أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة، والعضو المنتدب لشركة «سابك» السعودية بان الشركة تسعى لتطوير آفاق التعاون مع قطاعات الصناعات التحويلية، خاصة قطاع الصناعات البلاستيكية، مشيداً بالنمو المتواصل الذي حققه هذا القطاع عبر السنوات، ودوره في تقليص الخامات والسلع البلاستيكية المستوردة.
وذكر الماضي خلال كلمته لندوة «دور سابك في تطوير الصناعات البلاستيكية» التي أقامتها الشركة أمس بحضور عدد كبير من مسؤولي مصانع البلاستيك السعودية، أن الميزة الأهم في منظومة التكامل بين «سابك» والمستهلك المحلي هي تقديم المنتجات مصاحبة بالخدمات الفنية الراقية، والمعاونة في حل المشـكلات التي قد تصاحب هذه المنتجات، مشيراً إلى أن سابك قد أضفت بعداً جديداً لهذا الجانب بإنشاء إدارة متخصصة تتولى متابعة عمليات تطوير المنتجات، إلى جانب انتهاج مجمع سابك الصناعي للبحث وتطوير كل السبل الممكنة لتطوير التطبيقات والاستخدامات تعزيزاً للعلاقات التكاملية مع الصناعات التحويلية.
وأوضح بيان صحافي وزع أمس أن هذه الندوة تأتي لتضيف آفاقاً جديدة على هذا الطريق انطلاقاً من الأهداف والأسس الاستراتيجية لخطط التنمية الوطنية المتعاقبة، المنادية بالتوسع الرأسي والأفقي في حقل الصناعات البتروكيماوية.
وبين الماضي أن منظومة التعاون بين «سابك» أثمرت بلوغ عدد المصانع الوطنية البلاستيكية أكثر من 500 مصنع مقابل 108مصانع فقط عام 1986، وبينما كان استهلاك مصانع البلاستيك السعودية في ذلك العام لا يتجاوز 65 ألف طن إذا به يقفز إلى حوالي 700 ألف طن عام .2000 من جانبه أوضح فهد بن سعد الشعيبي رئيس مجموعة البوليمرات في سابك أن الشركة والمصانع البلاستيكية الوطنية رفيقان متلازمان وشريكان طموحان على طريق النمو والتطوير في زمن أصبحت فيه الصناعات البلاستيكية من أهم مقومات الحياة الاقتصادية والمعيشية، مشيراً إلى توغل البلاستيك في شتى مناحي الحياة حتى أصبحت منتجاته مفتاحاً للأمن المعيشي، والأمن الغذائي، والأمن الكسائي، وأن الإنسان أينما يوجه بصره يجد منتجات البلاستيك.
يشار إلى أن «سابك» نظمت هذه الندوة بالتزامن مع أربعة معارض سعودية ذات صلة، هي معرض البلاستيك السعودي 2001، معرض التغليف السعودي 2001، معرض المواد الكيميائية السعودي 2001، ومعرض الطباعة السعودي .2001 وقد طرحت خلالها العديد من الفرص الاسـتثمارية الجـديدة التي تتيحها منتجاتها.