الأمير سلمان: الحكومة توفر سبل الدعم والظروف الاستثمارية لدعم قضايا الإسكان وتطوير آلياته

أطلق فعاليات ندوة الإسكان الثالثة.. واستعراض تجارب بريطانية وأسترالية وكورية وعربية

TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أن حكومة بلاده تولي رعاية مطلقة بالإسكان؛ إذ أشار إلى أن تلك الرعاية تتجدد بتطور نواحي الحياة واحتياج السكان. مشددا على أن الدولة أولت قضايا الإسكان عنايتها الفائقة لما تمثله لها من هدف دائم، ويهمها أن يجد كل مواطن المسكن اللائق، الذي يوفر الحياة الكريمة.

وقال الأمير سلمان عند إطلاقه فعاليات ندوة الإسكان الثالثة في الرياض: «من أجل هذه الغاية بادرت الدولة بإنشاء المؤسسات المعنية بالإسكان، وفَّررت مختلف برامجِ دعمِ الإسكان، من قروضٍ ميسرة، ومِنحٍ وتسهيلات»، موضحا أن ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لقضايا الإسكان من اهتمام وعناية يتطور ويتجدد بتطور نواحي الحياة وتجدد احتياجات السكان.

وزاد الأمير سلمان، أن الاهتمام توج منذ أيام قليلة بإنشاء هيئة مستقلة تُعنى بالإسكان، وهي معنية بتيسير حصول المواطن على السكن المناسب والميسر، مفيدا بأن مدينة الرياض تشهدُ ازدهارا متصاعدا، في كافة الجوانب؛ منها الجانب العمراني، تبعه تطور كبير في صناعة البناء والإسكان.

وأضاف أمير منطقة الرياض خلال كلمة ألقاها أمام حشود المختصين في البناء والإعمار والإسكان والعقار أمس، «ظهور مؤسسات التطوير العقاري الحديثة بادرة خير نرحب بها وسنوفر لها كل سبل الدعمِ الممكنة، والظروف الاستثمارية المناسبة، ولكل ما من شأنه أن يدعم قضايا الإسكان، ويطوّر آلياتها، ومواردها؛ لمواجهة احتياجاتها المستقبلية».

وانطلقت أمس فعاليات ندوة الإسكان الثالثة التي تنظمها الهيئة تحت شعار «الحي السكني.. أكثر من مجرد مساكن»، حيث ستكون فرصة أمام المختصين المشاركين لاستعراض إشكالية الإسكان مدعومة بعرض تجارب دولية ناجحة خلال فعاليات الندوة بمركز الملك فهد الثقافي.

من جهته، أشار المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيـخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، إلى أن هذه الندوة تمثل نقلة نوعية في تناول موضوع الأحياء السكنية، نظرا لأهمية هذا الموضوع حاضرا ومستقبلا من كافة النواحي الاجتماعية والعمرانية والبيئية والأمنية وغيرها، حيث تتيح الندوة الفرصة أمام المشاركين والمهتمين بقضايا الإسكان، الفرصة للاطلاع على أحدث التجارب الناجحة في جوانب محاور الندوة الرئيسية، المتمثلة في عنصر تخطيط وتصميم الأحياء السكنية الجديدة، والأفكار المبتكرة في تحسين بيئة الأحياء القائمة، وصولا إلى تفعيل مشاركة السكان في الأحياء. وأكد آل الشيخ أن الأمير سلمان وهو رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، يولي أهمية قصوى لموضوع الإسكان، حيث تأتي ضمن اهتماماته بكافة شؤون مدينة الرياض ومتابعته الدؤوبة لقضاياها ومن ضمنها قضية الإسكان، التي تشكل واحدة من أهم القضايا الاستراتيجية التي تمس واقع وحياة كل فرد من سكان العاصمة الرياض.