أعلنت شركة «طيران ناس» عن توقعها للوصول إلى 10 ملايين راكب خلال 5 سنوات من بداية التشغيل، والذي سيصل عبر عدد من محطات الخدمة الجديدة والأسطول إلى ذروتهما، وذلك كون سوق الطيران السعودي يعد من اكبر أسواق المنطقة من حيث الحجم والكثافة، حيث تحتل المطارات الداخلية ما يقارب نسبة 21 في المائة من إجمالي حركة المسافرين في مطارات البلاد بشكل عام. وبلغ عدد المسافرين بين مطارات الداخلية ما يزيد على 7.5 مليون مسافر عام 2005 وحافظ القطاع على نسبة نمو سنوية تبلغ 5.2 في المائة. وكشف بيتر غريفيث، الرئيس التنفيذي لـ«طيران ناس» الاقتصادي أمس عن حجم حجوزات المسافرين على رحلاتها، والتي تتجاوز 2500 حجز خلال اليوم، ومن الساعة الأولى من تفعيل آلية الحجز وتدشين موقع الخدمة الالكتروني على الويب.
وأضاف غريفيث أن معدلات الحجز المشجعة خلال تلك الفترة قياسية بكل المعايير، مشيراً إلى أن أرقامنا دلالة واضحة على تقبل المجتمع السعودي لخطوط الطيران الجديدة، وعروضها الترويجية المجزية.
وأكد أن هدف شركة «ناس» للطيران الاقتصادي تقديم الخدمة المناسبة بالسعر المناسب لكافة شرائح المسافرين في السعودية، وذلك من خلال خطط الشركة التدريجية لخدمة كافة مطارات البلاد، والوصول إلى أعالي المستويات من خلال حجم أسطول إلى 18 طائرة بحلول عام 2012.
يذكر أن «طيران ناس» الاقتصادية تدشن هذا الأسبوع خطه التشغيلي الأول بين الرياض وجدة من خلال ثلاث رحلات يومية. ومن المقرر أن تسير «طيران ناس» رحلاتها إلى ثلاث مدن أخرى قبل الأول من ابريل (نيسان) المقبل. وكانت قد أعلنت في وقت سابق عن أسعار تذاكر السفر بين مدينتي الرياض وجدة، والتي تبدأ من 9 ريالات (2.4 دولار) كسعر تشجيعي وتصل إلى 280 ريالا (74 دولارا) في حدها الأعلى. وتعتمد آلية بيع التذاكر في الطيران الاقتصادي على برنامج حجز متطور تثمن التذكرة بحسب حجم الطلب عليها وتضمن تلك الآلية بذلك أسعارا متدنية كلما كان الحجز مسبقا بفترة طويلة.