طارق القاسمي: موريتانيا عائمة على بحر من الفرص الاستثمارية الواعدة

TT

قال الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة خلال لقائه مع العقيد أعلي ولي محمد فال رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية في موريتانيا في القصر الرئاسي في نواكشوط، ان مقومات الاستثمار في موريتانيا تعتبر واعدة وجديرة بالدراسة والاهتمام، خاصة مع بدء عمليات الاستخراج النفطي التي ستعتبر نقطة تحول اقتصادية استراتيجية للبلاد. يذكر ان المنافسة الشديدة التي تزدحم بها الساحة الاستثمارية الخليجية والاقليمية باتت دافعا امام المستثمرين العرب للبحث عن فرص استثمارية مجدية في اماكن تعتبر جديدة ضمن الخريطة.

وجاء في بيان تلقته «الشرق الاوسط»، بأن الشيخ طارق القاسمي بحث فرص العلاقات الاقتصادية بين امارة الشارقة وموريتانيا ووسائل تطويرها وتنميتها، خاصة مع الخبرة الكبيرة التي تمتلكها المؤسسات والشركات التي تتخذ من امارة الشارقة مقرا لها. وأكد الشيخ القاسمي على ضرورة خلق بنى تحتية مناسبة في الوقت الحالي، من اجل تكوين بيئة استثمارية تلائم المستثمرين العرب والخليجيين الذين يبحثون عن فرص واعدة ومنها المتوفرة في موريتانيا. والتقى القاسمي خلال زيارته التي استغرقت يومين، العديد من كبار المسؤولين والوزراء في الحكومة الموريتانية، وتم تبادل وجهات النظر ودراسة العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن ترجمتها الى مشاريع تدعم الاقتصاد الموريتاني وتمنح قيمة مضافة للمجتمع المدني في البلاد. واكد الشيخ القاسمي على ضرورة مشاركة القطاعين الخاص والعام في عملية التنمية الاقتصادية الموريتانية ومنح مزايا للشركات الاجنبية التي تمتلك رصيد اداري وتجاري لتنفيذ المشاريع الرئيسية الحساسة، ولتكون نواة حقيقة لجذب استثمارات اجنبية الى البلاد. واشاد القاسمي بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة التي تلقاها وفد الشارقة طيلة ايام الزيارة وتمنى للحكومة الموريتانية التوفيق والنجاح في الخطط الاقتصادية الطموحة التي ترغب بتنفيذها، والتي توقع لها النجاح الكبير. وتمنى القاسمي بدء مرحلة جديدة من تدفق المستثمرين العرب والاجانب الى موريتانيا العائمة على بحر من الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات الحيوية والمهمة.