> الأسهم الإماراتية: هبطت الأسهم الإماراتية بقوة أمس، متأثرة بعمليات بيع مكثفة لسهم «إعمار» الذي اعتبر قاطرة السوق الذي يوجهها صعودا او نزولا. ولم تشفع انباء عن شراء اعمار لحصص شركائها في مصر في تعزيز ثقة المستثمرين بالسهم الذي اغلق منخفضا 3.2% عند الاغلاق الى 11.80 درهم خاسرا 40 فلسا. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع الى 4,022.78 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 220 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 910 ملايين درهم من خلال 8,605 صفقة.
وأغلق المؤشر القياسي لسوق دبي دون مستوى 4000 نقطة، فاقدا ما يزيد على 53 نقطة ليستقر عند مستوى الدعم 3960.12 نقطة، ومنذرا باستمرار السقوط اليوم (الخميس) الى مستوى الدعم 3930 نقطة بسبب عدم احتمال حصول ارتداد عاجل للسوق. وسجلت قيمة التعاملات في سوق دبي 814 مليون درهم بتداول اكثر من 184 مليون سهم ارتفع منها اربع وتراجع منها 12 سهما. كما هبطت أسهم أبوظبي دون 3000 نقطة، ليغلق المؤشر عند مستوى 2998.7، إلا أن قيمة التداولات سجلت مستويات ضعيفة بلغت اكثر من 84 مليون درهم بقليل. اللافت مع ذلك حدوث عمليات مضاربة واضحة امس على سهم شعاع كابيتال، الذي سجل حدا أعلى خلال جلسة التداول (14.96%) قبل ان يغلق مرتفعا بنسبة 10.84% الى 4.6 درهم رابحا نحو 45 فلسا. كما سجل سهم أمان للتأمين الاسلامي حدا أعلى (14.96%) لليوم الثاني على التوالي رابحا امس 2.3 درهم. وقال محللون إن ارتداد الثلاثاء كان مخيبا للآمال، مما ادى الى تراجع الاسهم في اليوم التالي (امس)، ومما يوحي ايضا بأن السوق ستحتاج وقتا اكثر لتتماسك. وأشاروا الى ان حدوث ارتداد يبدو متضائلا اليوم (الخميس)، الا ان خبراء اعتبروا ان الوقت مناسب جدا للذين يملكون السيولة للدخول الى السوق الآن بسبب ضعفها.
> الأسهم الكويتية: تجاوز مؤشر الأسهم الكويتية حاجز 10000 نقطة متعديا مستويات كان قد تخلى عنها منذ شهرين تقريبا وسط مواصلة اقبال المستثمرين على شراء الأسهم الاستثمارية ذات العوائد، خاصة مع اخبار صفقات الاستحواذ التي تظهر بين فترة واخرى، وتمكن المؤشر من اضافة 95.30 نقطة، وبنسبة 0.96%، مستقرا عند مستوى 10057.9 نقطة، بعد تداولات بواقع 211.7 مليون سهم بقيمة 115.6 مليون دينار كويتي اثر تنفيذ 7468 صفقة، وحقق قطاع الاغذية اكبر ارتفاع بنسبة 3.01%، تلاه قطاع الشركات الأجنبية بنسبة 1.15% ثم قطاع العقارات بنسبة 1.02%، وعلى صعيد اداء الشركات، تصدر سهم المواساة الاسهم المرتفعة بنسبة 9.80% مستقرا عند سعر 0.280 دينار كويتي، بينما تصدر سهم هيومن سوفت الأسهم المتراجعة بنسبة 4.09% ليقفل عند سعر 0.234 دينار كويتي. واحتل سهم مشاريع المرتبة الاولى بحجم الاسهم المتداولة بعد استحواذه على تداول 24.8 مليون سهم مرتفعا إلى سعر 0.800 دينار كويتي.
> الأسهم القطرية: واصلت السوق القطرية ارتفاعها الارتدادي بدفع من اخبار اتمام صفقة كيوتل التي استحوذت من خلالها على حصة 51% من أسهم الوطنية الكويتية للاتصالات، والتي تبلغ قيمتها 3.8 مليار دولار امريكي، وقاد قطاع الخدمات ارتفاع مؤشر سوق الدوحة خلال جلسة يوم امس بواقع 29.79 نقطة بنسبة 0.49%، مستقرا عند مستوى 6161.20 نقطة، وسط ارتفاع التداولات بواقع 5.54 مليون سهم بقيمة 194 مليون ريال قطري، تم تنفيذها من خلال 4138 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 20 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 11 شركة، واستقرار اسعار اسهم 5 شركات، حيث ارتفع سهم المتحدة للتنمية بنسبة 4.05% عندما اقفل عند سعر 31.10 ريال، تلاه سهم الطبية بنسبة 3.25% وصولا الى سعر 13 ريالا.
> الأسهم البحرينية: قاد قطاع البنوك التجارية السوق البحرينية بقوة نحو تسجيل المزيد من الانخفاض وسط ارتفاع احجام التداولات التي قادها سهم غلوبل، لينخفض المؤشر بواقع 7.56 نقطة بنسبة 0.36% متوقفا عند مستوى 2112.49 نقطة بعد تداولات بواقع 1.6 مليون سهم بقيمة 1.25 مليون دينار بحريني، وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع التأمين ارتفاعا بواقع 26.01 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بقيمة 3.98 نقطة، بينما كان التراجع من نصيب قطاعي البنوك التجارية بقيمة 40.28 نقطة، وقطاع الخدمات بواقع 1.68 نقطة، بينما اغلقت باقي القطاعات عند مستوياتها السابقة.
> الأسهم العمانية: قاد تراجع قطاع البنوك باقي قطاعات السوق العمانية نحو تسجيل انخفاض جديد مصحوبا بارتفاع نسبي لاحجام التداولات خلال جلسة يوم امس التي فقد فيها المؤشر بواقع 1.67% متوقفا عند مستوى 5564.37 نقطة بعد تداولات بواقع 3.63 مليون سهم بقيمة 2.92 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 1485 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم شركتين مقابل انخفاض اسعار اسهم 27 شركة، حيث كان الارتفاع من نصيب سهم صناعة مواد البناء بواقع 3.16% عندما اقفل عند سعر 0.098 ريال، وسهم الانوار القابضة بنسبة 0.65%، وصولا الى سعر 0.155 ريال، في المقابل سجل سهم صلالة خدمات الموانئ اعلى نسبة انخفاض بواقع 5.11%.
> الأسهم الأردنية: تراجع التداول في البورصة الأردنية يوم أمس الاربعاء متأثرا بحالة الترقب والانتظار التي تعمقت اليوم بعد أن فقد سهم «العربي» جزءا من مصداقيته بعد تضارب الأنباء حوله من جانب وخلل بالتسعير من قبل المستثمرين من ناحية أخرى.
وتشهد السوق بحسب مراقبين تخبطا في اتخاذ القرارات الاستثمارية لعدم اعتمادها على المعلومات الاساسية او الفنية للشركات في ضوء المعطيات المعلنة وأهمها النتائج المتحققة للسنة الماضية والتوقعات لنتائج الربع الاول من العام الحالي.
وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 30.9 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 11.4 مليون سهم نفذت من خلال 11370 عقدا. وعن مستويات الأسعار فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم امس إلى 6227 نقطة بانخفاض نسبته 1.1 في المائة، مقابل 6295 ليوم التداول السابق فيما تراجع بنفس النسبة تقريبا الرقم القياسي المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول، ووصل الى 3289 نقطة مقابل 3324 نقطة ليوم التداول السابق. > الأسهم المصرية: نشطت تعاملات البورصة المصرية مع إقفال تعاملات أمس لتبلغ نحو 236.5 مليون دولار، فيما تراجع مؤشرها الرئيسي case 30 متأثرا بعمليات بيع لجني الأرباح من جانب مستثمرين مصريين وعرب، وكذلك التراجع الحاد الذي أصاب أسواق الأسهم الأمريكية والآسيوية ولحقتها الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، بسبب أزمة في سوق الرهن العقاري بالولايات المتحدة. وتراجع مؤشر 30 case الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالبورصة المصرية، بمقدار 102.4 نقطة بنسبة 1.4 في المائة ليغلق على 7112.9 نقطة. وقال وسطاء بالسوق أمس، إن مشتريات الأجانب حدت بشكل نسبي من هبوط المؤشر، حيث فاقت مشترياتهم مبيعاتهم مع اتجاه شرائح المستثمرين المصريين والعرب إلى البيع.