سيدات أعمال يبحثن غدا فرص الاستثمار بغرفة الرياض

TT

يبحث الفرع النسائي بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض غدا، الخطوات العملية لسيدات الأعمال لاختيار المشروع الاستثماري المناسب لهن، وفرص دخول المرأة في مجال الاستثمار، ومشاريع الأعمال التجارية والصناعية، والخدمية والزراعية في إطار الجوانب العملية والنظامية، وذلك في محاضرة بعنوان «الفرص الاستثمارية المتاحة لسيدات الأعمال» يلقيها الدكتور أحمد بن محمد المعلم ـ شريك ومدير مكتب السلولي للاستشارات.

وتلقي المحاضرة الضوء على مفهوم الاستثمار وأهم مجالاته كالاستثمار العقاري، والاستثمار عن طريق الودائع البنكية وسندات الخزينة، أو السندات التي تصدرها الشركات، والاستثمار في العملات الأجنبية والمعادن النفيسة والبترول، إضافة إلى التعريف بمزايا الاستثمار في الأسهم والفرق بينه وبين المضاربة فيها.

وسيناقش المعلم الفرص الاستثمارية الحقيقية المتاحة من خلال المشاريع المعتمدة في الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجاري، إضافة إلى المشاريع التي توفرها المدن الاقتصادية، ومن خلال خطة الدولة في تخصيص بعض القطاعات الاقتصادية الهامة، وتشجيع الدولة لتلك المشاريع من خلال صناديق التنمية المتخصصة وبرامج التمويل، وتوقعات النمو في الاقتصاد الوطني، وذلك لتطوير الأنشطة الاقتصادية ومعالجة المعوقات التي تواجهها مؤسسات سيدات الاعمال، حيث أن 90 في المائة منها مؤسسات صغيرة ومتوسطة، التي غالبا ما تتوقف أو تخرج نهائيا من سوق العمل، بسبب ضعف التمويل وعدم فاعلية الأداء الإداري والرقابي والمالي، نظرا لعدم توافر الخبرة وعدم إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات.

من جهة أخرى، ناقش المجلس التنفيذي للفرع النسائي بغرفة الرياض خلال اجتماعه مؤخرا عددا من الموضوعات التي تهدف إلى خلق بيئة ملائمة للاستثمار النسائي، وبحث سبل انضمام سيدات الأعمال للجان التي تشكلها الغرفة، وكذلك تشكيل لجان نسائية مستقلة للنشاطات التي ليس لها لجان في المركز الرئيسي مثل المشاغل، إضافة إلى عقد لقاء شهري لسيدات الأعمال بهدف التواصل والتعارف وتبادل الخبرات وتدعيمه بمحاضرة عن الأنظمة والتعاميم الجديدة بحضور مستشارات في مختلف الأنشطة التجارية والاقتصادية. وتناول الاجتماع التأكيد على أهمية التوظيف الصيفي التطوعي للفتيات في المنشآت الخاصة وآلية تفعيله بالتعاون مع وزارة العمل والجهات المهتمة بذلك، إضافة إلى بحث سبل دعم العمل من المنزل والأسر المنتجة وضرورة إعداد خطة لتفعيل دورها بالتواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية وكليات البنات والجمعيات الخيرية.