كشف الدكتور هاشم بن عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، عن طلب عدد من شركات ومصانع إقليمية خارج البلاد حصولهم على علامة الجودة السعودية لزيادة ثقة عملائها بمنتجاتهم.
وأضاف يماني أمس خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، أن التحديثات التي حدثت في لائحة علامة الجودة وشهادات المطابقة السعودية تمكن هيئة المواصفات من منح علامة الجودة إلى الشركات والمصانع التي ترغب في حصولهم عليها خارج البلاد بناء على طلبهم، مشيرا إلى أن لجنة حماية المستهلك ستصدر في وقت قريب جدا، إضافة إلى استراتيجية الصناعة.
وبين الوزير أن الاجتماع اعتمد فيه 1500 مواصفة قياسية سعودية جديدة، مقسمة إلى 177 مواصفة في قطاع المنتجات الزراعية والغذائية، و 153 في قطاع التشييد والبناء، إضافة إلى 289 في قطاع تقنية المعلومات، و279 في قطاع المنتجات الكيميائية والبترولية، و 120 في قطاع العزل والنسيج، و190 في قطاع المنتجات الكهربائية والإلكترونية، 134 في قطاع المنتجات الميكانيكية والمعدنية، و 126 في قطاع المقاييس والموازين و32 في قطاع ضبط الجودة، إضافة إلى اعتماد 1700 مواصفة في وقت سابق، وذلك لمختلف السلع والخدمات بالسعودية.
وأشار يماني إلى أنه تم تحديث نظام القياس والمعايرة ليواكب التطورات الإقليمية والدولية خاصة ان هذا النظام مضى عليه أكثر من 40 عاما وهو بحاجة ماسة إلى التحديث في ضوء المستجدات الراهنة، ولذلك شكلت له لجنه فنية لأنه قديم، وعرض على مجلس الادارة وأجيز، وسيرفع خلال الايام القادمة.
وذكر أن تم اعتماد المواصفة القياسية السعودية الخاصة بالصاع النبوي، وذلك بالاعتماد على قرار هيئة كبار العلماء الخاصة بتقدير حجم الصاع النبوي بالمليلترات، وبعد تشكيل لجنة من الهيئة وعدة جهات مكلفة بدراسة هذه المواصفة تم تقدير وحدات القياس القديمة بما يناظرها من وحدات النظام العالمي للوحدات، مبينا أنه قد تمت مناقشة وضع الهيئة كعضو منتسب في الاتحاد الدولي لاعتماد المختبرات ( ILAC ) والمردودات الإيجابية لعضوية الهيئة في دعم التنمية الصناعية وتعزيز الجهود الرامية إلى تدعيم الاعتراف المتبادل. وفي ما يختص بسرطنة الطحينية، لفت الدكتور يماني إلى أن عدم موافقة هيئة المواصفات والمقاييس بإضافة ثاني أكسيد التيتانيوم للحلوى الطحينية لا يعني ان المادة ضارة صحيا أو مسرطنه فالمادة ليس لها علاقة من قريب ولا من بعيد بمرض السرطان، معتبرا أن ليس كل شيء غير مطابق للمواصفات والمقاييس يصبح مضر بالصحة، كما ذكر الدكتور أن الوزارة ليس لها علاقة بعلاوة الاصدار.