ينطلق في الثامن عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل « منتدى ومعرض الطاقة السعودي الثاني» الذي تنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية، والغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، وشركة «أرامكو السعودية» في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالدمام وذلك بمشاركة عدد من كبرى الشركات المحلية والعالمية، المتخصصة في مجالات الطاقة والتي ستشارك في المعرض المصاحب للمنتدى.
وسيتحدث في جلسات المنتدى السبع 41 خبيرا سعوديا وعربيا وأجنبيا من رؤساء الشركات السعودية والأجنبية الكبرى ويقدم الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية، الذي سيرأس الجلسة الأولى للمنتدى، ويقدم خلالها ورقة عمل تتناول «التطورات في استثمارات الغاز».
وسيناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام مستقبل الصناعات البتروكيماوية، وتفعيل استخدام الهيدروكربون في الصناعة وتطورات الاستثمار في قطاع الغاز.
ويبحث المشاركون في المنتدى في الجلسة الثانية برئاسة المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» والرئيس التنفيذي مستقبل مشاريع البتروكيماويات في السعودية. «وفي الجزء الثاني من الجلسة الثانية والتي ستكون برئاسة الدكتور عبد العزيز الجربوع رئيس شركة «شرق» سيتم طرح فكرة «تفعيل استخدام الهيدروكربون في الصناعات التي تعتمد على الطاقة بصورة مكثفة، مثل إنتاج الكهرباء والمياه» وفي الجلسة الثالثة التي ستكون برئاسة الدكتور فريد زيدان محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج سيطرح موضوع «تفعيل استخدام الهيدروكربون في الصناعات المعتمدة على تكثيف الطاقة، إنتاج الألومنيوم والحديد». وفي الجزء الثاني من الجلسة الثالثة والذي سيكون برئاسة الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية سيكون المحور الذي سيتم الحديث عنه هو «الفرص الاستثمارية في قطاع التكرير». وتبحث الجلسة الرابعة برئاسة خبير التكرير يحيى الزيد النقاش حول «تفعيل الاستفادة من البتروكيماويات لتطوير الصناعة». كما تبحث الجلسة الخامسة برئاسة الدكتور خالد السليمان وكيل وزارة التجارة والصناعة «الفرص الاستثمارية في قطاع خدمات الطاقة». وتبحث الجلسة السادسة برئاسة عبد الرحمن العبد الكريم وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون الشركات «تمويل مشاريع منظومة الصناعات الهيدروكربونية». وتبحث الجلسة السابعة برئاسة الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة منصور الميمان «طرق وأساليب دعم وتمويل مشاريع الطاقة».
الجدير بالذكر أن المنتدى يقام كل عامين ويأتي تنظيمه في إطار دعم جهود الدولة الرامية لتنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع الغاز والصناعات المرتبطة به، إضافة إلى طرح العديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة لإقامة علاقات تعاون وشراكة مع المستثمرين العرب والأجانب، كما يمهد المنتدى إلى إنشاء مشروعات اقتصادية مشتركة بين المستثمرين السعوديين ونظرائهم في المحيطين الإقليمي والدولي وفتح أفاق التعاون وتبادل الخبرات والأفكار حول المستجدات في صناعات الطاقة على المستوى العالمي.