لم تغير اسواق المنطقة مسيرتها المتذبذبة مع صيام المستثمرين وإحجامهم عن الدخول واستمرار غياب العوامل الجاذبة نتيجة لقلة الضمانات التي دفعت الكثيرين الى التوجه نحو الاستثمار العقاري الاكثر أمنا وضمانا، حيث تمكنت السوق الكويتي ان تقفل مرتفعة خلال جلسة يوم امس رغم التراجع الذي أبداه المؤشر بعد انتصاف الجلسة ليرتفع المؤشر مع نهايتها بواقع 14.80 نقطة بنسبة 0.15% مستقرا عند مستوى 10098.20 نقطة، وارتفعت سوق دبي المالية ضمن نفس النطاق الذي اصبح عاديا خلال الاسابيع الاخيرة، وقد شهدت الجلسة استمرار تحرك المضاربين حول سهمي اياك وتمويل، وربح المؤشر بواقع 8.65 نقطة مرتفعا الى مستوى 433.66 نقطة، بينما انخفضت السوق البحرينية بقيادة قطاع البنوك التجارية ليفقد المؤشر نسبة 0.08% مستقرا عند مستوى 2233.64 نقطة، وتراجعت السوق الاردنية على اثر عمليات لجني الارباح، ليفقد المؤشر نسبة 1% متراجعا الى مستوى 6095.1 نقطة بعد تداول 14.3 مليون سهم.
الأسهم الإماراتية: ارتفعت سوق دبي المالية ضمن نفس النطاق الذي اصبح عاديا خلال الاسابيع الاخيرة، وقد شهدت الجلسة استمرار تحرك المضاربين حول سهمي اياك وتمويل، واعلنت الشركة الخليجية للاستثمارات العامة عن صدور موافقة هيئة السوق المالية على اعادة شراء الشركة لنسبة 5% من اسهمها اضافة الى اعلان الخليجية عن الحريق الذي شب في احد المصانع التابعة للشركة، كما اعلنت شركة اعمار العقارية عن قيام احد اذرعها بالاستحواذ على مؤسسة رافلز كامبوس التعليمية الرائدة والتي تتخذ من سنغافورة مقرا لها، وربح المؤشر بواقع 8.65 نقطة مرتفعا الى مستوى 433.66 نقطة، عقب تداول 214.4 مليون سهم بقيمة 1.51 مليار درهم بعد تنفيذ 11177 صفقة، وسجل قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 3.46% تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 2.44% ثم قطاع التامين بنسبة 1.94% وقطاع البنوك بنسبة 0.23%، وقد ارتفاعت اسعار اسهم 16 شركة بينما تراجعت اسعار اسهم شركتين، وقاد سهم اياك الارتفاع بواقع 3.97% الى سعر 3.66 درهم اماراتي بعد تداول 26.33 مليون سهم بقيمة 96.2 مليون درهم، تلاه سهم اعمار العقارية التي تصدرت التداولات بحجمها وقيمتها بعد ارتفاع السهم بنسبة 2.99% ليستقر بسعر 13.75 درهم اماراتي بعد تداول 41.6 مليون سهم بقيمة 573.6 مليون درهم، ثم سهم الخليجية للاستثمارات العامة بواقع 2.95% مقفلا بسعر 10.45 درهم اماراتي نتيجة لتداول 164 الف سهم بقيمة 1.72 مليون درهم، بينما كان التراجع من نصيب سهمي بنك دبي الوطني بواقع 3.70% الى سعر 10.40 درهم اماراتي من خلال تداول 161.6 الف سهم بقيمة 1.67 مليون درهم، وبنك دبي التجاري الذي تراجع بنسبة 0.26% متوقفا عند سعر 7.63 درهم امارتي بتداول 210 الاف سهم بقيمة 1.60 مليون درهم، واحتل سهم دو للاتصالات المرتبة الثانية بقيمة التداولات بعد استحواذه على 38.23 مليون سهم بقيمة 238.2 مليون درهم مرتفعا الى سعر 6.23 درهم اماراتي، وارتفع سهم تمويل الى سعر 4.95 درهم امارتي بعد تداول 39.2 مليون سهم بقيمة 194.1 مليون درهم أهلته لاحتلال المرتبة الثانية بحجم التداولات، وارتفع سهم بنك دبي الاسلامي الى سعر 10.75 درهم اماراتي بعد تداولات بحجم 2.61 مليون سهم بقيمة 28.1 مليون درهم، كما ارتفع سهم املاك للتمويل بنسبة 1.80% ليستقر عند سعر 7.35 درهم اماراتي اثر تداول 29.8 مليون سهم بقيمة 219.4 مليون درهم، واغلق سهم ارامكس بعد ارتفاعه الى سعر 3.54 درهم اماراتي عقب تداول 10 ملايين سهم بقيمة 35.6 مليون درهم، وارتفع سهم ارابتك الى سعر 4.93 درهم اماراتي بعد تداول 4.46 مليون سهم بقيمة 22 مليون درهم، وارتفع سهم شعاع كابيتال الى سعر 4.78 درهم اماراتي عقب تداول 527 الف سهم بقيمة 2.51 مليون درهم.
الأسهم الكويتية: تمكنت السوق الكويتية من ان تقفل مرتفعة خلال جلسة يوم امس رغم التراجع الذي ابداه المؤشر بعد انتصاف الجلسة ليرتفع المؤشر مع نهايتها بواقع 14.80 نقطة بنسبة 0.15% مستقرا عند مستوى 10098.20 نقطة، بعد ان قام المستثمرون بتداول 150.71 مليون سهم بقيمة 49.95 مليون دينار اثر تنفيذ 4059 صفقة. وعلى صعيد القطاعات ارتفع قطاعي البنوك والتامين بنسبة 0.41%، تلاهما قطاع الخدمات بنسبة 0.33% ثم قطاع الاسهم الاجنبية بنسبة 0.28%، بينما كان التراجع من حصة قطاعي الاغذية بنسبة 0.69% والاستثمار بواقع 0.09%، وقد سجل سهم الصخور اعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.69% مستقرا بسعر 0.560 دينار كويتي، تلاه سهم كيبل تلفزيوني بنسبة 6.09% ليقفل عند سعر 0.174 دينار كويتي، في المقابل سجل سهم كويت انفست اعلى نسبة انخفاض بواقع 7.24% مقفلا عند سعر 0.640 دينار كويتي، تلاه سهم الديرة بنسبة 5.95% بسعر 0.790 دينار كويتي، وقد احتل سهم العراق القابضة المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 45.9 مليون سهم متراجعا الى سعر 0.058 دينار كويتي، تلاه سهم مشاريع بتداول 8.5 مليون سهم مستقرا عند سعر 0.490 دينار كويتي ثم سهم بنك بوبيان بواقع 8.35 مليون سهم.
وعلى صعيد الاسهم الاماراتية المتداولة في الكويت، ارتفع سهم شعاع كابيتال الى سعر 0.385 دينار كويتي بتداول 50 الف سهم، كما ارتفع سهم اسمنت الخليج الى سعر 0.420 دينار كويتي من جراء تداول 1.8 مليون سهم بقيمة 757.3 الف دينار كويتي.
اما بالنسبة لباقي الاسهم غير الكويتية المتداولة في السوق، فقد سجل سهم خليج متحد استقرارا الى سعر 0.265 دينار كويتي بعد تداول 1.28 مليون سهم بقيمة 341 الف دينار كويتي واستقر سهم تمويل خليج عند سعر 0.740 دينار كويتي بعد تداول 715 الف سهم بقيمة 527 الف دينار كويتي.
الأسهم القطرية: قاد قطاع البنوك التراجع الطفيف في سوق الدوحة المالي خلال جلسة يوم امس التي شهدت تداولاتها تباينا قطاعيا، ليستمر انخفاض السوق مع صيام المستثمرين عن التداولات ليفقد المؤشر بواقع 0.93 نقطة بنسبة 0.01% مستقرا عند مستوى 7531.21 نقطة بعد تداولات بواقع 5.29 مليون سهم بقيمة 176.1 مليون ريال من خلال تنفيذ 4595 صفقة، وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع الخدمات اكبر ارتفاع 29.25 نقطة تلاه قطاع الصناعة بقيمة 12.97 نقطة، بينما تصدر الانخفاض قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 32.04 نقطة، تلاه قطاع التامين بقيمة 30.91 نقطة، واستحوذ سهم المطاحن على المرتبة الاولى بين الاسهم المرتفعة بنسبة 2.45% مستقرا عند سعر 30.60 ريال قطري، تلاه سهم الدوحة للتامين بنسبة 2.09% ليقفل بسعر 44.50 ريال قطري. الأسهم البحرينية: انخفضت السوق البحرينية خلال جلسة يوم امس بقيادة قطاع البنوك التجارية ليفقد المؤشر بواقع 1.83 نقطة نسبة 0.08% مستقرا عند مستوى 2233.64 نقطة، وقد قام المستثمرون بتداول 860.6 الف سهم بقيمة 602.1 الف دينار بحريني، وقد سجل قطاع الخدمات ارتفاعا وحيدا بقيمة 0.36 نقطة بينما تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 24.17 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بقيمة 17.22 نقطة، ثم قطاع الفنادق والسياحة بقيمة 10.54 نقطة واستقرت باقي القطاعات عند اغلاقاتها السابقة.
الأسهم الاردنية: تراجعت الاسهم في بورصة عمان يوم امس بعد انخفاض اسهم المضاربة القيادية التي لم تصمد كثيرا امام ضغوطات العرض المكثف من المستثمرين.
واكد مدير الوساطة في شركة الاهلي للاستثمارات المالية نزار الطاهر ان تأثيرات فترة نهاية الشهر بدأت مبكرة لتهيئة السوق لنتائج الربع الثالث خاصة مع غياب انباء حول نشاطات الشركات المدرجة. وينتظر المستثمرون بكثير من الاهتمام الى نتائج الربع الثالث التي تشير التوقعات الى انها ايجابية مقارنة بذات الربع من العام الماضي الذي يعتبر قياسيا مقارنة بالسنوات السابقة.
وأشار الطاهر الى اسباب اخرى اسهمت في التراجع، منها اقتراب مهلة شركات الوساطة التابعة للبنوك بالتحول الى شركات مستقلة محاسبيا الى الانتهاء مع نهاية شهر ايلول الجاري ما يضطرها الى تصويب اوضاع جميع المستثمرين في هذه الشركات. وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 3.40 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 2.14 مليون سهم نفذت من خلال 17405 عقود. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى بنسبة 6.68 بالمائة من حجم التداول الإجمالي ثم جاء في المرتبة الثانية قطاع الصناعة بنسبة 17.3 بالمائة وأخيرا جاء قطاع الخدمات بنسبة 14.1 بالمائة.