أكدت مصادر عاملة في شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي»، أن الشركة بصدد الانتهاء من تسديد كافة ديونها التي اقترضتها إبان تأسيس الشركة قبل نحو ثلاثة أعوام.
وتبلغ الديون المتبقية على الشركة ـ وفق المصادر ـ نحو 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار)، ستنتهي من تسديدها الشركة نهاية شهر آذار (مارس) الجاري، في إشارة واضحة إلى الخطط الإدارية المدروسة التي تنتهجها «موبايلي» وحسن متابعتها.
وفي موضوع ذي صلة، أكدت «موبايلي» أمس، أنها تسعى للحصول على قرض إسلامي بقيمة 9.3 مليار ريال (2.8 مليار دولار) تقريبا، لتمويل عمليات توسعها في السعودية، ووفق تصريحات صحافية لـ«رويترز»، أكد جمال الجروان المدير العام للاستثمارات الدولية في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) التي تملك حصة في شركة موبايلي، أن الشركة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على القرض الطويل الأجل مع مجموعة من البنوك السعودية والأجنبية بحلول منتصف الشهر الجاري.
وتملك اتصالات 35 في المائة من «موبايلي»، ولها السيطرة الإدارية على «موبايلي» ثاني أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول بالسعودية، فيما تدير شركة الاتصالات السعودية الشبكة الأخرى.
وأضاف الجروان أن الغرض الأساسي من القرض هو تمويل التوسع في العمليات وفي البنية الأساسية، مؤكدا أن القرض لن يحمل فائدة تمشيا مع أحكام الشريعة الإسلامية، لكنه لم يفصح عن تفاصيل بشأن البنوك التي ستقدم القرض، وما إذا كان القرض عن طريق إصدار صكوك إسلامية.