تذبذب التراجعات يهيمن على أسواق المال العربية مع نهاية الأسبوع

تباينت إغلاقات اسواق المنطقة العاملة خلال جلسة يوم امس التي انتهى معها اسبوع آخر من التذبذب، حيث لم تنجح السوق البحرينية بالارتفاع بعد التراجع الذي قاده قطاع الخدمات وسط تداولات هادئة خسر خلالها المؤشر بواقع 3.33 نقطة مقفلا عند مستوى 2149.90 نقطة بعد تداول 203 الف سهم.

بينما استمرت السوق القطرية بالارتفاع بدفع من قطاعي الصناعة والخدمات، ليسجل المؤشر ارتفاعا بواقع 21.35 نقطة مستقرا عند مستوى 6149.21 نقطة، وسط تداولات بقيمة 219 مليون ريال قطري.

وادى استمرار انعدام الثقة وعمليات لجني الارباح الى تراجع سوق دبي المالي، ليفقد المؤشر بواقع 4.43 نقطة مقفلا عند مستوى 4262.25 نقطة، وسط تداولات بقيمة 1.47 مليار درهم .

وواصلت بورصة عمان تراجعاتها مع نهاية الاسبوع بقيادة من قطاع البنوك ليخسر المؤشر بنسبة 1.63% مقفلا عند مستوى 5331.8 نقطة، وسط تداول 10.8 مليون سهم.

اسهم الإمارات: حميَّ وطيس التداولات في سوق دبي المالي امس حيث افتتحت الاسهم القيادية على ارتفاع مقارنة بسعر اغلاق الاربعاء حيث وصل المؤشر القياسي للسوق في منتصف الجلسة الى اعلى مستوى محققا اكثر من 4334 نقطة، إلا ان عمليات بيع لجني الارباح كسرت الارتفاع ليغلق السوق منخفضا 0.10% الى 4262.25 بواقع 4.4 نقطة. ورغم افتتاح التعاملات على السهم القيادي (اعمار) على ارتفاع بسعر 12.90 درهم إلا ان ضغوط البيع لجني الارباح جعلته يغلق منخفضا بنسبة 0.78% الى 12.75 درهم، فيما وصل أعلى طلب عليه خلال الجلسة الى 13.15 درهم.

وبلغ اجمالي قيمة الصفقات 1.4 مليار درهم مع تداول اكثر من 168 مليون سهم كان انشطها اعكار وشركة دبي للاستثمار وأملاك وبنك دبي الاسلامي. وفي ابوظبي، انخفض المؤشر القياسي للسوق عند الاغلاق بنسبة طفيفة بلغت 0.01% الى 3031.65 نقطة مع تعاملات بقيمة 142 مليون درهم.

وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.13% ليغلق على مستوى 4.106.77 نقطة وتم تداول ما يقارب 220 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.62 مليار درهم من خلال 10.422 صفقة. وسجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.80% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.08% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.14% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 0.92% .

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 102 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 25 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 845.6 مليون درهم موزعة على 65.35 مليون سهم من خلال 2.559 صفقة. واحتل سهم «دبي للاستثمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 160 مليون درهم موزعة على 34.40 مليون سهم من خلال 1.445 صفقة.

حقق سهم « أريج» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.92 درهم مرتفعا بنسبة 14.51% من خلال تداول 3 آلاف سهم بقيمة 8.760 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «المخازن العمومية» الذي ارتفع بنسبة 10% ليغلق على مستوى 22 درهما للسهم الواحد من خلال تداول 20 ألف سهم. وسجل سهم البنك التجاري الدولي أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.99 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.94% من خلال تداول 160 الف سهم تلاه سهم «اتصالات فلسطين» الذي انخفض بنسبة 9.90% ليغلق على مستوى 35.05 درهم من خلال تداول 235 سهما بقيمة 8.237 درهم. ومنذ بداية العام، بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 39.96% وبلغ إجمالي قيمة التداول 410.71 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 14 من أصل 102 وعدد الشركات المتراجعة 81 شركة. الأسهم البحرينية: لم تنجح السوق البحرينية خلال جلسة يوم امس من الارتفاع بعد التراجع الذي قاده قطاع الخدمات وسط تداولات هادئة خسر خلالها المؤشر بواقع 3.33 نقطة بنسبة 0.15% مقفلا عند مستوى 2149.90 نقطة بعد تداول 203 آلاف سهم بقيمة 148 الف دينار بحريني. وارتفع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 8.27 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بقيمة 0.32 نقطة، بينما كان التراجع الوحيد من نصيب قطاع الخدمات بقيمة 8.27 نقطة واقفلت باقي القطاعات عند اغلاقاتها السابقة. وسجل سهم البحرين للسياحة اكبر ارتفاع بنسبة 4.67% عندما اقفل عند سعر 0.314 دينار بحريني، تلاه سهم تعميرك مرتفعا بنسبة 0.86% ليقفل عند سعر 1.170 دولار أميركي بينما سجل سهم فنادق البحرين اكبر تراجع بنسبة 1.22% مقفلا عند سعر 0.405 دينار بحريني، تلاه سهم بتلكو بنسبة 1.07% ليقفل بسعر 0.925 دينار بحريني. وتصدر سهم بنك اثمار التداولات بواقع 55 الف سهم بينما جاء ثانيا بالتداولات سهم بتلكو بواقع 50 الف سهم، ثم سهم تعميرك الذي شهد تداول 33 الف سهم. الأسهم القطرية: استمرت السوق القطرية في الارتفاع خلال جلسة يوم امس بدفع من قطاعي الصناعة والخدمات، ليسجل المؤشر ارتفاعا بواقع 21.35 نقطة بنسبة 0.35% مستقرا عند مستوى 6149.21 نقطة، وسط ارتفاع احجام التداولات بواقع 9.67 مليون سهم بقيمة 219 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 4679 صفقة، وتمكنت اسهم 16 شركة من الارتفاع، بينما تراجعت اسعار اسهم 15 شركة، واستقرت اسعار اسهم شركتين وتمكن سهم المطاحن من الارتفاع بواقع 3.32% ليقفل عند سعر 24.70 ريال قطري، تلاه سهم الاسمنت بنسبة 2.71% الذي استقر عند سعر 96.50 ريال قطري، بينما سجل سهم الاهلي اكبر انخفاض بنسبة 4.69% وصولا الى سعر 78 ريالا قطريا تلاه سهم الفحص الفني بواقع 3.42% واقفل عند سعر 28.20 ريال قطري، واحتل سهم بنك الريان المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 6.57 مليون سهم مرتفعا الى سعر 18.60 ريال قطري تلاه سهم بروة بتداول 503 الف سهم.

* الأسهم العمانية: واصلت السوق العمانية ارتفاعها خلال جلسة يوم امس لترتفع اغلب الاسهم. وقاد قطاع البنوك والاستثمار الارتفاع ليربح المؤشر نسبة 1.06% مستقرا عند مستوى 5534.49 نقطة. وشهدت الجلسة تداول 3.06 مليون سهم بقيمة 2.45 مليون ريال، من خلال تنفيذ 1139 صفقة. وارتفع قطاع البنوك والاستثمار بواقع 1.24% مستحوذا على تداول 948 الف سهم بقيمة 1.24 مليون ريال، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 1.17% بعد تداولات بواقع 456 الف سهم بقيمة 436 الف ريال، ثم قطاع الخدمات والتامين بنسبة 0.73% بعد تداول 470 الف سهم بقيمة 451 الف ريال، وقد تمكنت اسهم 35 شركة من الارتفاع بينما تراجعت اسهم شركتين، وتصدر سهم الخليجية للاستثمار من الارتفاع بنسبة 4.03% الذي اقفل بسعر 0.155 ريال عماني، تلاه سهم الانوار للسيراميك بنسبة 3.24% ليستقر عند سعر 0.382 ريال عماني، بينما كان التراجع من نصيب سهم صلالة خدمات موانئ بنسبة 2% مقفلا عند سعر 5.390 ريال عماني، وسهم الاسماك العمانية بنسبة 1.67% مقفلا عند سعر 0.708 ريال عماني، وتصدر سهم بنك مسقط الاسهم بحجم التداولات وجاء ثانيا بقيمتها بتداول 385 الف سهم بقيمة 419 الف ريال، تلاه بحجم التداولات سهم المتحدة للتمويل بتداول 319 الف سهم، بينما تصدر سهم عمان الدولي الاسهم بقيمة التداولات بواقع 605 آلاف ريال.

* الأسهم الأردنية: فقد المؤشر العام للبورصة الاردنية كثيرا من مكاسبه في جلسة نهاية اسبوع التداول يوم امس وتراجع بنسبة 1.6 في المائة متخليا عن مواقع دعم نفسية عند مستوى 5400 نقطة.

واسهم في تراجع المؤشر لهذه المستويات انخفاض اسهم مؤثرة لناحية الحجم خاصة سهم البنك العربي الذي وصل إلى ادنى مستوى له منذ نحو عام. وتراجع تبعا لذلك حجم التداول الاجمالي الى مستويات متندية ساهم في رفعها على نحو ما صفقة على اسهم التنمية العقارية بقيمة 1.3 مليون دينار لنحو 600 الف سهم. واستقر المؤشر العام الذي يقيس أداء 70 شركة ممثلة للشركات المدرجة في السوق عند 5333 نقطة بعد محاولات الوسطاء سحب السوق الى المنطقة الخضراء في بداية الجلسة إلا ان الدعم تراجع وخف الطلب على الاسهم القيادية ليعود المؤشر العام لسابق توجهاته نحو الهبوط.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 31.8 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 10.8 مليون سهم نفذت من خلال 10395 عقدا.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 142 شركة مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 33 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 90 شركة أظهرت 19 شركة استقرارا في اسعار اسهمها.

وشكلت الشركات الخمس الاكبر من حيث حجم التداول ما نسبته 43 في المائة من التداول الاجمالي حيث بلغ تداول اسهم البنك العربي 5.6 مليون دينار والتنمية العقارية 2.6 مليون دينار والمستثمرون المتحدون 1.9 مليون دينار وميثاق 1.9 مليون دينار والتجمعات الاستثمارية 1.7 مليون دينار.

وكانت الشرق الاوسط للاستثمارات المتعددة والأردن لتطوير المشاريع السياحية وعلاء الدين للصناعات الهندسية واتحاد المستثمرين العرب للتطوير العقاري والفارس الوطنية للاستثمار والتمويل، أبرز الشركات الرابحة، فيما كانت الاستثمارية القابضة للمغتربين الاردنيين واليرموك للتأمين وبنك المؤسسة العربية المصرفية ـ الاردن وميثاق للاستثمارات العقارية ووادي الشتا للاستثمارات السياحية ابرز الشركات الخاسرة. الأسهم المغربية: تجاوز المؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» لأول مرة في تاريخه سقف 10 آلاف نقطة خلال الأسبوع الأخير، إذ واصلت الأسهم المغربية مدها الصعودي.

وكسب مؤشر «مازي» خلال الأسبوع 8.75% ليرتفع مستوى إنجازه السنوي إلى 82.93%، فيما كسب مؤشر الأسهم الممتازة «ماديكس» 9.2% خلال الأسبوع وبلغ إنجازه السنوي 90.65%.

ويأتي هذا التطور للمؤشرات وسط نشاط قوي للسوق، إذ بلغ حجم التداولات في سوق التجزئة 6.01 مليار درهم (715 مليون دولار) خلال الأسبوع.

واعتبر رشيد العلوي، مدير عام مصرف الأعمال المغربي «أبلاين سيكيريتيز»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الإنجاز يعكس صلابة المؤشرات الرئيسية للاقتصاد المغربي، خاصة التدفق القوي الاستثمارات الخارجية من أوروبا ومنطقة الخليج، ومواصلة إنجاز المشاريع الكبرى.

وقال العلوي: «نعتقد أن تطور السوق طبيعي ومبرر. فالنمو القوي للمؤشرات خلال الفترة الأخيرة يعود بالأساس إلى التطور الذي عرفته شركة «الضحى» العقارية منذ إدراجها في شهر مايو (ايار) الماضي. فعلى إثر سلسلة من الإعلانات الإستراتيجية للشركة ودخولها في مشاريع عقارية وسياحية ضخمة مع شركاء خليجيين، عرفت الشركة تغيرا كبيرا في برنامج أعمالها مقارنة مع ما كانت عليه ساعة إدراجها، وأصبحت قيمتها الحالية تفوق خمس مرات قيمتها في شهر مايو. ولما كان للشركة حجم كبير من الاسهم الرائجة في البورصة، فقد كان أثرها قويا جدا على تطور المؤشرات.

ويضيف العلوي «إذا استثنينا الأثر الناتج عن تطور أسهم «الضحى»، فإن الإنجاز السنوي للمؤشر العام للأسهم المغربية سيكون في مستوى 40% تقريبا بدل 80%، وهذا يعكس بصورة معقولة أداء باقي القطاعات».

ولا يتوقع العلوي حدوث تحول قوي في السوق. وأوضح أن بعض الأسهم يمكن أن تعرف تصحيحات بسيطة بسبب جني الأرباح من طرف المستثمرين، غير أنه توقع أن يتسم سلوك المستثمرين بالحذر وأن يفضلوا الاحتفاظ بالأسهم بدل بيعها بسبب ترقب آفاق جيدة في السنة المقبلة، خاصة إدراج العديد من الشركات التي يجري إعدادها منذ سنوات لدخول البورصة، مما سيؤدي إلى نوع من الركود والاستقرار في السوق بدل التراجع.

وقال العلوي: «لقد سبق خلال السنة الحالية أن رأينا تراجعا تصحيحيا في شهر مايو حيث فقدت البورصة 20%، ونزل أداؤها السنوي آنذاك من 50% إلى 23%، غير أنها سرعان ما عاودت النمو الذي تواصل حتى الآن».

وشهدت بورصة الدار البيضاء مع نهاية الأسبوع حدثين بارزين، تمثل الأول في تسجيل شركة «إنفوليس» لبرمجيات تدبير الأصول العقارية والمالية لأول مرة في التسعيرة صباح أمس، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه الاكتتاب العام في أسهم شركة «هايتك بايمنت سيستمز« لبرمجيات الأداء الإلكتروني خلال نفس اليوم بهدف إدراجها في البورصة المقرر أن يتم يوم 24 من الشهر الحالي. وبهاتين الشركتين الجديدتين اللتين عززتا قطاع الإعلاميات وتقنيات المعلومات في البورصة، يصل عدد الشركات التي تم حتى الآن، إدراجها خلال السنة الجارية 11 شركة، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء إلى 63 شركة.

* الأسهم المصرية: فشلت البورصة المصرية في إغلاق تعاملات أمس على الارتفاع الكبير الذي حققته في بداية الجلسة، بل أغلقت على انخفاض طفيف في المؤشرات بعد اتجاه المستثمرين لتسبيل الأرباح التي حققوها على مدار الأيام الماضية، وسط تعاملات هي الأنشط منذ فترة طويلة بلغت قيمتها الإجمالية 216 مليون دولار، ما دفع المتعاملين والمستثمرين إلى التفاؤل باتجاه السوق إلى الارتفاع في تداولات الأسبوع المقبل.

وخسر مؤشر CASE 30 الذي يقيس أداء الـ 30 سهما الأكثر نشاطا في البورصة المصرية 1.5 نقطة فقط ليهبط بنسبة ضئيلة لا تتعدى 0.02% مسجلا 6747.3 نقطة، بعد جلسة دراماتيكية ارتفع في بدايتها المؤشر بشكل عامودي إلى مستوى 6763.6 نقطة حتى منتصف الجلسة قبل أن يهبط بفعل جني أرباح ومبيعات مكثفة إلى مستوى 6724 نقطة خاسرا قرابة 40 نقطة، ليعود مرة أخرى للارتفاع بدعم حركة شراء من جانب المؤسسات وتسير بشكل عرضي حتى الإغلاق. وتصدر سهم كابو قائمة الأسهم النشطة بتداول 15 مليون سهم بقيمة 49 مليون جنيه، بينما جاء سهم بنك التعمير والإسكان في صدارة الأسهم الرابحة بنسبة ارتفاع بلغت 11.1% إلى 70.5 جنيها كما صعد نفس السهم الذي يحق لحامليه 50% فقط من الكوبون بنسبة 11.4% إلى 53 جنيها، وتفاعل سهم أوراسكوم للفنادق والتنمية إيجابيا مع انسحاب الشركة من صفقة شراء حصة في مدينة نصر للإسكان والتعمير وارتفع بنسبة 1.4% إلى 41 جنيها وسط تعاملات بلغت قيمتها 89 جنيها، كما صعد سهم هيرميس بعد تداول 4.6 مليون من أسهمه بقيمة 190 مليون جنيه. وتصدر سهم بنك بيريوس بنسبة 5% إلى 23.7 جنيها، كما انخفض سهم نعيم القابضة للاستثمارات المالية المتداول بالدولار بنسبة 4% ليسجل 1.6 دولار، وهبط سهما أوراسكوم للإنشاء والصناعة وأوراسكوم تيليكوم بنسب ضئيلة ، وان بلغت قيمة تداول الأول 64 مليون جنيه.