هبوط الين إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل اليورو

فيما سجل مؤشر نيكي أول تراجع أسبوعي منذ خمسة أسابيع

TT

انخفض الين الياباني الى مستوى قياسي جديد مقابل اليورو، مسجلا أدنى مستوى له على الاطلاق مقابل العملة الأوروبية أمس وتراجع كذلك الى أدنى مستوى منذ ثماني سنوات مقابل الجنيه الاسترليني بعد اعلان بيانات مخيبة للامال عن أسعار المستهلكين في اليابان عززت التوقعات ببقاء أسعار الفائدة على مستواها المنخفض. وأظهرت بيانات حكومية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.2 في المائة في يوليو (تموز) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي رغم أن توقعات المحللين كانت تشير الى زيادة بنسبة 0.5 في المائة. وعزز ذلك التوقعات بان بنك اليابان المركزي سيستغرق فترة من الوقت قبل رفع أسعار الفائدة بعد ان رفعها في يوليو الماضي للمرة الاولى منذ ست سنوات. وارتفعت العملة الاوروبية الموحدة الى 149.77 ين وفقا لبيانات وكالة رويترز وهو أعلى مستوى لها منذ طرحها في عام 1999 بارتفاع 0.6 في المائة عن اليوم السابق. واستقر اليورو أمام العملة الاميركية على 1.2759 دولار دون تغيير عن اليوم السابق وذلك بعد انخفاضه في وقت سابق من أمس الى 1.2747 دولار وهو أدنى مستوى له منذ أسبوع ونصف الاسبوع.

وارتفع الدولار بنسبة مماثلة الى 117.26 ين مسجلا أعلى مستوى منذ شهر. وصعد الجنيه الاسترليني الى 221.01 ين مسجلا أعلى مستوى منذ ثماني سنوات.

وقد أظهرت بيانات رسمية أمس ان انفاق المستهلكين في بريطانيا زاد في الربع الثاني من العام الجاري بأسرع معدل له منذ عامين ليظل معدل النمو الاقتصادي العام 0.8 في المائة مقارنة بالربع الاول. وقال مكتب الاحصاءات الوطنية أيضا ان الناتج المحلي الاجمالي نما بمعدل سنوي يبلغ 2.6 في المائة في الاشهر الثلاثة من ابريل (نيسان) الى يونيو (حزيران) بالمقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. ولم تتغير بذلك تقديرات النمو عن التقديرات الاولية التي أعلنت من قبل كما أنها جاءت مطابقة لتوقعات المحللين. وأظهرت أحدث البيانات أن انفاق المستهلكين نما بنسبة 1.0 في المائة في الربع الثاني ليبلغ معدل النمو السنوي 2.4 في المائة. وهذا أسرع معدل نمو فصلي لانفاق المستهلكين منذ الربع الثاني من عام 2004 ويعكس اقبالا على الانفاق قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم. ومن المتوقع أن تعزز هذه البيانات التوقعات بأن بنك انجلترا المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري خاصة مع ارتفاع الضغوط التضخمية.

وعلى صعيد البورصات العالمية انخفض المؤشر نيكي القياسي 0.14 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية أمس ليسجل أول هبوط أسبوعي منذ خمسة أسابيع. وتراجع سهم شركة سوفتبنك لخدمات الانترنت بعد ان خفضت شركة سمسرة تقديرها لسعر السهم. وهبط أيضا سهم شركة سوني بعد الاعلان عن ثاني عملية سحب للبطاريات بأجهزة الكومبيوتر المحمول التي تنتجها. فبعد أجهزة دل، جاء دور اجهزة آبل. وبنهاية جلسة التعامل في طوكيو انخفض مؤشر نيكي ـ 225 بمقدار 21.96 نقطة أي 0.14 في المائة الى 15938.66 نقطة. وتراجع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 0.20 في المائة الى 1619.81 نقطة.

من ناحية أخرى تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس على 622 دولارا للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 623.75 دولار في جلسة القطع أول من امس. وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 620.30 ـ 621.05 دولار للاوقية.