تحديد هوية التحالف المالي الفائز ببنك الإسكندرية اليوم بين 5 تحالفات عربية وأجنبية

وسط انسحاب «أي.أف.جي.يورو» بنك اليوناني

TT

تعقد اليوم المزايدة بين المؤسسات المالية الراغبة في الاستحواذ على حصة حاكمة في بنك الاسكندرية تتراوح بين 75 و80% من أسهمه، في جولات متلاحقة تنتهي باختيار المؤسسة المالية الفائزة بالصفقة، من بين خمسة تحالفات مالية عربية وأجنبية فقط بعد انسحاب اي اف جي يورو بنك اليوناني وعدم تقدمه بالعرضين المالي والفني أمس.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن البنك اليوناني انسحب من دون ابداء أسباب، فيما وصف ممثل عن أحد التحالفات المتنافسة المنافسة بين التحالفات الخمسة بأنها حامية وأن المنافسة السعرية ستكون حاسمة، مشيرا الى أن اقتراب أي تحالف من الجولة الأخيرة للمزايدة يرجع لاستراتيجيته ورؤيته للتوسع في السوق المصرية.

ويعقد اليوم د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي ود. يوسف بطرس غالي وزير المالية ود. محمود محيي الدين وزير الاستثمار مؤتمرا صحافيا بمشاركة ممثلي التحالفات المالية الستة عقب اجراء المزايدة واعلان الفائز بالبنك، وذلك لاعلان تفاصيل الصفقة وقيمتها على أن تبدأ اجراءات البيع الأسبوع المقبل وتتضمن توقيع العقود والتفاصيل الفنية لنقل الملكية.

وكان البنك المركزي قد كون قائمة مختصرة من 6 تحالفات مالية للمتنافسين على شراء البنك، وتضم القائمة التي ستدخل المزايدة اليوم 5 تحالفات فقط بعد انسحاب البنك اليوناني وهي كونسورتيوم البنك العربي من الأردن والبنك العربي الوطني من السعودية، كونسورتيوم بنك المشرق ومجموعة دبي من الامارات، البنك التجاري الدولي مصر، بنك بي ان بي باربيا من فرنسا، مجموعة سان باولو اي ام اي من ايطاليا، وقامت هذه المؤسسات بعمليات «الفحص الفني النافي للجهالة» بداية من الأسبوع الأول من أغسطس الماضي.

وأكدت مصادر في البنك المركزي أنه تم اختيار أسلوب المزايدة في البيع لضمان الشفافية وتعظيم العائد المادي من الصفقة.

وتتضمن المظاريف التي قدمها كل تحالف ثلاثة مظاريف فنية وظرفا ماليا، تتضمن المظاريف الفنية العقد الذي أعدته الحكومة المصرية وظرف خطاب ضمان 50 مليون دولار والثالث الخطة الفنية وظرفا ماليا.

وقالت المصادر إن اختيار هذه القائمة اعتمد على مجموعة من المعايير تمثلت في الملاءة الفنية والمالية لهذه المؤسسات وترتيبها وسمعتها بين البنوك العالمية ومراكزها التنافسية اضافة إلى درجة التصنيف الائتماني الحاصلة عليه، علاوة على مؤشرات أداء هذه المؤسسات ومدى التزامها بالمعايير المصرفية الدولية واستراتيجيتها في تطوير البنك وتدعيم السوق المصرفي المصري وتحقيق الأهداف المنوطة من وراء عملية البيع لمستثمر استراتيجي من خلال تقييم الخطة التشغيلية للبنك.