توقع مصنعو ملابس اوروبيون، امس، ارتفاع صادرات دول الاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج خلال العام الحالي، حيث بلغ حجم إيرادات صادرات الملابس الأوروبية خلال عام 2005، 3.2 مليار درهم (813 مليون دولار). واستأثرت دولة الإمارات بثلث إجمالي واردات الأزياء الأوروبية للمنطقة العام الماضي لتصل إلى 1.14 مليار درهم. وجاء الإعلان عن هذه الارقام خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في دبي امس قبل انطلاق معرض «بريستيج 2006» للازياء في الفترة من 17-19 سبتمبر (ايلول) الحالي. وقال مايكل موللر، المدير التنفيذي لشركة بلانيت فير دبي المحدودة والمنظمة للمعرض، ان معدلات النمو المشجعة التي تحققت خلال العام الماضي، تشير إلى نهاية مرحلة طويلة من ضعف صادرات دول الاتحاد الأوروبي الـ 15 من الملابس، لا سيما إلى دول الخليج. وأكد رينهارد دوبفر، المدير التنفيذي للمجلس الأوروبي لصادرات الأزياء والنسيج، أن إحصائيات عام 2005 تشير إلى فترة جديدة تبعث المزيد من التفاؤل لنمو الصادرات الأوروبية من الملابس. وأضاف دوبفر: «تضم دبي ما يزيد على 21 مركز تسوق تقوم 70 في المائة من محلاتها بعرض ماركة واحدة من الملابس. ويعد هذا هو الاتجاه السائد في منطقة الشرق الأوسط. وبالتالي فإن الأسواق الخليجية بحاجة إلى تحقيق توازن أفضل بين محلات الأزياء ذات الماركة الواحدة والماركات المتعددة الموجودة داخل مراكز التسوق لإتاحة المزيد من الخيارات أمام المستهلكين».
ومن حيث حجم صادرات الملابس لمنطقة الخليج في عام 2005، جاءت كل من إيطاليا وفرنسا في الصدارة، وذلك مقارنة بالعام الذي سبقه، من خلال تحقيق زيادة في الصادرات قدرها 12 في المائة و10 في المائة على التوالي، حيث بلغ حجم صادرات إيطاليا لمنطقة الخليج 189 مليون يورو، تلتها فرنسا بمبيعات قدرها 163 مليون يورو. وقال موللر ان قطاع صناعة الملابس الأوروبية، شهد ركوداً على مدى السنوات الماضية، وذلك في أعقاب المنافسة القوية من جانب دول مثل الهند والصين، معتبرا ان الجودة وليس الكم من أهم العوامل التي تعطي الملابس الأوروبية ميزة تنافسية في الأسواق العالمية. وستضم الدورة الرابعة من معرض «بريستيج 2006» الذي يقام في مركز دبي الدولي للمعارض، 160عارضاً من 18 بلداً حول العالم، حيث يعرضون تشكيلة كبيرة من ملابس النساء والرجال والأطفال والأحذية والإكسسوارات.