حظي مؤتمر أعمال العلاقات العامة الذي عقد في مدينة دبي أخيرا بمشاركة سعودية قوية أثرت على تنوع الأطروحات في الملتقى، حيث أكد خبراء العلاقات العامة السعوديون من شركة أرامكو السعودية وموبايلي والإبداعية «تراكس» أهمية بناء صناعة علاقات عامة من خلال بناء كوادر بشرية متخصصة في هذا المجال. وجاءت المشاركة السعودية في مؤتمر تحدث فيه أكثر من 30 متحدثا من منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وقدمت شركة موبايلي ورقة عمل في مؤتمر العلاقات العامة الذي عقد أخيرا في مدينة دبي سلطت من خلالها الضوء على أهمية برامج المسؤولية الاجتماعية التي تباشرها الشركة في إطار سعيها للمشاركة في خدمة المجتمع المحلي وتطوير مكتسباته. وأوضح حمود الغبيني مدير العلاقات والإعلام بشركة موبايلي في ورقة العمل التي قدمت في مؤتمر العلاقات العامة والتي تناولت أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات الرامية إلى المساهمة بفعالية في دعم ازدهار المجتمعات التي تعمل في إطارها، كاشفا عن خطة استراتيجية طموحة تعمل الشركة من خلالها على تفعيل دور الإعلام كلاعب رئيسي في جميع برامج شركة موبايلي الاجتماعية.
ولمح الغبيني إلى أن الشركة خصصت استثمارات ضخمة لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية في السعودية تستهدف من خلالها تشجيع ابتكار برامج خلاقة تصب في إطار تعزيز فكر المسؤولية الاجتماعية سواء بدعم ورعاية عدد من الأنشطة الخيرية أو بتوفير منظومة من الرعاية لمواهب وقدرات الشباب من الجنسين بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة. من ناحية أخرى، قدمت سارة العايد نائبة الرئيس التنفيذي للشركة الإبداعية «تراكس للعلاقات العامة» ورقة عمل تحت عنوان «رفع معايير صناعة العلاقات العامة في المنطقة...إلى أين؟» ناقشت خلالها عدداً من المحاور الهامة التي تتعلق بصناعة العلاقات العامة، حيث سلطت الضوء على أهمية العلاقات العامة لباقي الصناعات، والدور الذي يلعبه التعليم والتدريب في تعزيز رسالتها، وأهمية استقبال وإعداد الكوادر الناشئة، وآليات توعية الشركات والمجتمع بأهمية العلاقات العامة كنشاط اجتماعي واقتصادي هام، كما تطرقت إلى تعريف الشركات والمنظمات بالدور الاستراتيجي الهام الذي تقوم به العلاقات العامة.
من جانبه شارك محمد العايد الرئيس التنفيذي للشركة الإبداعية «تراكس للعلاقات العامة» بورقة عمل طرح من خلالها التحديات التي مرت بها صناعة العلاقات العامة في تعاطيها مع التوقعات والتنوع الثقافي.
وكان أكثر من 150 مشاركا من الخليج ومنطقة الشرق الأوسط قد أثروا المؤتمر بما قدموا من خلاله من أوراق عمل طرحوا من خلالها رؤاهم لتطوير صناعة العلاقات العامة وتنوعت إسهامات الخبراء السعوديين الذين طرحوا تجاربهم الثرية من خلال المؤتمر.