أسهم دبي تواصل صعودها وتغلق مرتفعة أكثر من 1%

ارتفاع كل القطاعات في البحرين * البنوك يقود الارتفاع في قطر * تراجع حاد للتداول في الأردن

TT

* الأسهم الإماراتية: واصلت أسهم دبي امس زخم صعودها في تعاملات بداية الاسبوع مدفوعة باستمرار عمليات الشراء والمضاربة على سهم سوق دبي المالي الذي استحوذ على نصف قيمة تعاملات السوق التي بلغت 2.1 مليار درهم. وسجل مؤشر السوق ارتفاعا بنسبة 1.02% بمعدل اكثر من 39 نقطة الى 3904.13 نقطة فيما وصل في اعلى نقطة له خلال الجلسة الى نحو 3923 نقطة الا ان عمليات بيع لجني ارباح في الدقائق الاخيرة حالت دون محافظته على زخم الاندفاع. وفشل اعمار في تحقيق اية مكاسب حيث اغلق دون تغيير على 11.25 درهم رغم انه هبط قليلا قبل الاغلاق بنسبة 0.4% الا انه عاد وارتفع الى سعر اغلاق الخميس بينما بلغت قيمة التداولات على السهم 88.3 مليون درهم. وأغلقت اسهم ابوظبي على انخفاض طفيف بلغ 0.04% الى 3090.35 نقطة متأثرة بانخفاض قطاع الصحة اكثر من 4% وقطاع الخدمات الاستهلاكية 1.3% وقطاع الصناعة اكثر من 1%. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.36% ليغلق على مستوى 4035.97 نقطة.

* الأسهم الكويتية: استمرت ارتفاعات السوق الكويتية خلال جلسة يوم امس مع ارتفاع شبه جماعي للقطاعات بقيادة قطاع الاتصالات الذي دعمته نتائج الوطنية للاتصالات والتي ارتفعت بنسبة 131%، مصحوبة بتداولات جيدة ليرتفع المؤشر بواقع 23.50 نقطة مرتفعا بنسبة 0.22% مستقرا عند مستوى 10658.4 نقطة، حيث قام المستثمرون بتداول 332 مليون سهم بقيمة 169 مليار دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 9665 صفقة، وقد سجل القطاع العقاري ارتفاعا بواقع 0.41%. وعلى صعيد الاسهم الاماراتية استقر سهم اسمنت الفجيرة عند سعر 0.310 دينار كويتي بتداول 2.1 مليون سهم بقيمة 648 الف دينار. ومن بين الاسهم الاجنبية الاخرى انخفض سهم خليج متحد الى سعر 0.385 دينار كويتي بتداول 9.1 مليون سهم بقيمة 3.4 مليون دينار.

* الأسهم البحرينية: ارتفعت قطاعات سوق البحرين المالي التي شهدت اسهمها تداولا خلال جلسة يوم امس وسط تداولات هادئة اضاف معها المؤشر بواقع 3.59 نقطة وبنسبة 0.17% متوقفا عند مستوى 112.76 نقطة، بعد ان تداول المستثمرون بواقع 375 الف سهم بقيمة 205.3 الف دينار بحريني، وقد سجل قطاع البنوك التجارية ارتفاعا بواقع 12.78 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 0.91 نقطة، ثم قطاع الاستثمار بقيمة 0.40 نقطة، واستقرت باقي القطاعات عند إغلاقاتها السابقة.

* الأسهم القطرية: عاودت السوق القطرية للارتفاع من جديد بقيادة قطاع البنوك الذي جّر باقي القطاعات الى المنطقة الخضراء وسط بقاء التداولات عند مستوياتها الطبيعية، ليضيف المؤشر بواقع 60.90 نقطة بنسبة 0.97% متوقفا عند مستوى 6316.31 نقطة، وسط تداولات بواقع 7.05 مليون سهم بقيمة 264 مليون ريال تم تنفيذها من خلال 5216 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 21 شركة مقابل انخفاض اسعار أسهم 12 شركة واستقرار اسعار اسهم 3 شركات عند إغلاقاتها السابقة.

* الأسهم العمانية: تراجعت سوق مسقط خلال جلسة يوم امس بعد عمليات لجني الارباح قادها قطاع الصناعة ليخسر المؤشر بواقع 0.66%، مستقرا عند مستوى 5814.83 نقطة بعد تداولات بواقع 2.78 مليون سهم بقيمة 3.61 مليون ريال، تم تنفيذها من خلال 1201 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 13 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 22 شركة، حيث كان الارتفاع بقيادة سهم الخليجية للاستثمار بنسبة 200% عندما اقفل عند سعر 0.069 ريال عماني. وقد انخفضت كل القطاعات بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 3.88%، تلاه قطاع الخدمات والتامين بنسبة 1.48% ثم قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.500%.

* الأسهم المصرية: حافظت البورصة المصرية أمس على توازنها وتمكنت المؤشرات من التماسك عند الإغلاق بعد أن تعرضت لهبوط واضح في التعاملات الصباحية إثر عملية جني أرباح واسعة، وما لبثت أن استردت المؤشرات عافيتها وارتفعت بقوة لتعوض خسائرها حتى كسبت في منتصف الجلسة بعض النقاط، وسارت بشكل عرضي حتى الإغلاق.

وخسر مؤشر case 30 الذي يقيس أداء الـ 30 سهما الأكثر نشاطا بالبورصة المصرية 0.43 نقطة فقط وأغلق على 7375.8 نقطة، بعد أن كان قد وصل في التعاملات الصباحية إلى مستوى 7344.7 نقطة خاسرا قرابة 44 نقطة، وقاد أوراسكوم تيليكوم السوق نحو تعويض خسائره بعد أن تأثر بشدة بالتراجع الذي حل بسهم المنتجعات السياحية الذي يعد الحصان الأسود للبورصة المصرية حاليا.

* الأسهم الأردنية: تراجع حجم التداول بشكل حاد في البورصة الأردنية أمس الاحد بسبب حالة الترقب التي سيطرت على مجريات السوق لتأخر الشركات في الإفصاح عن نتائجها للربع الاول من العام الحالي. وعمق التراجع حجز المستثمرين لجزء من السيولة لديهم وعدم المغامرة بها في سوق تغيب عنه «مرحليا» المنشطات التي من أبرزها بيانات الشركات وقوائمها المالية. وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 16.7 مليون دينار مما يعتبر اقل مستويات التداول منذ اكثر من عام فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 6.4 مليون سهم نفذت من خلال 13890 عقدا.

وحافظ المؤشر العام على الاتجاهات التي بدأها قبل نحو أسبوعين وتراجع عن مستوى 6000 نقطة فيما تخلى عن المكاسب التي حققها منذ بداية العام التي ارتفع معها بنسبة 14 بالمائة لتعود الى حوالي 8.5 بالمائة مع بداية التداول الأسبوعي. وعن مستويات الأسعار انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 5960 نقطة بانخفاض نسبته 0.58 بالمائة مقابل 5994 نقطة ليوم التداول السابق.