انطلاقة قوية لأسهم دبي بفضل الإقبال على «دو» و«تمويل»

التذبذب يهمين على البورصات العربية مع نتائج الربع الثالث

TT

شهدت جلسة يوم أمس عودة جميع أسواق المال العربية إلى التداولات المعتادة، وسط استمرار اعلان الشركات عن نتائج اعمالها للربع الثالث وسط حالة من التذبذب بين ايجابية وسلبية والتي يتبعها رضى او استياء المتعاملين في هذه الاسواق، فقد سجلت سوق دبي المالية ارتفاعا بواقع 0.68 في المائة الى مستوى 431.9 نقطة بقيادة سهم الاتصالات المتكاملة والذي استحوذ على اهتمام المتعاملين في ظل الانباء المتضاربة حول موعد تشغيل الشركة، اما في الكويت فقد شهدت السوق تراجعا طفيفا نتيجة لعمليات جني الارباح التي اتبعت الارتفاعات السابقة واقفل المؤشر عند مستوى 10531.5 نقطة، وفي السعودية تراجعت السوق بعد حالة من التذبذب الى مستوى 10527.8 نقطة بقيادة الأسهم القيادية > الأسهم الإماراتية : افتتحت أسهم دبي امس تعاملات الأسبوع بقوة نسبية بعد عطلة طويلة بمناسبة عيد الفطر حيث ارتفع المؤشر القياسي للسوق عند الاغلاق 0.68 في المائة الى 431.0 نقطة وسط احجام تعامل بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم وارتفاع اسهم 13 شركة وانخفاض ستة. وقاد سهم شركة الاتصالات الجديدة «دو» الاسهم الرابحة نتيجة تسرب انباء عن اقتراب تشغيل خدمات الاتصال المحمول للشركة في غضون اسابيع قليلة ما عزز الثقة بالشركة وما يمكن ان تحققه من عوائد للمستثمرين.

وأنهى السهم التعاملات مرتفعا اكثر من 7 في المائة الى 6.96 درهم بتعاملات بلغت قيمتها الاجمالية نحو 616 مليون درهم.

كما سجل سهم «تمويل» ارتفاعا قويا مع اعلان الشركة السبت عن تحقيقها ارباحا قوية في الربع الثالث. وقفز السهم بنسة بنسبة 5.4 في المائة الى 5.05 درهم وحقق إجمالي تعاملات بقيمة 440.5 مليون درهم ليحل ثانيا في ذاك بعد سهم دو. وفي ابوظبي واصل السوق تراجعه حيث سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 0.22 في المائة الى 3447.66 نقطة فيما ظلت احجام التعاملات في ادنى مستوياتها وبلغت 61.4 مليون درهم.

وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع بنسبة 0.28 في المائة ليغلق على مستوى 4,596.89 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 250 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.57 مليار درهم من خلال 12,260 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.00 في المائة تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.15 في المائة تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.30 في المائة تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.41 ي المائة.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 101 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

وجاء سهم «دو» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 615.9 مليون درهم موزعة على 88.52 مليون سهم من خلال 3,896 صفقة. واحتل سهم «تمويل» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 440.5 مليون درهم موزعة على 87.20 مليون سهم من خلال 3,181 صفقة.

وحقق سهم «تكافل» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.56 درهم مرتفعا بنسبة 9.20 في المائة من خلال تداول 30,000 سهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «دو» الذي ارتفع بنسبة 7.24 في المائة ليغلق على مستوى 6.96 درهم للسهم الواحد. وسجل سهم «العربي المتحد» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.3 درهم مسجلا خسارة بنسبة 8.64 في المائة من خلال تداول 2,400 سهم بقيمة 17,520 درهم. تلاه سهم «التأمين المتحدة» الذي انخفض بنسبة 8.33في المائة ليغلق على مستوى 5.5 درهم من خلال تداول 8,880 سهم بقيمة 48,840 درهم.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 32.79 في المائة و بلغ إجمالي قيمة التداول 380.30 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 15 من أصل 101 و عدد الشركات المتراجعة 79 شركة.

الأسهم الكويتية: تراجعت السوق الكويتية مع نهاية جلسة يوم أمس تحت تأثيرعمليات جني الارباح التي سيطرت على مجريات التداولات منذ الدقائق الأولى للجلسة، إلا أنها شهدت حالة من التذبذب الخفيف خلال المسار الهبوطي، حيث انخفض مؤشر السوق بواقع 41 نقطة وهو ما نسبته 0.38 في المائة ليقفل عند مستوى 10531.5 نقطة، وقد قام المستثمرون بتداول 442.8 مليون سهم بقيمة 105 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 8598 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الأغذية أعلى قيمة ارتفاع بواقع 81 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 32 نقطة في المقابل سجل قطاع الاستثمار اعلى قيمة انخفاض بواقع 180 نقطة تلاه قطاع البنوك بواقع 68 نقطة، وعلى صعيد الأسهم المدرجة، فقد سجل سهم نبراس اعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.4 في المائة واقفل عند سعر 0.290 دينار كويتي تلاه سهم عقار بنسبة 7.14 في المائة وصولا الى سعر 0.150 دينار كويتي في المقابل سجل سهم عراق القابضة أعلى نسبة انخفاض بواقع 5.88 في المائة واقفل عند سعر 0.064 دينار كويتي تلاه سهم المال بنسبة 5.74 في المائة واستقر عند سعر 0.410 دينار كويتي. وقد احتل سهم عراص القابضة المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 215 مليون سهم تلاه سهم أصول بتداول 39 مليون سهم.

وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المتداولة في السوق الكويتية، فقد سجل سهم شعاع انخفاضا بواقع 10 فلس الى سعر 0.390 دينار كويتي بعد تداول 90 ألف سهم بقيمة 35.3 ألف دينار كويتي. في حين ارتفع سهم اسمنت فجيرة بواقع 10 فلس الى سعر 0.375 دينار كويتي من خلال تداول 1.33 مليون سهم بقيمة 493 الف دينار كويتي.

الأسهم البحرينية: سجلت السوق البحرينية مع نهاية اولى جلسات الأسبوع ارتفاعا بواقع 6.85 نقطة، أو ما نسبته 0.31 في المائة وصولا الى مستوى 2235 نقطة، حيث سجل قطاع الاستثمار أعلى مقدار ارتفاع بواقع 13.99 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 6.16 نقطة في المقابل سجل قطاع التامين أعلى قيمة انخفاض بواقع 19.01 نقطة تلاه قطاع البنوك بواقع 2.31 نقطة في حين استقر قطاعي الفنادق والصناعة عند اقفالهما السابقين.

وقد سجل سهم ناس أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.57 في المائة عندما اقفل عند سعر 0.290 دينار بحريني تلاه سهم شامل بنسبة 3.31 وصولا الى سعر 2.500 دينار بحريني، في المقابل سجل سهم أريج أعلى نسبة انخفاض بواقع 2.22 في المائة واقفل عند سعر 0.880 دينار بحريني تلاه سهم سلام بنسبة 1.15 في المائة واستقر عند سعر 1.285 دينار بحريني، وقد احتل سهم اثمار المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 594 ألف سهم تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بواقع 81 ألف سهم.

الأسهم القطرية: عاودت السوق القطرية تداولاتها وبقوة مع نهاية عطلة العيد وجلسة يوم أمس حيث ارتفع مؤشر السوق بواقع 140 نقطة وهو ما نسبته 1.94 في المائة من جراء تداول 7 مليون سهم بقيمة 243 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 5980 صفقة، وقد ارتفعت اسعار أسهم 25 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 7 شركات بينما استقرت أسعار اسهم شركة واحدة، حيث سجل سهم الأهلي اعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.14 في المائة واقفل عند سعر 07.90 ريال قطري، تلاه سهم الاجارة بنسبة 8.29 في المائة، وصولا الى سعر 22.50 ريال قطري، وفي المقابل سجل سهم الخليج للتأمين اعلى نسبة انخفاض بواقع 1.97 في المائة الى سعر 105 ريال قطري، تلاه سهم الرعاية بنسبة 1.88في المائة واستقر عند سعر 16 ريالا قطريا. وقد احتل سهم الريان المرتبة الاولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 3.3 مليون سهم تلاه سهم السلام بتداول 672 ألف سهم.

الأسهم العمانية: أنهت السوق العمانية تداولات جلسة يوم امس على ارتفاع بواقع 1.09 في المائة عندما اقفل مؤشرها عند مستوى 5778.2 نقطة بعد تداول 5.19 مليون سهم بقيمة 3.9 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 1989 صفقة، وقد ارتفعت أسعار أسهم 32 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 7 شركات حيث سجل سهم مسقط للغازات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10في المائة عندما اقفل عند سعر 2.200 ريال عماني تلاه سهم الكابلات العمانية بنسبة 10في المائة وصولا الى سعر 23.625 ريال عماني في المقابل سجل سهم بنك عمان الدولي أعلى نسبة انخفاض بواقع 1.04 في المائة واقفل عند سعر 3.812 ريال عماني، تلاه سهم عمان كلورين بنسبة 0.83 في المائة واستقر عند سعر 0.239 ريال عماني، وقد احتل سهم بنك ظفار المرتبة الاولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 864 ألف سهم تلاه سهم أعلاف ظفار بتداول 857 الف سهم، في حين احتل سهم الاتصالات العمانية المرتبة الأولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 771 ألف ريال عماني تلاه سهم عمان للاستثمارات بقيمة 424 ألف ريال عماني.

وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع البنوك والاستثمار ارتفاعا بواقع 0.51 في المائة بعد تداول 1.9 مليون سهم بقيمة 976 الف ريال عماني، وارتفع قطاع الصناعة بنسبة 4.16 في المائة واستحوذ على تداول 460 ألف سهم بقيمة 828 الف ريال عماني، واخيرا ارتفع قطاع الخدمات والتأمين بواقع 0.35 في المائة من جراء تداول 804 ألف سهم بقيمة 1.11 مليون ريال عماني.

> الأسهم الأردنية: تراجعت الأسهم في بورصة عمان مع بداية التداول بعد عطلة عيد الفطر بسبب الحذر الشديد الذي سيطر على أجواء التداول لترقب المستثمرين مزيدا من الافصاحات لنتائج الربع الثالث.

وبالرغم من اعلان بعض الشركات عن نتائجها، الا انها جاءت متواضعة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي نتيجة فرق التقييم في الأوراق المالية كون العام الماضي كان قياسيا في نتائج الشركات وأسعار اسهمها.

وقال مدير دائرة الوساطة في شركة أصول للاستثمارات المالية، رمزي نزال، ان النتائج التي ظهرت جاءت ضمن مستويات النمو الطبيعية ولم تتفوق كثيرا على الفصلين الأولين من السنة الحالية.

وتوقع نزال ان تراوح الأسهم مكانها متأثرة بعمليات جنى ارباح في نطاقات ضيقة استهدفت الأسهم التي حققت ارتفاعات قبل عطلة العيد.

وقال إن الأسهم وصلت الى مستويات مغرية للشراء، لكن غياب المعلومات الكافية لاتخاذ القرارات المناسبة يحد من اقبال المستثمرين على الشراء.

واستمر تراجع السيولة في الوقت الذي تشهد فيه الشركات المطروحة للاكتتاب العام إقبالا شديدا من قبل المواطنين بالرغم من اختصار شبكة فروع البنوك التي تستقبل المكتتبين.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 27 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 8. 9 مليون سهم نفذت من خلال 11327 عقدا.

وشكلت الشركات الخمس الأكبر من حيث حجم التداول ما نسبته 6. 47 في المائة من حجم التداول الإجمالي حيث بلغ حجم تداول المستثمرون العرب المتحدون 3ر5 مليون دينار وتطوير العقارات 3 مليون دينار والعربي 7ر1 مليون دينار 4ر1 مليون دينار وتعمير 3. 1 مليون دينار.

وعن مستويات الأسعار فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 6179 نقطة بانخفاض نسبته 37ر0 في المائة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 138 شركة مع إغلاقاتها السابقة أظهرت 36 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت أسعار أسهم 85 شركة أظهرت 17 شركة استقرارا في اسعار اسهمها.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها فهي القدس للتأمين النسر العربي للتأمين عمان للتنمية والاستثمار المصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار والأسواق الحرة الأردنية، أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضا في أسعار أسهمها فهي زهرة الأردن للاستثمارات العقارية والفنادق ونوبار للتجارة والاستثمار والشرق الأوسط للاستثمارات المتعددة ومصانع الأجواخ الأردنية ودار الغذاء.