مدفوعة بتحسن الاقتصاد وزيادة أكثر من 19 %

أياتا: شركات الطيران في الشرق الأوسط تسجل أكبر طلب نمو للمسافرين في مايو الماضي

TT

شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط أكبر طلب نمو لطلب الركاب في شهر مايو (ايار) الماضي، محققا نموا بنسبة بنسبة 19.6%. كما رافقتها زيادة في عوامل الحمولة بنسبة 70.8%. وقالت المنظمة العالمية للنقل الجوي (أياتا) امس ان شركات الطيران الأفريقية سجلت نمو طلب بنسبة 11.2%، مدفوعة بالتحسن الاقتصادي الإقليمي وزيادة الصلات مع آسيا والشرق الأوسط. فيما شهدت شركات الطيران بأميركا اللاتينية اول زيادة طلب للنمو خلال السنة بنسبة 4.2% بعد إعادة هيكلة. فقد سجلت آسيا زيادة قدرها 5.1% وسجلت أوروبا أبطى نمو بمعدل 3.2% بسبب زيادة المنافسة بين الوافدين الجدد وشركات النقل. وزاد نسبة الطلب في أميركا الشمالية بنسبة 4.2% فيما سجلت أعلى معدل عامل الحمولة في جميع المناطق 80.4%. وقالت الاياتا ان شركات الطيران في الشرق الأوسط كانت على رأس الشركات التي نما عندها معدل الطلب على الشحن الجوي. وكان ذلك بنسبة 10.5% فيما تضاعف معدل الطلب على الشحن الجوي في شركات الطيران في آسيا من 3.8% في أبريل (نيسان) الى 7.6% في مايو (أيار) والذي عكس معدل النمو القوي في الاقتصاد والتجارة في المنطقة. أما معدل الطلب على الشحن الجوي لازال بطيئاً في أميركا الشمالية بمعدل 2.6% وأوروبا بمعدل 1.6% وأميركا اللاتينية بمعدل 1.1%، بينما سجل الطلب على الشحن الجوي في أفريقيا انخفاضاً حاداً بمعدل ـ 3.6 %. وأعلنت الاياتا عن نتائج حركة المسافرين لشهر مايو الماضي، والتي ظهر من خلالها تعافي نمو الطلب من عام لآخر على الحركة العالمية للمسافرين لتصل إلى 5.5 في المائة. وفي الوقت ذاته، ازداد نمو حركة الشحن العالمية للفترة ذاتها بنسبة قدرها 5.0% في المائة بزيادة قدرها 2.8% عما كانت عليه في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي أعلى نسبة نمو يتم تسجيلها منذ سبتمبر (أيلول) من العالم الماضي. وقالت الاياتا ان معدل عامل حمولة الركاب ظل قوياً من خلال تسجيله نسبة قدرها 73.7% صعوداً بنسبة 0.1% سنة بعد سنة. وذكر جيوفاني بيسيغناني، المدير العام والرئيس التنفيذي للمنظمة في بيان ان ارتفاع الرحلات الجوية في آسيا يمكن ان تكون أول إشارة لتعزيز الطلب. واضاف: «سنقوم خلال الأشهر القادمة بمراقبة الظروف المتغيرة، بما في ذلك اشتداد المنافسة بين وسائط النقل الأخرى والتغيرات الهيكلية مثل المصانع المنتجة للبضائع الأخف».

أما من ناحية الركاب، فقد استقر معدل النمو فيما إن اشتداد المنافسة تبقي على عوامل الحمولة عالية حتى بعد ان قامت شركات النقل بتوسيع شبكاتها للاستفادة من الأسواق الاخرى. وتوقع بيسيغناني ان تحقق الصناعة أرباحاً قدرها 5.1 مليار دولار خلال عام 2007، ويعد هذا أعلى ربح تحققه الصناعة منذ عام 2000. وتعد ارتفاع عوامل الحمولة جزءا من مكاسب الكفاءة الدافعة للعودة الربحية كما تعمل على تحسين أدائنا البيئي. وجمع هذه الاستثمارات في أساطيل أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، والتي شهدناها في معرض باريس الجوي خلال الأسبوع الماضي.