ذكرت شركة البترول الوطنية الكويتية أمس الاثنين ان الكويت تعتزم طرح حصة تصل الى 40 في المائة في مشروع مصفاة لتكرير النفط باستثمارات ستة مليارات دولار على مستثمر أجنبي.
وصرح سامي الرشيد رئيس مجلس ادارة شركة البترول الوطنية الكويتية لوكالة الانباء الكويتية «كونا» «ان الشركة لديها اتصالات مع شركات عالمية بهذا الخصوص». مضيفا أن الدولة ستطرح أيضا حصة 20 في المائة في المصفاة البالغة طاقتها الانتاجية 615 ألف برميل يوميا على مستثمرين كويتيين من القطاع الخاص. وقال الرشيد «نحن حريصون على ألا تزيد حصة المستثمر الاجنبي عن حصة شركة البترول الوطنية أي ما يعادل 40 في المائة كحد أقصى». مشيرا الى أن الكويت ماضية في المشروع حتى وان لم تجد شريكا أجنبيا. وكان 12 مقاولا عالميا تأهلوا للمرحلة النهائية من عطاء تشييد المصفاة التي ستبنى في جنوب البلاد بحلول عام 2010 وستحل محل مصفاة الشعيبة المتقادمة البالغة طاقتها الانتاجية 200 ألف برميل في اليوم. وتبلغ طاقة تكرير النفط لدى الدولة العربية الخليجية 930 ألف برميل يوميا من ثلاث مصاف. وقال مسؤولون بصناعة النفط ان المصفاة الجديدة وأيضا عمليات تطوير لمجمعات قائمة ستعزز مجمل طاقة تكرير النفط الى حوالي 1.5 مليون برميل يوميا. كما تعمل الكويت على توسيع طاقتها التكريرية في الخارج. وقالت مصادر بالصناعة ان الصين أعطت موافقة مبدئية على مشروع مشترك لتشييد مصفاة باستثمارات خمسة مليارات دولار بين سينوبك ومؤسسة البترول الكويتية. واتفقت الكويت أيضا على بناء مصفاة في باكستان.
ويعزز منتجون اخرون في الخليج طاقة تكرير النفط للمساعدة في علاج عجز في المصافي ساهم في دفع أسعار النفط الى مستويات قياسية مرتفعة ولاستغلال قوة هوامش أرباح عمليات التكرير.