تعتزم المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، تنفيذ خطة متكاملة، لرفع عدد الخطوط الهاتفية العاملة في البلاد الى مليون خط، بحلول عام 2005، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الهاتف، نتيجة التوسع العمراني المطرد، والزيادة الملحوظة في حجم الانشطة الاستثمارية والتجارية خلال السنوات الماضية.
وحسب محمد القصوص، مدير عام المؤسسة، فان الخطة الخمسية الثانية، تتضمن الى جانب ذلك، العمل على استكمال مشروعات الربط عبر الالياف الضوئية بين المدن وتوسيع الشبكات الارضية، وتشغيل انظمة جديدة في المناطق الريفية لتلبية احتياجات مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية.
واوضح مدير عام المؤسسة ان قطاع الاتصالات شهد خلال الخطة الخمسية الاولى 1996 ـ 2001 العديد من الانجازات الحيوية، خاصة على مستوى اعادة هيكلة البنية التحتية، في هذا المجال، حيث بلغ اجمالي ما انفق في هذا المجال 8.5 مليار ريال، وظفت لتنفيذ عدد من المشروعات، واستجلاب التقنيات المتطورة لتحديث شبكات الاتصال، وتوسيع سعة السنترالات القائمة وانشاء مشروعات جديدة في مجال التراسل.
واضاف ان جهود اعادة هيكلة بنى الاتصالات، مكنت من ايجاد بنية متطورة تقدم خدمات متطورة في مجالات الهاتف والفاكس وخدمات النداء الآلي والانترنت والهواتف المحمولة وفقا لاحدث التقنيات الرقمية.
واشار القصوص الى ان المؤسسة ستستكمل بنهاية العام الحالي، تنفيذ مشروعات حيوية في مختلف المجالات بقيمة 7 مليارات ريال، لايجاد بنية اتصالات متطورة ومواكبة لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واوضح ان السعة الهاتفية المجهزة للسنترالات حاليا لا تزيد عن نصف مليون خط، موزعة على 80 موقعا في عموم المحافظات وهي سعة تعد محدودة بالنظر لحجم سكان البلاد الذي يزيد عن 15 مليون نسمة.