«النقل الجماعي» السعودية تبرم 3 عقود لنقل 1.2 طن من الرمل للبحرين

بقيمة بلغت 11.6 مليون دولار لمدة عام

TT

كشف لـ«الشرق الأوسط» المهندس عبد الله المقبل، وكيل وزارة النقل ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي، أن الشركة السعودية للنقل الجماعي بدأت فعليا بتشغيل مشروع نقل الرمل إلى مملكة البحرين، مفصحا عن إبرام الشركة لثلاثة عقود إضافية مع عدد من أصحاب المحاجر لنقل كمية تقدر بنحو 1.2 مليون طن من الرمل إلى البحرين لمدة عام واحد فقط.

وأوضح المقبل أن إجمالي قيمة العقود التي تم توقيعها مع «النقل الجماعي» بلغت 42.1 مليون ريال (11.6 مليون دولار)، مفيدا أن ذلك يعزز موارد الشركة ويحقق تطلعات وطموحات المساهمين، ويؤكد حرص إدارة الشركة على البحث عن فرص تحقيق العوائد بشكل مستمر، ورفع حركة التشغيل والتطوير.

وفي ذات السياق، بين المهندس عبد الله الفايز مدير عام شركة النقل الجماعي أن الشركة عقدت خلال الأربع سنوات الأخيرة العديد من الصفقات لدعم أسطولها من الحافلات بأفضل الأنواع وأحدث الموديلات بقيمة تجاوزت 800 مليون ريال، في طور تحديث أساطيل النقل، كاشفا أن الشركة قامت أخيرا بتزويد حافلاتها بنظام مراقبة وتحديد مواقع الحافلات عبر الأقمار الصناعية ورصدها بأجهزة GPS لرفع فعالية إدارة أسطول الشركة.

وأفاد الفايز أن الشركة استكملت مشروع نظام المتابعة الآلية للحافلات والذي يعمل على تزويد كل حافلة من حافلات الشركة بجهاز يستقبل إشارات الأقمار الصناعية لتحديد المواقع والمعروف عالميا باسم (GPS)، مشيرا إلى أن الفكرة تعتمد على إرسال الجهاز لمعلومات الموقع الحالي للحافلة بصورة دورية عن طريق رسائل الجوال القصيرة إلى غرفة استقبال مركزية تقوم باستقبال إشارات جميع الحافلات وتحليلها بواسطة الحاسب الآلي واستخلاص المعلومة الدقيقة حول الموقع الحالي لكل حافلة، عبر برامج كومبيوترية خاصة.

ولفت الفايز إلى أن النظام يقوم بحساب إحصاءات دقيقة وشاملة عن حركة الحافلات مثل متوسط زمن النقل ومعدل السرعة في كل منطقة ونوعية المخالفة (إن وجدت) ومعدل التدفق، مضيفا «أن البرامج الكومبيوترية تقوم بتخزين كافة البيانات المستقبلة من الحافلات خلال كامل الرحلة بحيث تسمح بإعادة عرض حركة الحافلات على الشاشة في وقت لاحق من اجل معرفة واسترجاع ما حدث أثناء الرحلة والاستفادة منه في حصر وتسجيل الحافلات المخالفة وتقييم الأداء العام».

وفي إحصائية، اطلعت عليها «الشرق الأوسط» أن عدد الركاب الذين نقلتهم الشركة حتى نهاية عام 2005 أكثر من ملياري راكب وسط إقبال كبير في حجم الحجوزات بحسب ما أفاد به ياسر السند رئيس العلاقات العامة والدعاية والإعلان بشركة النقل الجماعي والذي أشار إلى أن الشركة تشهد إقبالاً كبيرا وارتفاعا ملحوظا من ناحية الحجوزات وعدد الركاب مع بداية فترة الصيف. وتجاوباً مع هذه الزيادة، قامت الشركة بجدولة أكثر من2.3 ألف رحلة إضافية فضلا عن رحلاتها الأساسية، موفرة بذلك أكثر من 110 آلاف مقعد إضافي.