اعتماد المواصفات القياسية لـ«الباركود» لتعزيز تدفق المنتجات السعودية للخارج

TT

أعلن مركز الترقيم السعودي التابع لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، اعتماد مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، المواصفات القياسية الدولية الخاصة بالباركود كمواصفات قياسية سعودية. وأكد مدير المركز المكلف مطلق بن عياد العتيبي، أهمية هذا الانجاز لأعضاء المركز لجهة فتح المجال أمامهم للتوسع في مبيعاتهم المحلية والدخول بشكل أكبر في الأسواق الخارجية، معتبراً ذلك تعزيزاً لجهود مركز الترقيم السعودي ونشاطاته الخاصة بالتوعية بالباركود وأهميته.

وقال العتيبي إنه في ظل تحديات قوانين التجارة العالمية الحرة، فقد أصبح لزاما على المصنع والمصدر السعودي أن يواكب احدث التقنيات العالمية لرفع جودة المنتجات السعودية وخفض التكاليف واتباع الأساليب الحديثة في التسويق والتبادل التجاري. وأوضح أن من أهم المفاهيم الحديثة في أساليب التبادل التجاري العالمي والمحلي هي بطاقات التعريف بالرموز العمودية (الباركود)، وهي بطاقة تعريف للمنتج عالميا ومحليا في صورة يستطيع الجهاز المصمم لقراءتها أن يلتقطها ويرسلها إلى ملف المعلومات داخل الحاسب الآلي، وذلك لجلب المعلومات الخاصة بالمنتج في منتهى الدقة والسرعة.

وأضاف أنه ولأهمية الباركود فقد قام مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بتأسيس (مركز الترقيم السعودي) مرتبط بالمنظمة الدولية للترقيم GS1 INTERNATIONAL في بروكسل عاصمة بلجيكا.

يشار إلى أن الباركود ينقسم إلى عدة أقسام منها: باركود خاص بالدوريات ويبدأ بـ977، وباركود خاص بالكتب ويبدأ بـ978، وباركود خاص بالمنتجات الغذائية والاستهلاكية ويبدأ من 628. ونوه العتيبي أن تكويد المنتجات طبقا للكود العالمي هي صورة حضارية ومواكبة للعولمة وتطورات التجارة الدولية ومتطلبات منظمات التجارة العالمية WTO. وقال إنه ولأهمية الباركود على الصعيد الدولي والمحلي، فقد قامت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس مشكورة باعتماد الباركود من ضمن المواصفات القياسية السعودية الدولية.