اليورو يسجل مستوى مرتفعا جديدا مقابل الين

وسط تحفظ في بيع الدولار قبيل بيانات الوظائف الأميركية

TT

بلغ اليورو مستوى قياسيا مرتفعا مقابل الين وتجاوز حاجز 150 ينا أمس مع ميل المستثمرين للعملة الأوروبية وسط توقعات بسعر فائدة أكثر ارتفاعا في منطقة اليورو.

وقال محللون ان المستثمرين واصلوا بيع الين ذي العائد المنخفض لشراء عملات أعلى عائدا مثل اليورو والفرنك السويسري.

واستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوع مقابل اليورو بعدما أشارت وقائع الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الا أن البنك لا يتعجل رفع أسعار الفائدة مجددا بعد تعليقه في وقت سابق من هذا الشهر حملة تقييد ائتماني استمرت عامين.

لكن محللين قالوا ان هناك قدرا من التحفظ في بيع الدولار قبيل اعلان التقرير الشهري للوظائف الأميركية المقرر صدوره في وقت لاحق هذا الأسبوع والذي سيساعد في توضيح مدى قوة الاقتصاد وما ان كان مجلس الاحتياطي سيبقي أسعار الفائدة عند 5.25 في المئة لبعض الوقت.

وسجل اليورو 150.10 ين بعد أن بلغ في وقت سابق 150.30 ين، وهو أعلى مستوياته منذ طرح العملة الموحدة عام 1999 وفقا لبيانات (رويترز).

وارتفع الفرنك السويسري فوق 95.20 ين، مسجلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر (تشرين الأول) 1998. وفي الأسبوع الماضي بلغ الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته في ثمانية أعوام وسجل الدولار الكندي ذروته في 14 عاما مقابل الين. كما ارتفع اليورو للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار الى 1.2838 دولار. وزاد الدولار أكثر من ربع في المائة خلال اليوم الى 117.06 ين بعد أن تجاوز في وقت سابق من الجلسة 117.14 ين. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن أمس على 617.75 دولار للأوقية (الأونصة) ارتفاعا من 614.70 دولار في جلسة القطع الصباحية. وبلغ سعر الذهب عند الإقفال في نيويورك يوم الثلاثاء 612.00 ـ 613.50 دولار للأوقية.

وعلى صعيد أسواق المال والبورصات العالمية تراجع مؤشر نيكاي الرئيسي للأسهم اليابانية الممتازة 0.12 في المائة عند اغلاق بورصة طوكيو للأوراق المالية امس. وقال متعاملون ان صفقات جني الإرباح بددت المكاسب التي شهدتها في بداية التعامل أسهم ممتازة مثل سوفتبانك وغيرها.

وأضافوا أن أسهم شركات الورق تراجعت بعد أن أعلنت شركة أوجي للمنتجات الورقية أنها تتوقع فشل عرض بقيمة 1.4 مليار دولار تقدمت به لشراء شركة منافسة.

وتراجع مؤشر نيكاي القياسي 18.54 نقطة مسجلا 15872.02 نقطة ومبددا قدرا من مكاسب أول من أمس الثلاثاء عندما صعد بمقدار 127 نقطة بعد اغلاقه في اليوم السابق على أدنى مستوى اقفال منذ أسبوعين. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.21 في المائة الى 1612.66 نقطة.

هذا وارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية أمس بعد أن أظهرت وقائع آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ضعف احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية قريبا. واكتسبت أسهم شركات التكنولوجيا دفعة من جديد مع زيادة سهم ألكاتل اثنين في المائة بعد أن قال محام أمريكي مكلف في دعوى ضد شركة لوسنت الأميركية انه سيسعى لمنع المساهمين من التصويت على اندماج مقترح مع الشركة الفرنسية.

وزاد أيضا سهم اريكسون اثنين في المائة بعد أن غيرت مؤسسة ستاندرد اند بورز توقعاتها للشركة الى «ايجابية» من «مستقرة»، مستشهدة بنتائج الشركة السويدية خلال الربع الثاني ومراجعة للامكانات التجارية للمجموعة على المدى المتوسط.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المائة، مسجلا 13707.1 نقطة، في حين زاد مؤشر داو جونز ستوكس 50 بنسبة 0.18 في المائة ليصل الى 3523.87 نقطة طبقا لبيانات «رويترز».

وفتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة امس بعد أن هدأت تصريحات ريتشارد فيشر المسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي من المخاوف بشأن التضخم، وقفزت أسهم ابل كومبيوتر بعد أنباء عن ان الرئيس التنفيذي لشركة غوغل انضم الى مجلس ادارة الشركة.

غير ان المخاوف بشأن إنفاق المستهلكين حدت من مكاسب الأسهم بعد ان ارتفعت أسعار النفط، وقللت شركة كوستكو وولسيل كورب لتجارة التجزئة من توقعاتها للأرباح.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي القياسي 9.29 نقطة أو 0.08 في المائة الى 11379.23 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندارد اند بورز الأوسع نطاقا 0.88 نقطة بنسبة 0.07 في المائة الى 1305.16 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 1.78 نقطة بنسبة 0.08 في المائة الى 2174.08 نقطة.