسعار 3.14 في المائة، مغلقا عند 5777 نقطة في تعاملات وصفها الوسطاء بـ«الهزيلة».

ومع بدء بورصة عمان تطبيق توزيعات قطاعية جيدة ومؤشرات تعتمد الاسهم المفتوحة، ظهرت حالة ترقب لاتجاهات السوق التي عبر عنها المستثمرون بأنها مجهولة، خصوصا وأن توقعات نتائج الشركات للنصف الاول من العام الحالي ستكون مخيبة للآمال بفعل الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها محافظ الشركات سواء كانت مالية او خدماتية بعد حالة التراجع المستمرة التي تتعرض لها السوق.

وقال الوسيط خالد العمد، إن ما يحدث في بورصة عمان يعاكس كافة اسواق المنطقة التي تتعرض لحركات تصحيح، وان كانت حادة لكنها تعود للارتداد مجددا، أما بورصة عمان فهي الاكثر خسارة منذ بداية العام الحالي. وتجاوزت الخسائر المتراكمة للسوق منذ بداية العام الحالي 27 في المائة، بحسب ارقام رسمية صادرة عن بورصة عمان.

وهو ما أكدته دراسة أعدتها شركة رسملة الاردنية، والتي أشارت الى ان بورصة عمان سجلت اسوأ أداء للأسواق العربية خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث انهى مؤشر الاسعار القياسي التداولات عند مستوى 6055 نقطة، متراجعا بنسبة 12.5 في المائة عن اغلاق شهر مايو (أيار) الماضي.

وأوضحت الدراسة أن عمليات البيع سيطرت على التداولات في البورصة الاردنية في ظل عدة عوامل مؤثرة لم تتمكن السوق من امتصاصها، اهمها إقرار هيئة الاوراق المالية لتعليمات التعامل النقدي التي ساهمت في إقبال المتعاملين على البيع لتسديد ذممهم المالية خلال فترة زمنية محددة. إضافة الى ذلك ساهم طرح عدد من الاكتتابات في سحب السيولة من السوق لتصل الى مستويات متدنية، وما زالت اسعار الفائدة المرتفعة من اهم العوامل المؤثرة سلبا على اداء الأسهم الأردنية.

ويرى الوسيط اسعد الديسي أن السوق تحتاج لمزيد من الوقت لامتصاص الخسائر، لكنه ابدى مخاوف من نتائج الشركات والتي غالبا ما ستكون سيئة في ظل الانخفاض التي تتعرض له الاسهم منذ بداية العام.

وبلغ حجم التداول الاجمالي أمس 22.3 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 5.9 مليون سهم، نفذت من خلال 6676 عقداً.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 131 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 20 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 102 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

> الأسهم المصرية: فشلت البورصة المصرية أمس في كسر أقرب نقاط المقاومة، وتراجعت الأسهم لتسجل أقل أسعار لها عند نهاية الجلسة. وما بين الصعود المتسارع عند الفتح والهبوط قرب الإغلاق كانت المحصلة ارتفاع مؤشر هيرمس القياسي بشكل طفيف بنسبة 0.1% إلى 43705 نقاط.

وقال حسام حلمي رئيس قسم التحليل الفني بشركة بايونيرز سيكيورتيز، إن السوق فشل للمرة الثانية خلال شهر في كسر مستوى 44000 نقطة الذي يعد أقرب نقاط المقاومة.

ورجح حلمي أن يتحرك السوق بشكل عرضي يميل للانخفاض قليلا، قبل أن يستجمع قواه مرة أخرى ليحاول للمرة الثالثة كسر هذا المستوى الصعب. وسجل سهم هيرمس أمس اعلى حجم تداول في تاريخه تخطى 14 مليون سهم تزيد قيمتها قليلا على نصف إجمالي تعاملات السوق التي تضاعفت أمس مقارنة بالأيام الماضية إلى نحو 743 مليون جنيه. وأغلق مرتفعا بنسبة 5% عند 28 جنيها، وان كان سعره في آخر عملية 26.6 جنيه.

وتسببت شائعات حول انسحاب شركة تليكوم إيطاليا من تحالف المصرية للاتصالات الذي يتنافس اليوم الثلاثاء على رخصة الجوال الثالثة في تراجع سهم الأخيرة. ورغم نفي هذه الشائعة إلا أن السهم واصل التراجع ليغلق على خسارة بلغت 5.4% من قيمته ليسجل 12 جنيها.

وفي المقابل صعد سهم البنك التجاري الدولي ـ مصر المشارك في تحالف اتصالات الإماراتية المتنافس على الرخصة بنسبة 0.5% إلى 60.3 جنيه، بعد تردد شائعات حول استعداد التحالف الأخير حسم المنافسة بأي سعر وفي الوقت نفسه تراجع سهم راية التي تتنافس على الرخصة ذاتها، ضمن تحالف يضم شركة ام تي إن من جنوب أفريقيا بنسبة 2% إلى 10.7 جنيه. > الأسهم الكويتية: واصلت السوق الكويتية رحلتها للارتفاع، مقتربة من مستوى 10000 نقطة خلال جلسة يوم امس التي سجل قطاع الصناعة اكبر ارتفاعاتها بواقع 62.20 نقطة، أي بنسبة 0.63% ليقفل عند مستوى 9919.60 نقطة بعد تداول 71.54 مليون سهم بقيمة 28.86 مليون دينار كويتي، تم تنفيذها من خلال 3323 صفقة، وكان قطاع الصناعة هو الاكثر ارتفاعا بنسبة 1.07%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.70%، ثم قطاع الاسهم الاجنبية بنسبة 0.68%.

اما على مستوى أسهم الشركات المدرجة، فقد سجل سهم بوبيان للكيماويات اعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.84%.

> الأسهم البحرينية: استمر قطاع البنوك التجارية بقيادة السوق البحرينية للانخفاض خلال جلسة يوم امس، وليفقد المؤشر بواقع 3.25 نقطة او ما نسبته 0.16%، عندما اقفل عند مستوى 2021.17 نقطة بعد تداول 347.32 الف سهم بقيمة 260.4 الف دينار بحريني، حيث سجل قطاع البنوك التجارية الانخفاض الوحيد بواقع 37.15 نقطة، بينما قاد قطاع الاستثمار الارتفاع بقيمة 12.05 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 5.04 نقطة، واستقرت باقي القطاعات عند اقفالاتها السابقة، وقد سجل سهم بنك الشامل اكبر ارتفاع بنسبة 10% عندما اقفل عند سعر 2.200 دولار اميركي، تلاه سهم بتلكو بسعر 0.845 دينار بحريني بعد ارتفاعه بنسبة 0.36%، بينما كان الانخفاض بقيادة سهم البنك الاهلي المتحد بنسبة 3.09% ليقفل بسعر 0.940 دينار بحريني، تلاه سهم مصرف السلام بنسبة 0.94% وصولا الى سعر 1.333 دينار بحريني، وقد احتل سهم بنك الاثمار المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 107.5 الف سهم، تلاه سهم السلام بتداول 83 الف سهم.

> الأسهم القطرية: واصل قطاع البنوك انفراده بقيادة السوق القطرية للارتفاع خلال جلسة يوم امس، ليتمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 7.87 نقطة بنسبة 0.10 %، مستقرا عند مستوى 7645.71 نقطة، وسجل قطاع البنوك ارتفاعا بواقع 0.25%، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.15%، بينما قاد قطاع الصناعة التراجع بنسبة 0.27% تلاه قطاع الخدمات بواقع 0.01%.

وقد شهدت السوق تداول 23.4 مليون سهم بقيمة 591.5 مليون ريال قطري، تم تنفيذها من خلال 16122 صفقة، وسجل سهم الخليج للتأمين اعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.52%. وقد احتل سهم بنك الريان المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 8.70 مليون سهم، تلاه سهم ناقلات بتداول 1.06 مليون سهم، ثم سهم بروة العقارية بتداول 896.3 مليون سهم .

> الأسهم العمانية: اكملت السوق العمانية تراجعها وسط تباين أداء القطاعات، وقد انتهت جلسة يوم امس بانخفاض بنسبة 0.38% مقفلا عند مستوى 4842.18 نقطة بعد ان قام المستثمرون بتداول 2.49 مليون سهم بقيمة 1.32 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 780 صفقة، حيث ارتفعت اسعار أسهم 9 شركات مقابل انخفاض اسهم 17 شركة، وسجل سهم الطنية القابضة اعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.69%.