«دويتشه بنك» الألماني يتوقع نموا بين 10 و15 % في سوق التمويل الإسلامي

TT

برلين ـ (رويترز): قال مدير بارز في دويتشه بنك ان البنك يتوقع ان تنمو سوق الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الاسلامية بما يصل الى 15 في المائة سنويا وتوقع كذلك فرصا استثمارية لغير المسلمين.

وقال ستيفان كيرش مدير الأعمال في الوحدة الدولية التابعة للبنك لإدارة الثروات الخاصة لـ«رويترز» ان البنك يعتزم زيادة اعماله في منطقة الخليج المزدهرة بتقديم صفقات عبر الحدود.

وأضاف في حديث أدلى به في الفترة الأخيرة ان سوق التمويل الإسلامي «تتمتع بمعدل نمو فوق المتوسط. وعلى أي حال أتوقع نموا بين 10 و15 في المائة سنويا».

ومثل بنوك غربية أخرى توسع دويتشه بنك، أكبر بنك ألماني الذي يقوم بأعمال في الشرق الأوسط منذ مائة عام، في عمليات الخليج للاستفادة من غنى المستثمرين هناك بسبب ايرادات النفط ومن الطلب المتزايد على أدوات التمويل الإسلامي.

وقال كيرش «تشير بعض التقديرات الى ان حجم سوق التمويل الإسلامي يبلغ نحو 200 مليار دولار لكن لا توجد بيانات مؤكدة». وأضاف ان الثروات تتزايد باطراد في المنطقة مدفوعة بايرادات النفط الذي ارتفعت أسعاره العالمية وبزيادة النشاط الصناعي في منطقة الخليج التي تشهد نموا اقتصاديا كبيرا.

ولدى دويتشه بنك عمليات في دبي وأبوظبي والبحرين. ومنذ مارس (آذار) يعمل البنك كذلك في السعودية بتقديم نحو 30 من أدوات التمويل الإسلامي. ولدى البنك مكاتب في مصر.

وقال كيرش «من اهدافنا ان نقدم للعملاء كذلك أدوات وصفقات تمويلية عبر الحدود. في قطاعات كثيرة منها قطاع العقارات كثيرا ما تقام مشروعات عبر الحدود».

وأضاف «نعتبر أنفسنا قادة السوق في ما يتعلق بصفقات التمويل الإسلامي، وعلى الأقل في ما يتعلق بعدد الادوات التي نقدمها».

وتابع «صناديق الاستثمار الإسلامية التي تأسست قبل فقاعة شركات التكنولوجيا كان اداؤها أفضل من الاستثمار التقليدي».