«صوميد» تطرح حصصا من «فيني بروسيت» في البورصة المغربية

TT

أعلنت «شركة المغرب والإمارات للتنمية» (صوميد) عزمها على طرح حصص من شركة «فيني بروسيت» التجارية، المتخصصة في قطاع البناء والأشغال العمومية، للاكتتاب العام في بورصة الدار البيضاء. وتراقب «صوميد» 74.4% من رأسمال «فيني بروسيت» عبر شركتها القابضة «زليجة» المدرجة في بورصة الدار البيضاء.

وتم اتخاذ قرار إدراج «فيني بروسيت» في بورصة الدار البيضاء خلال اجتماع مجلس إدارة شركة «زليجة» القابضة الاثنين الماضي في الدار البيضاء.

ويعود تأسيس شركة «فيني بروسيت» إلى سنة 1928 من قبل مستثمرين فرنسيين في بداية الحماية الفرنسية بالمغرب.

وفي سياق مخطط «المغربة» الذي أطلق سنة 1973، سيطرت مجموعة «زليجة» القابضة، والتي كانت تابعة آنذاك لـ«المكتب الشريف للفوسفات» و«الشركة الوطنية للإستثمار»، على غالبية رأسمال «فيني بروسيت». وفي سنة 1984 دخلت الشركة في نطاق المساهمات الإستراتيجية لشركة «صوميد» بعد شراء هذه الأخيرة لحصة 66.7% من رأسمال «زليجة».

ويبلغ رأس المال المدفوع لشركة «فيني بروسيت» 41 مليون درهم (4.8 مليون دولار)، ويقدر رقم معاملاتها السنوي بحو 400 مليون درهم (46 مليون دولار). وبلغت الأرباح الصافية للشركة 27.2 مليون درهم (3.2 مليون دولار). وتشتغل الشركة في مجالات مختلفة مع تركيز على الأنشطة المرتبطة بالبنيات الأساسية والأشغال الكبرى. وتتموقع «فيني بروسيت» كرائدة أو فاعلة في تسويق الجعب الملحومة وبدون لحام، التصقيل، آليات البناء والأشغال العمومية، معدات الاستخراج بالنسبة لقطاع المناجم، التجهيزات الكهربائية الصناعية وتجهيزات الإنارة العمومية. وتدير الشركة ثلاث وحدات تخزين في منطقة الدار البيضاء تصل مساحتها الإجمالية إلى 107 ألف متر مربع.

أما «شركة المغرب والإمارات للتنمية» فأحدثت سنة 1982 في إطار التعاون بين المغرب ودولة الإمارات العربية، وكرافد للتنمية الاقتصادية في المغرب، ويبلغ رأسمالها 950 مليون درهم (109.2 مليون دولار) موزع بين «صندوق أبو ظبي للتنمية» بحصة 50% و«الخزينة المغربية» بحصة 33.3% ومؤسسات استثمارية خاصة بحصة 16.7%.

وتملك «صوميد» مساهمات استراتيجية في 11 شركة تعمل في قطاعات السياحة والصناعات الغذائية والصيد البحري والصناعات المعدنية والتجارة والشركات القابضة.