أموال الخليج الإماراتية وبنك فيصل يساهمان بـ20% من رأسمال الشركة القابضة لتنمية جنوب مصر

TT

انضمت شركة أموال الخليج الاماراتية وبنك فيصل الإسلامي ـ مصر إلى هيكل المساهمين بالشركة القابضة لتنمية الصعيد، بنسبة مساهمة 10% لكل منهما في رأس المال، الذي يبلغ 500 مليون جنيه (نحو 87.7 مليون دولار) . وتعد الشركة التي قاد تأسيسها رجل الأعمال محمد فريد خميس رئيس لجنتي الصناعة بمجلس الشورى المصري واللجنة الاقتصادية بالحزب الوطني الحاكم، الثانية من نوعها، التي يتم تأسيسها للاستثمار بمحافظات صعيد مصر، على خلفية التوجه الحكومي لتقليل الفوارق التنموية بين جنوب وشمال البلاد، بعد شركة الصعيد للاستثمار البالغ رأسمالها 200 مليون جنيه، التي تغلب عليها المساهمات الحكومية، حيث يساهم بها مصرفان حكوميان، هما الأهلي ومصر والشركة القابضة للسياحة التابعة لوزارة الاستثمار، وشركة مصر للتأمين والهيئة العامة للاستثمار. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تأسيس الشركة القابضة للتنمية والاستثمار بالصعيد في الخامس عشر من الشهر الجاري، وسيتواكب ذلك مع عقد الاجتماع الأول للاتحاد العام لجمعيات المستثمرين، وهو ما تم الاتفاق عليه أثناء اجتماع ضم ممثلي شركة أموال الخليج وبنك فيصل وأعضاء اللجنة الاقتصادية بالحزب الوطني ورؤساء جمعيات المستثمرين بالصعيد، الأربعاء الماضي.

يأتي ذلك في إطار مساعي الحكومة المصرية لتنمية الصعيد، بما يسهم في زيادة معدلات نمو التشغيل، وخصصت الحكومة مليار جنيه لتقديمها في صورة حوافز للاستثمار في الجنوب، خاصة في مجال البنية الأساسية كإقامة مطار بمحافظة سوهاج وتنمية عدة مطارات أخرى وإنشاء طرق محورية تساعد على سهولة حركة وسائل النقل الثقيل.

وأعلنت الحكومة عن حوافز الاستثمار بالصعيد تتمثل في منح المشروع 15 ألف جنيه عن كل فرصة عمل يوفرها، يتم خصمها من الضرائب أو التأمينات الاجتماعية أو تكلفة الطاقة، وتمنح 50% من الحافز فقط للمشروعات في محافظة بني سويف، لقربها النسبي من القاهرة.