الأسهم الإماراتية تواصل صعودها والعقارات والخدمات تقودان البورصة الكويتية للارتفاع

البورصة المصرية تواصل تعويض خسائرها.. والأردنية تلتقط أنفاسها

TT

الاسهم الاماراتية: واصلت الاسهم الاماراتية امس رالي الصعود الحذر لليوم الثاني على التوالي مدفوعة بإقبال المستثمرين على الشراء خاصة مع تحسن الاسواق الاقليمية المجاورة وخاصة السوق السعودية. ونفذ المستثمرون في بورصة دبي 5494 صفقة على 66.5 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت اكثر من 303 ملايين درهم.

وتحسن امس اداء الاسهم القيادية وخاصة اعمار الذي اغلق مرتفعا 0.88% واملاك الذي ارتفع ايضا 0.78%، الا ان تمويل فشل في الحفاظ على نقطة دعمه الرئيسية فهبط عند الاغلاق بنسبة 0.64% ليغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 4 نقاط بنسبة 0.94%.

وفي ابوظبي قادت القطاعات ارتفاع السوق بنحو نقطة مئوية واحدة وخاصة قطاعي الطاقة والخدمات اللذين ارتفعا بنسبة تزيد عن 3% لكل منهما.

وتعامل المستثمرون في السوق مع نحو 74 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 248 مليون درهم تقريبا.

وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.82% ليغلق على مستوى 4,398.37 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 140 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 550 مليون درهم من خلال 9068 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 2.01% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.83% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.60% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.55%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 98 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 41 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 10 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 103.4 مليون درهم موزعة على 9.01 مليون سهم من خلال 701 صفقة.و احتل سهم «آبار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 76.72 مليون درهم موزعة على 22.22 مليون سهم من خلال 799 صفقة. وحقق سهم «إسمنت أم القيوين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.72 درهم مرتفعا بنسبة 9.68% من خلال تداول 1000 سهم بقيمة 2720 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «آبار» الذي ارتفع بنسبة 8.15 % ليغلق على مستوى 3.45 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 22.22 مليون سهم بقيمة 76.72 مليون درهم. وسجل سهم «الوثبة للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.98 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.95% من خلال تداول 5000 سهم بقيمة 19900 درهم. تلاه سهم «الوطنية للسياحة» الذي انخفض بنسبة 7.28% ليغلق على مستوى 4.33 درهم من خلال تداول 9000 سهم بقيمة 38925 درهما. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 35.7% وبلغ إجمالي قيمة التداول 276.75 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 10 من أصل 98 وعدد الشركات المتراجعة 81 شركة. الاسهم الكويتية: قاد قطاعا العقارات والخدمات ارتفاع السوق الكويتية خلال جلسة يوم امس، ليربح المؤشر 71.40 نقطة بنسبة 0.74% ليقفل عند مستوى 9701.80 نقطة بعد تداول 123.01 مليون سهم بقيمة 50.60 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 5444 صفقة، وقاد قطاع العقارات الارتفاع بنسبة 1.55%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.27%، بينما تراجع قطاعي الاغذية بواقع 0.51%، تلاه قطاع التامين بنسبة 0.45%.

اما على مستوى اسهم الشركات المدرجة، فقد سجل سهم ابار اعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.49% عندما اقفل عند سعر 0.820 دينار كويتي تلاه سهم جيران القابضة بنسبة 6.41% وصولا الى سعر 0.415 دينار كويتي في المقابل سجل سهم المعامل اعلى نسبة انخفاض بواقع 4.87% واقفل عند سعر 0.390 دينار كويتي تلاه سهم كويت انفست بنسبة 4.22% واستقر عند سعر 0.680 دينار كويتي، وتصدر سهم بتروجلف باقي الاسهم بحجم التداولات بواقع 7.85 مليون سهم، تلاه سهم الثمار بواقع 7.56 مليون سهم.

وعلى صعيد اسهم الشركات الاماراتية المتداولة في السوق الكويتية فقد سجل سهم شعاع كابيتال تراجعا الى سعر 0.350 دينار كويتي، واقفل سهم اسمنت الشارقة مرتفعا الى سعر 0.360 دينار كويتي بعد تداول 1.05 مليون سهم بقيمة 376.1 الف دينار كويتي، وبالنسبة للاسهم الاجنبية الاخرى استقر سهم خليج متحد عند سعر 0.222 دينار كويتي بعد تداول 1.30 مليون سهم بقيمة 289.4 الف دينار، واستقر سهم تمويل الخليج عند اغلاقه السابق وهو 0.740 دينار كويتي بعد تداول 1.73 مليون سهم.

الاسهم البحرينية: اتشحت 3 قطاعات باللون الاخضر في السوق البحرينية لتنزع من لون الانخفاض بعد استقرار باقي القطاعات عند اغلاقاتها السابقة مدفوعة باعلان المزيد من الشركا عن نتائجها، ليكسب المؤشر بواقع 6.32 نقطة او ما نسبته 0.30% عندما اقفل عند مستوى 2079.51 نقطة بعد تداول 435.57 الف سهم بقيمة 220.4 الف دينار بحريني حيث سجل قطاع البنوك التجارية ارتفاعا بواقع 19.81 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بقيمة 3.18 نقطة، ثم قطاع الاستثمار بقيمة 0.41 نقطة.

الاسهم القطرية: واصلت سوق الدوحة الارتفاع وسط اجواء ايجابية خلال جلسة يوم امس، بقيادة قطا الخدمات ليرتفع المؤشر بواقع 132.30 نقطة بنسبة 1.71% مستقرا عند مستوى 7875.60 نقطة، وسجل قطاع الخدمات اكبر ارتفاع بواقع 161.51 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بقيمة 140.63 نقطة، ثم قطاع التأمين بواقع 136.96 نقطة.

وشهدت السوق تداول 22.16 مليون سهم بقيمة 677.2 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 17855 صفقة، واستمر سهم الاولى للتمويل بتسجيل اكبر ارتفاع بواقع 9.95% عندما اقفل عند سعر 21 ريالا قطريا، تلاه سهم دلالة مقفلا بسعر 48.40 ريال قطري مرتفعا بنسبة 9.77%، بينما كان التراجع من نصيب سهم الوطني بنسبة 0.24% وبسعر 249.90 ريال قطري، وسهم بنك الدوحة بسعر 118.50 ريال قطري، واستحوذ سهم بنك الريان على المركز الاول بحجم التداول بواقع 13.8 مليون سهم، تلاه سهم بروة العقارية اثر تداول 2.91 مليون سهم.

الاسهم الاردنية: التقطت الأسهم الأردنية انفاسها بعد ارتفاع المؤشر القياسي بشكل طفيف وبنسبة 0.93 في المائة في تعاملات وصفها الوسطاء بغير المستقرة.

وأغلق المؤشر عند مستوى 5886 نقطة وسط توقعات بأن يستعيد الحاجز النفسي 6 آلاف نقطة وذلك حسب التطورات التي تشهدها الساحة السياسية وهو ما اكده متعاملون بأن الاسهم اصبحت في مرمى ما يحدث في لبنان على الرغم من تجاهل عدد من المتعاملين ما يحدث.

وقال المستثمر سعيد النابلسي إن محفظته تراجع لمستوى غير مسبوق، لكنه ابدى تفاؤلا للمرحلة المقبلة نتيجة ابقائه على ما يحتفظ به خصوصا اسهم ممتازة مثل البنك العربي.

واضاف «إن اكثر المتضررين من الانخفاض الاخير الذين حصلوا على تسهيلات ائتمانية بهدف المتاجرة بالاسهم أما من يتعامل بماله الخاص فلا خوف عليه الاسهم تتراجع وترتد صعودا في الوقت القريب». وقاد سهم البنك العربي أمس موجة صعود في قطاع المؤسسات المالية بعد ارتفاعه 1.28 في المائة بعد اعلان مجموعة البنك عن تحقيقها 426.5 مليون دولار ارباحا للنصف الاول من العام الحالي مقابل 295.5 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق اي بزيادة مقدارها 131 مليون دولار وبنسبة 44.3 في المائة.

لكن سهم البنك بقي عند مستويات متدنية واغلق عند 23.65 دينار (33.4 دولار) مقارنة مع 29 دينارا (41 دولارا) سعر السهم الذي حققه الشهر قبل الماضي.

وقال اوسيط خالد العمد إن بدء الشركات بالاعلان عن نتائج اعمالها للنصف الاول من العام الحالي يمكن ان ينشط السوق، مشيرا الى المكاسب التي حققها قطاع الصناعة بعد ارتفاع مؤشر القطاع 1.36 في المائة نتيجة ان معظم الشركات الصناعية كانت نتائجها ايجابية.

وكانت مكاسب قطاع البنوك اقل من ذلك وبلغت 1 في المائة بينما لم يحظ قطاع الخدمات سوى بـ 0.22 في المائة نتيجة عمليات البيع المكثف الذي شهدته اسهم القطاع بهدف تحقيق ارباح. وما زال حجم التداول دون المعدل اليومي بكثير وبلغ أمس 35.7 مليون دينار بعد تداول 14.1 مليون سهم، نفذت من خلال 11743 عقداً. وتوقع الوسيط اسعد الديسي ان تتجه السوق نحو الاستقرار في حال لم يظهر مفاجآت جديدة، مشيرا الى أن حالة ترقب تخيم على التعاملات متابعة لما يحدث في لبنان.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 136 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 76 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 44 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

الاسهم المصرية: لليوم الثالث على التوالي واصلت البورصة المصرية أمس تعويض الخسائر التي كانت قد لحقت بها منذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد لبنان.

وارتفع مؤشر هيرمس القياسي أمس 1.19 في المائة إلى 44160 نقطة وسط تعاملات غير نشطة بلغت قيمتها نحو 516 مليون جنيه (نحو 89.7 مليون دولار) وأرجع حنفي عوض مدير شركة النصر للسمسرة استمرار السوق في تعويض الخسائر التي كانت قد لحقت به عقب بدء التصعيد العسكري في المنطقة إلى تلاشي الأثر النفسي السيئ على المتعاملين مع اعتيادهم علي أخبار العمليات العسكرية التي يبدو أنها ستظل في نطاق السيطرة.

ولوحظ أمس الصعود الصاروخي لسهم العربية لحليج الأقطان الذي ربح صعد بنسبة 12.7% إلى 9.4 جنيه وسط تعاملات نشطة تخطت قيمتها 88.3 مليون جنيه أي نحو خمس قيمة التداول في السوق.

وقال الوسيط طارق جنه أن سهم »العربية للحليج« شهد إقبالا علي شرائه من جانب مستثمرين عرب ما دفعه للصعود.

وتأثر قطاع شركات النسيج إيجابيا بصعود »العربية« وتبعه سهم «النيل لحليج الأقطان» و«بولفارا» بنحو 6.7% و6.3% علي التوالي إلى 5.05 جنيه و6.06 جنيه.