> الأسهم الإماراتية: فقد سهم شركة اعمار العقارية المدرج في سوق دبي المالي، تماسكه امس، بعد ان حافظ على نقطة مقاومته الرئيسة طيلة الايام القليلة الماضية، ليغلق منخفضا بنسبة 1.5% الى 12.85 درهم، خاسرا عشرين فلسا، فيما بلغ اجمالي قيمة الصفقات عليه نحو 400 مليون درهم، ما يمثل نحو 60% من اجمالي تعاملات السوق، التي بلغت 717 مليون درهم.
وحافظت اسهم ابوظبي على زخمها امس، ليقفل المؤشر القياسي للسوق مرتفعا 0.34% الى 3090.91 نقطة، فيما نفذ المستثمرون نحو 7 آلاف صفقة على 318 مليون سهم بقيمة اجمالية وصلت الى اكثر من 768 مليون درهم.
وقادت اسهم آبار وطاقة ودانة غاز وأركان وصروح النشاط في السوق، محققة ارتفاعات جديدة في قيمتها، خاصة سهم آبار، الذي اغلق مرتفعا اكثر من 5% الى 2.5 درهم، وطاقة بنسبة 3.5% الى 2.3 درهم ودانة غاز 3.2%. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.30%، ليغلق على مستوى 4.108.84 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 450 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.49 مليار درهم، من خلال 12.121 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 1.65%، تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.58%، تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 0.34%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.73%. وبلغ عدد الشركات، التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 111 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 399.4 مليون درهم، موزعة على 30.97 مليون سهم من خلال 1.159 صفقة. واحتل سهم صروح العقارية المرتبة الثانية، بإجمالي تداول بلغ 170 مليون درهم، موزعة على 56.89 مليون سهم من خلال 808 صفقات. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 38 من أصل 111 وعدد الشركات المتراجعة 43 شركة. > الأسهم الكويتية: أنهت السوق الكويتية تداولات اسبوعها القصير، على تراجع بقيادة قطاع الاستثمار في ضوء استمرار ارتفاع احجام التداولات التي واصل سهم المشاريع تصدرها، لينضم اليه سهم التجارية في تجاوز حاجز الخمسين مليون سهم، ومع استمرار الاهتمام بتفاصيل عملية الاستحواذ على حصة الاغلبية في شركة الوطنية للاتصالات الكويتية، برزت عملية قيام مجموعة الخرافي ببيع حصص تتملكها في 8 شركات مدرجة، من بينها شركة المال للاستثمار.
وفقد المؤشر بواقع 16.6 نقطة بنسبة 0.17% مستقرا عند مستوى 9752.60 نقطة، بعد تداولات بواقع 222.9 مليون سهم بقيمة 131.3 مليون دينار كويتي، اثر تنفيذ 6127 صفقة، وحقق قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 0.30%، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.19%، بينما كان التراجع بقيادة قطاع الاستثمار بنسبة 0.44%، تلاه قطاع الاغذية بواقع 0.19%.
وعلى صعيد اداء الشركات، تصدر سهم اسمنت الاسهم المرتفعة بنسبة 7.81% مستقرا عند سعر 1.380 دينار كويتي، تلاه سهم حاسبات بنسبة 6.09% ليقفل بسعر 0.174 دينار كويتي، بينما تصدر سهم تمدين الاستثمارية الاسهم المتراجعة بنسبة 7.27% ليقفل عند سعر 0.255 دينار كويتي، تلاه سهم دواجن بواقع 5.3% مستقرا عند سعر 0.178 دينار كويتي، واستمر تصدر سهم مشاريع للاسهم المتداولة بعد استحواذه على تداول 56.4 مليون سهم، مرتفعا الى سعر 0.760 دينار كويتي، تلاه سهم التجارية بسعر 0.315 دينار كويتي، بعد تداول 54.9 مليون سهم.
> الأسهم القطرية: استمر ارتفاع الاسهم القطرية خلال جلسة يوم امس بقيادة قطاع الصناعة، وبدعم من اجواء التفاؤل، التي دفعت قيمة التداول نحو المزيد من الارتفاع، ليربح المؤشر بواقع 28.20 نقطة، وهو ما نسبته 0.45% مقفلا عند مستوى 6305.21 نقطة.
وقد شهدت السوق تداول 7.7 مليون سهم بقيمة 301 مليون ريال قطري، تم تنفيذها من خلال 5652 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 14 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 12 شركة واستقرار اسهم 5 شركات، حيث ارتفع سهم صناعات قطر بنسبة 3.75% عندما اقفل عند سعر 90.20 ريال قطري، تلاه سهم الملاحة بنسبة 2.45% وصولا الى سعر 87.60 ريال قطري.
في المقابل تصدر سهم الاسلامية للتأمين الاسهم المنخفضة بواقع 2.81% واقفل عند سعر 57.50 ريال قطري، تلاه سهم الخليج للتأمين بنسبة 2.08%، واستقر عند سعر 47.40 ريال قطري، وعلى صعيد التداولات كان سهم ناقلات الاكثر تداولا بواقع 2.20 مليون سهم، بعد ارتفاعه الى سعر 17.30 ريال قطري، تلاه سهم مصرف الريان بتداول 1.15 مليون سهم، مستقرا عند سعر 14.20 ريال قطري، وارتفع قطاع الصناعة بواقع 136.81 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بقيمة 19.30 نقطة، بينما تراجع قطاع التأمين بواقع 101.61 نقطة، تلاه قطاع البنوك متراجعا بواقع 5.32 نقطة. > الأسهم البحرينية: واصلت السوق البحرينية تراجعاتها بقيادة قطاع الاستثمار خلال جلسة يوم امس، التي ارتفعت فيها التداولات بقيادة سهم البنك الاهلي المتحد، بعد اعلان توزيعات البنك للارباح السنوية، وانخفض المؤشر بصورة طفيفة بواقع 0.12 نقطة بنسبة 0.01%، مستقرا عند مستوى 2144.22 نقطة، بعد تداولات بواقع 1.38 مليون سهم بقيمة 681.7 الف دينار بحريني.
وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع البنوك التجارية ارتفاعا وحيدا بواقع 44.64 نقطة، بينما تصدر قطاع الاستثمار التراجعات بقيمة 24.37 نقطة، تلاه قطاعا التأمين والخدمات اللذان خسرا اكثر من نقطة واحدة، واغلق قطاعا الصناعة والسياحة عند مستواهما السابق.
وعلى صعيد الاسهم سجل سهم البنك الاهلي المتحد اكبر ارتفاع بنسبة 2.80% متوقفا عند سعر 1.100 دينار بحريني، تلاه سهم بنك طيب بنسبة 2.56% مرتفعا الى سعر 1.600 دولار اميركي، بينما تراجع سهم بنك الخليج المتحد متصدرا الاسهم المنخفضة بنسبة 4.88%، ليقفل عند سعر 0.390 دينار بحريني، تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 3.13% مستقرا عند سعر 1.860 دولار اميركي، ثم سهم استيراد الذي انخفض الى سعر 0.760 دينار اميركي.
واحتل سهم البنك الاهلي المتحد المرتبة الاولى بحجم الاسهم المتداولة بتداول 843 الف سهم، مرتفعا الى سعر 1.100 دينار بحريني، تلاه سهم طيب بواقع 165 الف سهم، ثم سهم استيراد بتداول 47 الف سهم.
> الأسهم العمانية: استمر انخفاض السوق العمانية خلال جلسة يوم امس بقيادة قطاع البنوك، رغم استمرار اعلانات البنوك بالتدفق، التي كان اخرها اعلان البنك العربي عن ارتفاع ارباحه بنسبة 10.4%، مقارنة بارباح عام 2005 لتصل الى 15.1 مليون ريال في عام 2006.
وانهى مؤشر مسقط جلسة يوم امس متراجعا بواقع 0.11% وسط اداء متذبذب ليتوقف عند مستوى 5773.15 نقطة، بعد تداول 3.90 مليون سهم بقيمة 3.15 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 980 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 10 شركات مقابل انخفاض اسعار اسهم 17 شركة.
وسجل سهم صناعة الكابلات اعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.10% عندما اقفل عند سعر 1.229 ريال عماني، تلاه سهم عبر الخليج بنسبة 1.33% وصولا الى سعر 0.152 ريال عماني، في المقابل سجل سهم الدولية للاستثمارات اعلى نسبة انخفاض بواقع 5% واقفل عند سعر 0.152 ريال عماني، تلاه سهم ظفار للتأمين بنسبة 2.34% واستقر عند سعر 0.250 ريال عماني.
وقد احتل سهم تأجير للتمويل المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة، بواقع 500 الف سهم، تلاه سهم بنك التضامن بتداول 480 الف سهم، في حين احتل سهم ريسوت للاسمنت المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 555.7 الف ريال عماني، تلاه سهم عمان للاستثمارات بقيمة 487.8 الف ريال عماني.
> الأسهم الاردنية: ارتفع حجم التداول الإجمالي في البورصة الاردنية يوم امس إلى مستويات قياسية، مدعومة بطلب قوي على أسهم قيادية ومؤثرة، في مقدمتها البنك العربي، خاصة مع الارتفاع الذي بلغه خلال الجلسة، والذي استقر عند 27.5 دينار.
ودعم الطلب على اسهم العربي الصفقة، التي تمت لأحد المستثمرين الرئيسيين في البنك، بقيمة نحو 40 مليون دينار بواقع 1.5 مليون سهم.
واسهم حجم التداول، الذي جاء مرتفعا على فترات تداول طويلة في استقرار الأسهم في مستويات ايجابية ومساعدة المستثمرين على بناء مراكز مالية متقدمة، انطلاقا من نتائجها المتحققة والمتوقعة للربع الأول من العام الحالي.
واستقطبت أسهم البنوك اهتمام المستثمرين، خاصة مع إعلان توزيعات نقدية لمعظمها وحققت ارتفاعات عززت الثقة بالأسهم بصورة إجمالية، ما دعم أسهم الشركات الأخرى المرتبطة باسهم البنوك من خلال محافظها الاستثمارية. وارتفع حجم التداول الإجمالي حوالي 75.1 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 22.2 مليون سهم، نفذت من خلال 18555 عقدا. وارتفع الرقم القياسي لاسعار الاسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 6544 نقطة بارتفاع نسبته 97.0 بالمائة مقابل 6480 نقطة، فيما ارتفع الرقم القياسي المرجح بالاسهم الحرة المتاحة للتداول الى 3409 نقطة مقابل 3381 نقطة ليوم التداول السابق.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 149 شركة مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 74 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، بينما انخفضت اسعار اسهم 58 شركة أظهرت 17 شركة استقرارا في اسعار اسهمها.
> الأسهم المصرية: تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في جلسة تعاملات أمس لتفقد غالبية المكاسب التي حققتها على مدار الشهر الحالي، ما أرجعه وسطاء ومتعاملون بالسوق إلى مجموعة من العوامل المترابطة على رأسها التأثيرات السلبية للهبوط الكبير الذي مرت به أسواق المال العالمية خاصة الأسواق الناشئة التي لم تستطع السوق المصرية أن تنجو منها رغم عدم وجود معامل ارتباط قوي وواضح مع البورصات العالمية. وفقد مؤشر (case 30) الذي يقيس أداء الـ 30 سهما الأكثر نشاطا بالبورصة المصرية 3.4% من قوته بعد أن تراجع بواقع 253.2 نقطة دفعة واحدة عند الاغلاق، بعد جلسة سيطر عليها الاتجاه الهبوطي منذ بدايتها وخيم فيها اللون الأحمر المميز لانخفاض الأسعار على كافة قطاعات السوق بلا استثناء، فيما بلغت قيمة التعاملات الاجمالية 186.3 مليون دولار بانخفاض نحو 100 مليون دولار عن تعاملات أول من أمس، وبلغت كمية التداول 52 مليون ورقة مالية.
وقال حسام أبوشملة المحلل المالي إن مجموعة من العوامل تداخلت في التراجع الذي شهدته البورصة المصرية وعلى رأسها الهبوط المدوي لغالبية بورصات العالم، بالإضافة إلى أن البورصة المصرية كانت على أبواب عملية جني أرباح بعد الارتفاعات المتتالية التي مرت بها منذ فترة، بالإضافة إلى وصول الأسواق المحيطة إلى نفس الحالة تقريبا مع وجود حالة ارتباط «نفسي» مع السوق السعودي والذي كان على أبواب عملية جني أرباح أيضا، فضلا عن تراجع أسعار عقود البترول الآجلة. إلا أن أشرف سامي نجيب العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة نفى من جانبه أن تكون هناك معامل ارتباط بين البورصة المصرية والبورصات العالمية أو البورصات الناشئة.