قرر صناعيون من المناطق الصناعية المؤهلة التوجه الى ميناء العقبة لتصدير بضائعهم عوضا عن ميناء حيفا بفعل العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وطالبوا ادارة مؤسسة الموانئ اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي أي ازمة قد تحدث نتيجة تدفق اعداد كبيرة من الشاحنات المحملة بالحاويات الى الميناء وتسهيل اجراءات نقل البضائع تفاديا لتأخر وصولها الى الاسواق الخارجية.
وقال مدير عام غرفة صناعة اربد، اسماعيل دويكات، ان توجه عدد كبير من الشركات القائمة في مدينة الحسن الصناعية في اربد بالتوجه نحو ميناء العقبة وميناء اشدود لتصدير منتجاتهم خاصة الالبسة الى اسواق الاستيراد بعد تحولهم عن ميناء حيفا نتيجة تدهور الاوضاع الامنية في المنطقة.
واضاف ان الصناعيين والمصدرين لم يشعروا حتى الآن بأي تأثير نتيجة ضرب ميناء حيفا، مطالبا القائمين على ميناء العقبة بالاستفادة من هذه الفرصة والعمل على رفع سوية العمل في الميناء والتغلب على بعض التعقيدات القائمة حاليا للاسراع في وصول البضائع الى الاسواق الخارجية وليكون بديلا لميناء حيفا مستقبلا.
يذكر ان صادرات مدينة الحسن الصناعية حوالي 258 مليون دولار منها 242 صادرات ألبسة الى اسواق الولايات المتحدة الاميركية.
واكدت مديرة مجمع الضليل الصناعي والتسويق، دينا خياط، ان جميع الشركات في المجمع قررت التحول الى ميناء العقبة لتصدير بضائعها الى الولايات المتحدة.
واشارت الى ان ادارة المجمع ستناقش ادارة مؤسسة الموانئ لإمكانية فتح خط ما بين ميناء العقبة وميناء السخنه في قناة السويس لاعتماده كبديل لميناء حيفا.
وطالبت خياط ادارة الموانئ اتخاذ جميع التدابير لتلافي أي ازمة قد تحدث نتيجة تحول الشركات الى الميناء لتصدير البضائع. يذكر ان حجم صادرات مجمع الضليل بلغ خلال النصف الاول من العام الحالي 118 مليون دولار.