منتدى جدة للطاقة والمياه يطلق فعالياته في نوفمبر بحضور 109 شركات إقليمية ودولية

أكثر من 500 رجل أعمال من 39 دولة يبحثون الفرص الاستثمارية في القطاع

TT

أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات منتدى جدة للمياه والطاقة 2006، مشاركة نحو 109 شركات وهيئات عالمية من 19 دولة إقليمية ودولية في المعرض المُقام على هامش فعاليات المنتدى، وعلى مساحة 2800 متر مربع بفندق الهيلتون في مدينة جدة «غرب السعودية»، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 13 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وستكون أبواب المعرض مفتوحة لكل الزوار مجاناً.

ومن المتوقع، أن تعرض الشركات الـ109 المشاركة في المعرض، الذي تنظمه غرفة جدة للتجارة والصناعة، منتجاتها وخدماتها وخبراتها للمشاركين والزوار، وكذلك الاستفادة من التواجد الإقليمي والدولي للشركات المختصة في قطاعي المياه والكهرباء بهدف تطوير علاقاتها التجارية والمهنية في أسواق قطاعات المياه والطاقة في السوق السعودي الاقتصادي، والالتقاء بكبار صناع القرار في صناعة المياه والصرف الصحي والكهرباء والطاقة.

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات منتدى جدة الثاني للمياه والطاقة 2006، والذي يُنظم تحت عنوان «فرص استثمارية جديدة للشركات السعودية والأجنبية في جدة»، وبرعاية الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور 500 رجل أعمال من 39 دولة عربية وآسيوية وغربية.

وتدعم فعاليات المنتدى، الذي وجهت الحكومة السعودية بخصوصه غرفة جدة في 21 من مايو (آيار) الماضي باعتماده منتدى عالمي رئيسي سنوي، كلا من وزارة المياه والكهرباء، وشركة الكهرباء السعودية، والشركة السعودية للمياه والكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

وأوضح عبد الغني محمود صباغ، عضو مجلس إدارة غرفة جدة ولجنة التواصل، أنه سيتم تناول 16 ورقة عمل خلال جلسات المنتدى السبع، ويطرحها 35 محاضراً متخصصاً في قطاعي المياه والكهرباء من تسع دول إقليمية ودولية.

وبين الصباغ أن المنتدى يضم أربع فعاليات، وهي: المؤتمر الإستراتيجي، معرض المنتجات وتقنيات المياه والطاقة، الندوة السعودية الفرنسية الألمانية بعنوان «شراكة عالمية وتقنية متطورة»، ورشة عمل بعنوان «تقنيات المياه والطاقة». وصباح يوم الافتتاح للمنتدى، ستنطلق فعاليات الندوة السعودية الفرنسية الألمانية، المُنظمة على هامش المنتدى، والذي تقوم خلاله شركات صناعية ومؤسسات بحوث رائدة من السعودية وفرنسا وألمانيا، باستعراض آخر المستجدات والحلول في تقنيات المياه والطاقة.

وكذلك إتاحة فرصة الإطلاع على تقنيات جديدة وفرص المشاركة في مشاريع جديدة، وأنشطة تجارية ونقل التقنية، وذلك عبر 12 متحدثاً متخصصاً من خمس دول. كما ستقام ورشة عمل بعنوان «أوجه نجاح الاستثمار في القطاع»، بحيث ستفتح الباب أمام المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين المشاركين في المنتدى، لمناقشة أفضل السبل والطرق وأوجه التقنيات لتحديث، وإطالة عمر محطات الكهرباء والمياه، وتقليص النفقات المالية، وذلك عبر 11 متحدثاً متخصصاً. من جانبه، اعتبر الدكتور عادل بشناق، رئيس مجموعة البشناق، أن حجم الاستثمارات، والتي تم، أخيرا، الإعلان عنها في وسائل الإعلام المحلية في المشاريع المستقبلية لقطاعات تشمل المياه والكهرباء وتبلغ ما يقارب من 624 مليار دولار، ستساهم في زيادة أهمية المنتدى والحضور القادمين إليه.

مرجعاً بشناق الأمر إلى ارتفاع أسعار النفط، وانضمام السعودية لعضوية منظمة التجارة العالمية، مما يفتح المنتدى المجال أمام المشاركين لآفاق استثمارية عديدة ومتنوعة في البلاد.

وحول الجلسات، قال بوشناق «ستتمحور في: الخصخصة والأنظمة السعودية في قطاعي المياه والصرف الصحي والطاقة والكهرباء، مشاريع المياه والطاقة الدولية، الفرص الاستثمارية على ضوء المخزون المائي الوطني، تقنيات متطورة للمياه والطاقة، الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الاستثمار في مجالات الطاقة الكهربائية والمياه، مطالب إدارية من الموردين».

وعن أنشطة المشاركين «سيتباحث المشاركين مواضيع تختص في التوليد المزدوج «التوليد الذاتي في محطات تحلية المياه المالحة»، وأنظمة الصرف الصحي، ومعالجة المياه الهالكة، وأجهزة القياس الإلكترونية، والتوزيع الأوتوماتيكي».