يستعد بنك سورية والخليج، لطرح 26% من رأسماله على الاكتتاب العام مطلع سبتمبر (أيلول) القادم، حيث من المقرر طرح 780 ألف سهم قيمة السهم الواحد 500 ليرة. ويستعد البنك لإقامة ندوة تعريفية بحضور المساهمين في البنك، لتعريف الأوساط الاقتصادية السورية بأول مصرف خليجي يعمل في سوريه. ويشار هنا إلى ان الجهات الخارجية المساهمة في البنك هي بنك الخليج المتحد (البحرين) بنسبة 24%، وقد أعطيت الإدارة له وشركه الفتوح للاستثمار (الكويت) بـ 11%، وبيت الاستثمار العالمي (الكويت) 7% و«فيرست ناشيونال بنك» 7%.
أما أهم المساهمين السوريين، فنذكر كوستي شحلاوي، ورجل الأعمال عبد الغني عبد الرحمن العطار.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال المستشار في البنك وأحد المساهمين كوستي شحلاوي، إن المصرف يسعى الى تقديم كامل الخدمات المصرفية، مع التميز في مجموعة من الخدمات التي يعرف به مثل الاستثمار في البنوك، وطرح الأسهم، وإدارة الأسهم وإدارة المحافظ المالية. ويظهر التقرير الذي أعده المصرف بمناسبة طرحه اسهمه على الاكتتاب العام تحليلا لنقاط القوة والتحديات والفرص المتاحة له في السوق السورية. وأضاف شحلاي أن الاقتصاد السوري يواجه تطورات واستحقاقات عديدة، كما تلوح في الأفق فرص جديدة للاستثمار والتي يمكن ان تساعد على تعزيز قدراته التنموية الاقتصادية والمصرفية، الأمر الذي سينعكس على البنك الجديد. وتتلخص أبرز نقاط القوة التي يتمتع بها البنك بأنه يوجد بين اعضاء المؤسسين له خبرات مصرفية مرموقة في القطاع المصرفي.